الموضوع: كيف يختار الفرد منظمته أو شركته؟

كيف يختار الفرد منظمته أو شركته؟

لكي يستطيع الفرد الاختيار السليم للمنظمة التي يرغب في الالتحاق بها يوجه لنفسه بعض التساؤلات التي تتمثل في الآتي :
1ـ ما الذي يسعى الفرد للوصول إليه ؟
2ـ ما هي قدراته و مهاراته و خبراته و اتجاهاته وتقييمها باستمرار؟
3ـ ما هي الجهود التي يستطيع تقديمها للمنظمة؟
4ـ هل المنظمة تلاءم قدراته؟
5ـ ما هي الإستراتيجية التي يعتمد عليها في وضع مساره الوظيفي في الأجل الطويل؟

ثم يحدد مايلي:

أولا:الجزء المرتبط بالفرد:
1ـ تحديد أهداف المسار الوظيفي:
ويتطلب ذلك من الفرد القيام بتحديد مركزه الوظيفي في المنظمة و مدة خدمته و لكي يؤدي الموظف هذه الخطوة بنجاح يحتاج إلى مستشاري تخطيط المسار الوظيفي مثل أساتذة الجامعة .
2ـ تحديد مصادر الحصول على المعلومات:
ترتبط هذه الخطوة بالبيئة التي يعيش فيها الشخص و هناك الكثير من الوسائل التي تتيح المعلومات عن الوظائف الشاغرة و الموجودة في سوق العمل أو عند المنظمة نفسها و يلجأ الفرد بذلك للجرائد و المجلات و الإعلانات و و الوكالات الإعلانية ، المجلات المتخصصة بالإضافة لاحتياج الفرد للملكات و الخبرات التي تمكنه من مقارنة الوظائف المتاحة لاختيار أفضلها و انسبها له .
ثانيا : الجزء المرتبط بظروف سوق العمالة:
1ـ تحليل الصناعة و الشركة و الوظائف :
يستطيع أي فرد القيام بهذا التحليل فبعمل الفرد في الأجازة الصيفية يحصل على معلومات عن ظروف المنظمة ، و كذلك العمل جزء من الوقت يمكنه من اكتساب مهارات و خبرات تمكنه من المقارنة بين المنظمات و بعضها و تعد هذه الطريقة احد وسائل الاستقطاب الجيدة حيث تتمسك الشركات بهؤلاء الأفراد لمعرفتهم الجيدة بطرق أداء العمل .و قد يلجأ الفرد إلى طرق غير مباشرة في العمل كالأصدقاء و الأسرة
و نتيجة هذه الخطوة يتعرف الفرد على ظروف ومركز الشركة في السوق و و اتجاهاتها و القيم و الثقافة التي تنتجها.
2ـ تحليل قدرات و قيم و أهداف الفرد :
يحاول الفرد الوصول إلى نقاط القوة و الضعف الموجودة عنده حيث يعمل على تقوية نقاط الضعف من خلال التدريب اللازم وتجديد خصائصه الشخصية وقيمه و احتياجاته بحيث تطابق مع متطلبات الوظيفة الشاغرة بالمنظمة و بذلك يتم تحديد مدي ملائمة هذه الوظيفة له .
3ـ تقييم المنظمات البديلة :
بعد أن يحدد الشخص الوظائف المتاحة إمامة والمنظمات التي يسعي للوصول إليها .يبدأ في الاختيار بهدف الوصول إلي أفضل تلك الوظائف .وبعد ذلك يحاول أن يبحث عن وسيلة لتنمية مساره الوظيفي .وهنا يعتمد علي ميزانية المسار الوظيفي وهي أفضل وسيلة يمكن اللجوء إليها للحصول علي معلومات عن المنظمة .فهي تعطي وزن نسبي للبدائل المتاحة أمام الفرد .وأيضا تمكن الفرد من التعرف علي النواحي الايجابية والسلبية عن الوظيفة التي يفكر في الالتحاق بها فهي وسيلة لتقييم المنظمات المختلفة .

العنصر	النواحي الايجابية	النواحي السلبية
1 – المكاسب التي يحصل عليها الفرد لنفسه والتضحيات التي يقدمها	- رضاه عن الأجر - تهيئة الظروف لاستخدام المهارات والكفاءات . - المركز الذي يحتله الفرد في الوقت الحالي وإمكانية الترقي قيما بعد .	- الوقت الذي يضيعه الفرد في أداء الوظيفة . - الضغوط النفسية . - عدم رضا الموظف . - عدم ادارك الموظف لترقيته لمستوي اعلي. - الأداء المشوش للفرد .
2 – المكاسب التي يحصل عليها الفرد لأسرته والتضحيات التي يقدمها .	- ما يحصل علية الفرد من دخل للوفاء باحتياجات ومتطلبات أسرته . - المكانة والامتيازات سواء مكانة بين الأسرة أو المجتمع الذي يعيش فيه .	- انشغال وابتعاد الفرد عن أسرته - الاختلافات التي تنشا داخل الأسرة نظرا لانشغاله معظم الوقت .
3 – مدي تحقيق الفرد لذاته ولهويته الشخصية داخل المنظمة	- انسجام المنظمة مع ميول وحاجات وقيم واتجاهات الفرد .	- أنظمة العمل بالمنظمة غير منسجمة مع الهوية الشخصية للفرد .
4 – مدي الانسجام الاجتماعي للفرد داخل المنظمة .	انسجام أو توافق الفرد مع الفريق الذي يشرف علية . - نشاط العلاقات المتبادلة بين الرئيس والمشرف والمرسيين .	- عدم انسجام الفرد مع فريق عملة . - عدم انسجام الفرد مع رؤسائه ومرؤؤسىة .

ثالثا : الاستمرار والبقاء بالمنظمة :
1ـ الأداء الجيد للوظيفة الأولي :
إن نجاح المسار الوظيفي للفرد يمثل أهمية كبيرة له .إلا أنة لا يمثل وسيلة للترقي . ولكن طريقة للتقدم في المنظمة . حيث إن أداء الوظيفة بشكل يمكن من تحقيق أهداف المنظمة وهو النجاح الأساسي للفرد . كما أنة الطريقة الفعالة للترقية من وجهة نظر المنظمة .
2ـ متابعة تقدم المسار الوظيفي :
عندها يضع الفرد برامج تقدم وتنمية المسار الوظيفي ويجب أن يكون هناك تحديد واضح ودقيق للطرق التي تمكنه من تحقيقها .وأيضا يجب أن تحتوي علي نظام للرقابة والمتابعة لتنفيذ هذه البرامج لأنها تفسر عن نجاح أو فشل البرامج أو الوسائل المستخدمة في تحقيق الأهداف.