نموذج ديفيد سكا يرم:
يقوم هذا النموذج على أساس قوتين محركتين وسبع رافعات إستراتيجية ،تمثل القوة المحركة الأولى بالاستخدام الأفضل للمعرفة التي توجد في الشركة ،والطرق التي تحقق ذلك هي تقاسم الممارسات الأفضل ،وتطوير قواعد البيانات،حل المشكلات والدروس المتعلمة،وهذه القوة يعبر عنها: (أن نعرف ما نحن نعرف) لتجنب إعادة ابتكار العجلة أو الإخفاق في حل مشكلة تم في الماضي حلها بنجاح.
و القوة المحركة الثانية هي الابتكار و إنشاء المعرفة الجديدة و تحويلها إلى منتجات و خدمات، ويكون التركيز هنا على الطرق الفعالة هي تعزيز و إثراء الابتكار.
-أما عوامل النجاح السبعة في هذا النموذج لإدارة المعرفة هي:
-معرفة الزبون:تطوير المعرفة العميقة من خلال علاقات الزبون و استخدامها لإثراء رضا الزبون من خلال منتجات وخدمات محسنة.
-المعرفة في الخدمات و المنتجات:أي المعرفة المجسدة في المنتجات وما يرتبط بها و الخدمات كثيفة المعرفة.
-المعرفة في الأفراد: تطوير المهارات البشرية ، وتنمية الثقافة الابتكارية حيث التعلم وتقاسم المعرفة لهما قيمة عالية.
-المعرفة في العمليات: تجسيد المعرفة في عمليات الأعمال ،وإمكانية الوصول إلى الخبرة في النقاط الحرجة.
-الذاكرة التنظيمية: هي الخبرة الحالية المسجلة من اجل الاستخدام المستقبلي سواء في مستودعات المعرفة الصريحة أو تطوير مؤشرات للخبرة.
-المعرفة في العلاقات:تحسين تدفقات المعرفة عبر الحدود داخل وخارج الشركة إلى الموردين ،الزبائن والعاملين.
-الأصول المعرفية:يتمثل هذا العامل في قياس رأس المال الفكري وتطويره واستغلاله.