الاقتصاد يخرج من غرفة الإنعاش.. دون أن يشفى تمامًا
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
هناك مؤشرات تفيد بأن الاقتصاد قد خرج من غرفة الإنعاش، لكنه لم يشف من أمراضه المزمنة، وربما لن يشفى أبدًا. فعلماء الاقتصاد يشبهون خبراء الأرصاد الجوية الذين يقرؤون المؤشرات ويحولونها إلى توقعات دون أن يغيروا المناخ. ومع أن علم الاقتصاد ليس مجرد نظريات، والأسواق الحرة ليست مجرد بورصات وأسهم ومضاربات، فقد بقي الاقتصاد يعيش في أبراج المعادلات الرياضية والإحصائيات، في حين ظلت المشكلات تتوالى على الأرض دون حلول واقعية.
اكتشفنا بعد عامين من أزمة الاقتصاد أنه مصاب بعدوى الشركات الكبرى التي صنعته ووسعته، وأن مشكلاته إدارية وليست مالية. فقد عمدت الشركات إلى الاحتكار بدلاً من الاستثمار ودأبت على دفع الملايين وأحيانًا المليارات لمستشارين يسيطرون على "وول ستريت" ليبقوا أسهمها مرتفعة، مما يؤكد عجزها عن إضافة قيمة وتحقيق عائد مجز لاستثماراتها.
ينطبق ذلك على البنوك وشركات السيارات ورأس المال المخاطر والعقارات. لقد استنفدت هذه الشركات قدراتها الابتكارية وأصيبت بالإعياء، فعمدت إلى "التعهدية" والإنتاج في الأسواق الناشئة لتوفر المليارات من تكاليف التشغيل، لكنها فقدت السيطرة على أسواقها وفقدت طاقاتها الإبداعية، فصارت تنتج وتسوق خارج مناطقها وخارج صناعاتها.
أظهرت دراسة مهمة أجرتها مؤسسة "جالوب" أن 55% من الموظفين في الشركات العابرة للحدود غير منتمين وغير مندمجين في وظائفهم، وأن 16% منهم منبتين تمامًا ولا يأبهون لمصير ومستقبل شركاتهم. وحين عمدت هذه الشركات إلى دفع الملايين كمرتبات ومكافآت لكبار مديريها فإنها لم تجن سوى الفشل. فقد كانت تدفع الملايين لتحصل على مديرين أنانيين وحريصين على مكافآتهم أكثر من نتائجهم. ولكي تحتفظ بهؤلاء المديرين السيئين كانت تعيد هيكلة نفسها وتقلص أحجامها وتتخلص من العاملين المنتجين مبقية على الانتهازيين الذين يضعفون أداءها ويدمرون أصولها.
أدركنا هذا عندما تبين أن الدول التي بقي اقتصادها متماسكًا مثل ألمانيا والصين والهند والبرازيل، لم تبالغ في رشوة مديري شركاتها، واهتمت بالمشروعات المتوسطة والصغيرة، فحافظت على إنتاجيتها ولم تخضع للشركات العملاقة التي اكتشفت أمراضها متأخرة ولم تتحرك لتواجه المتغيرات الاقتصادية المتسارعة من حولها.
خدعت الشركات الكبرى نفسها وكانت تظن أنها تتجمل؛ فقد صرفت المليارات على تجميل صورتها الذهنية لتبدو كأنها تقدم حلولاً لمشكلات الإنسانية. لكنها - وكما يقول كتاب "ازدهار بلا نمو" - كانت تبيع الوهم وتغري الناس ليشتروا سلعًا لا يحتاجونها، بأموال لا يملكونها ليتركوا انطباعات زائفة في أناس لا يعرفونهم. أي أنها خلقت طلبًا زائفًا في أسواق مصطنعة.
