كل دول العالم تعاني من البطالة بدرجات متفاوتة. وكلها تدعي أنها تحاول حل مشكلات البطالة دون نجاح يذكر. فهل مشكلة البطالة عويصة وعصية إلى هذا الحد؟ لا أرى ذلك، لأن وظيفة الحكومة الأولى هي التنظيف وليس التوظيف.
تحاول الحكومات معالجة البطالة عبر حلول تقليدية استنفذت أغراضها. عمدت الحكومات إلى تخفيض الضرائب، وزيادة الصادرات، وتشجيع الابتكار، وحماية الملكية الفكرية، ودعم مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة والسلع الاستراتيجية، وفرض ضرائب على السلع المنافسة، وتنفيذ سياسات حمائية جامدة، وإغلاق الأبواب أمام الهجرة، ولم تحقق إلا نجاحات هامشية رغم استثماراتها الفلكية!
لنأخذ أكبر دولة في العالم وأكبر اقتصاد في التاريخ نموذجًا للفشل المستدام. عمدت الحكومة الأمريكية إلى الاستثمار في الموارد البشرية، وأعادت صياغة قوانين الهجرة لحماية المواطنين العاطلين، وخصصت المليارات لتحديث البنية التحتية لخلق وظائف جديدة وحقنت الاقتصاد بمنشطات الاستهلاك، وغيرت قوانين الرعاية الصحية، ودعمت قطاعات الزراعة وحمت شركات الصناعة، ومولت البنوك وغطت خسائر الرهن العقاري، فلم تزد معدلات ومشكلات البطالة إلا تفاقمًا.
لم تدرك الحكومات أن مواطنيها يُكونون مواقفهم بإحساسهم وخيالهم، وليس استنادًا إلى معطيات واقعية ومعرفة علمية. المنظمات والشركات التي يفترض بها تتنفيذ تعليمات الحكومة تتخذ قرارات تناقض مصالحها. هي تتحايل على القوانين وتمارس التسكين بدل التمكين، لتحقيق نتائج سريعة.
الحكومات والقيادات تعرف ذلك، والخبراء يعرفون أيضًا، ولا أحد يربط الفرس أو يعلق الجرس؛ فأفراس الحكومة ميتة، وأجراسها صامتة.
لنأخذ قوانين الهجرة الغبية مثلاً؛ هذه القوانين يضعها مشرعون لخدمة السياسيين، مع أن معدلات البطالة تنخفض في الدول التي تستقطب المهاجرين، وترتفع في الدول التي ترفضهم. ولنأخذ سياسات التوظيف التي يضعها الاقتصاديون لخدمة السياسيين مثلاً آخر، حيث تنخفض البطالة في الدول النظيفة والشجاعة، التي لا تمنح العاطلين فرصًا سياسية ليتمادوا في عطالتهم، ويتكلسوا ويتملصوا من الفرص الوظيفية المتاحة لهم.
عندما فكرت خارج الصندوق وظنت أنها ذكية، بالغت الحكومات في تشجيع التعليم العالي، فساهمت في زيادة معدلات البطالة لا خفضها. العائد على الاستثمار في التعليم العالي خالف توقعات الاستراتيجيين. ومثل قوانين الهجرة، أو بمعنى أصح (قوانين عدم الهجرة)، يتم حشر كل خريجي المدارس في الجامعات لأسباب سياسية، لا لأسباب موضوعية ولا حتى اقتصادية.
الخلافات الحزبية في الدول الرأسمالية، والمحسوبية والعشائرية في الدول العربية، والفساد وغياب العدالة والحرية في الدول شبه الديموقراطية، والاختلالات الاجتماعية في الأسواق الناشئة والدول النامية، هي سبب البطالة. وظيفة الحكومة النزيهة هي التنظيف لا التوظيف. الدول التي نظفت نفسها، وتخلصت من الفساد، هي التي أدركت أن حلول مشكلة البطالة؛ أخلاقية وفلسفية وثقافية، وليست اقتصادية أو قانونية، وقطعًا .. ليست سياسية.
كبرى شركات التوظيف فى مصر
التوظيف بالخارج يعنى (ماسة انترناشيونال)
شركة ماسة انترناشيونال للموارد البشريه والتوظيف بالخارج
من الشركات الرائده والأولى بمصر فى مجال الموارد والكوادر البشرية... (مشاركات: 7)
إخواني الكرام
توجد وظائف في شركة كبرى عن طريق التعاقد برواتب عالية تبدأ من 5500 ريال إلى 7500 ريال
ويوجد فيها حوافز و يونص سنوي وتأمين طبي لك وللأسرة الخاصة بك
المؤهلات المطلوبة
إما ثانوية... (مشاركات: 12)
ركز على القهوة و ليس الكوب
من التقاليد الجميلة في الجامعات والمدارس الثانوية الأمريكية أن خريجيها يعودون اليها بين الحين والآخر في لقاءات
لم شمل« منظمة ومبرمجة فيقضون وقتا ممتعا في مباني... (مشاركات: 11)
دورة تأهيل المرشدين السياحيين هي برنامج تدريبي مكثف يؤهلك للعمل كمرشد سياحي مستقل تتعرف من خلاله على طبيعة عمل المرشد السياحي مهارات التواصل مع المجموعات وادارتهم وكيف تقدم جولة سياحية احترافية تتضمن المعلومات الثقافية عن الوجهة السياحية وأهم معالمها وطبيعتها المحلية واماكن التسوق والترفيه والمطاعم المحلية وغيرها.
برنامج متخصص يهدف الى اكسابك الخبرات المهنية اللازمة للعمل في مجال خدمة العملاء في الفنادق وشركات الضيافة ويعزز لديك القدرة على فهم العملاء واحتياجاتهم وطيقة التعامل مع اعتراضات العملاء وحل مشكلاتهم واتيكيت التحدث في الهاتف مع العملاء ولغة الجسد واستخدامها في التواصل مع العملاء
هل تبحث عن الطريق الامثل للوصول الى اهدافك بطريقة تمكنك من اكتشاف وصقل مواهبك ومهاراتك وحل مشاكلك والتغلب عليها، وعلى ضغوط الحياة، عليك إذا بهذه الجلسات الفريدة من نوعها في اللايف كوتشنج، هي تجربة حياة تساعدك على معرفة ذاتك، وهي طريقة مبتكرة تساعد المشاركين على استكشاف شخصياتهم وتشخيص مشكلاتهم بمساعدة الكوتش المحترف.
برنامج يتناول موضوع لين ستة سيجما يتناول موضوع الجودة وتاريخ تطورها وتاريخ تطور ستة سيجما وإدارة الجودة الشاملة وأبعادها وأهمية ستة سيجما وشرح البعد الفلسفى - البعد الإحصائى - البعد العملياتى والفرق بين ستة سيجما و لين ستة سيجما وجلسة عصف ذهني لتحديد الفوائد المالية-المؤسسية- التشغيلية ومناقشة أهمية لين ستة سيجما فى ظل التزام الإدارة ومفهوم العملية والبيانات والمعلومات والمعرفة ومستويات 'ستة سيجما (الحزام الأصفر، الأخضر، الأسود، الماستر الأسود) والقيادة و بناء فريق التحسين وأدوات ضبط الجودة غير الإحصائية وأدوات الضبط الإحصائية ومنهجية "الستة سيجما" (DMAIC)