إخراج الاقتصاد العالمي من أزمته وإدخاله مرحلة النقاهة يحتاج ما هو أكثر من التشريعات المالية وتغيير السياسات النقدية؛ يحتاج إلى قيادات وحاكمية جديدة ذات أخلاق ومواطنة اقتصادية صالحة، وهذا تعبير جديد يعني أن الولاء يجب أن يكون للمؤسسات أيضًا وليس للأوطان فقط؛ لأن الأوطان القوية لا تنهض إلا على أكتاف المؤسسات القوية.
السؤال: أنا طبيب في غرفة الكشف ترافقني ممرضة في نفس الغرفة ، وحتى يحضر مريض يحصل بيننا حديث في أمور شتى، فما هو رأي الشرع في هذا؟
الجواب :الحمد لله .. لا يجوز لك الخلوة بالمرأة ، ولا يجوز أن يخلو... (مشاركات: 0)
للدولة القدرة على خلق الايرادات المالية الهدف منها تشكيل ميزانية عامة للدولة وفق نظام اقتصادي معين, لاجل هذا تعتمد الدولة على الجباية لتمويل استثماراتها, وذلك من خلال تنشيط او الحد من قطاع معين وعلى... (مشاركات: 0)
"بيتر بافيت" يخرج من جلباب أبيه
نعم للتميز، لا للامتيازات
عندما نسمع اسم "بافيت" يتبادر إلى أذهاننا النجاح والشهرة والثروة وشركة "يوركشاير هاثاوي" الاستثمارية العملاقة. هذه كلها إنجازات "وارين... (مشاركات: 1)
ورش عمل في الموارد البشرية تهدف الى التدرب على ممارسة أعمال ادارة الموارد البشرية. وينقسم البرنامج الى 6 ورش تدريبية متخصصة. الهدف منها اكساب المشاركين خبرات عملية والمرور بمواقف مشابهة للمواقف التي يقابلها مسئولوا الموارد البشرية في عملهم اليومي.
برنامج متخصص في تأهيل أخصائي عقوبات عالمي معتمد يتناول بالشرح مقدمة عن العقوبات والامتثال ومبادئ وقواعد الحوكمة وتاريخ الجزاءات والغرض من الجزاءات ومن الذي يفرض العقوبات ومن الذي يخضع للعقوبات وأنواع العقوبات وعواقب عدم الامتثال ودمج الامتثال للجزاءات في برامج الامتثال وتقييم المخاطر وتدريب الموظفين وتقنيات التهرب من العقوبات والعقوبات المتعلقة بالعناية الواجبة وتنفيذ العقوبات العناية الواجبة وفحص العقوبات وأهداف الفحص وفحص الأسماء باستخدام الوسائل التكنولوجية وفحص المعاملات وفحص الأنشطة والتحقيقات في العقوبات وتجميد الأصول وإجراء التحقيقات واستعراض مصادر المعلومات ذات الصلة وتحديد الأصول (أو تجميدها) وحظرها والمصطلحات المتعلقة بالعقوبات المالية المستهدفة.
برنامج تدريبي يؤهل المشاركين على احتراف إدارة المشاريع وتعلم كيفية اجتياز امتحان شهادة PMP ويغطي الموضوعات الخمسة التي اقرها معهد إدارة المشاريع PMI وهي إنشاء فريق ذو أداء رفيع المستوى وبدء المشروع وإنجاز العمل وإبقاء الفريق على المسار الصحيح والتركيز على الأعمال، هذه الدورة تم تصميمها بناءً على التحديث الأخير في 2021.
برنامج يشرح عملية التوريد الاستراتيجي بمراحلها المختلفة بدءاً من تحليل فئات الإنفاق والتوريد الاستراتيجي ثم تطوير استراتيجيات التوريد والتطبيق العملي ثم تحديد الموردين ثم تطوير عمليات المشتريات واعتبارات الأخلاقية ثم تطبيق عمليات المشتريات والطرق المتنوعة ثم ادارة العلاقات مع الموردين واخيراً إدارة أداء عمليات المشتريات لتحقيق التحسين المستمر.