ستخوض شركة "شعاع" على مدى الشهور القادمة معركة شرسة للدفاع عن حقوقها ثانيًا، والدفاع عن الإنسان العربي والعالمي وحقوقه وقيمه وقيمته أولاً. وليسمح لنا القراء الكرام في هذه المرحلة أن نعفي أنفسنا من ذكر الأسماء بالتصريح أو بالتلميح، لأن كثيرًا من الحقائق ما زالت تتكشف يومًا بعد آخر، وليس أخلاقيًا ولا عمليًا أيضًا أن نستبق الأحداث. فما سأتحدث عنه في هذا المقال هو طرح علمي لظاهرة في غاية الخطورة، بدأت تسلبنا إنسانيتنا وقيمنا وديننا ومعنى وجودنا، وهي الآن أمام القضاء العادل.
اكتشفنا أن بعض المؤلفين قد اقتطعوا أجزاءً من كتبنا وخلاصاتنا ونشروها في عدد من كتبهم. وعندما بدأنا نحقق وندقق فيما حدث، اكتشفنا كارثة أخلاقية تحيق بمجتمعنا المنهك، والذي يحاول النهوض كالعنقاء من تحت رماد الفساد، بسبب شراء ذمم العباد.
لقد تبين أن المؤلفين والناشرين اللذين انتهكا حقوقنا الفكرية لم يؤلفا ولم يولفا تلك الكتب معًا، ولم يبذلا جهدًا متقاربًا أو متناسبًا. فقد ألف أحدهما الكتب، ونقل من مصادرنا كما شاء له ضميره وطمعه، ثم لحق به صديقه أو راعيه، ليضع اسمه على الكتب – بعد سنوات – وبعد صدور عدة طبعات، لأن اسم الراعي أشهر، وانتشاره أكبر. أي أن المؤلف المشهور باع اسمه للناشر، وللمؤلف الأقل شهرة، باسم التأليف والفكر والتربية والتعليم والتدريب والتهليب والإبداع والإمتاع.
في الربع الأخير من القرن الماضي، لبست الرأسمالية العالمية عباءة جديدة. فقد باعت حكومة "نيكسون" وبعدها حكومة "رونالد ريجان" روحها، وتبعتها حكومة "مارجريت تاتشر" في "بريطانيا"، حين تنازل دهاقنة الرأسمالية عن دور الحكومة والمجتمع، وسمحوا للسوق بآلياته ونظرياته المادية بأن تقود وتسود. "نيكسون" حوّل اقتصاد العالم من إنتاجي إلى ورقي، و"ريجان" و"تاتشر" بالغا في الخصخصة فتحولت إلى لغوصة. ومنذ ثمانينيات القرن الماضي، صار كل شيء جاهزًا للبيع، يحمل سعرًا، بغض النظر عن معناه ومحتواه ومغزاه.
ففي أسواق العالم اليوم يمكنك شراء لوحة السيارة التي تحمل رقم (1) بخمسة ملايين دولار، لأنك إنسان آخر موديل، وليس لك مثيل. كما يمكنك شراء روح إنسان لكي يقاتل بدلاً منك، وجسد إنسان لكي يستسلم لجسدك، ومعنى إنسان لكي تصنع معنى لك، وقلم إنسان لكي يكتب نيابة عنك، مع إنك لا تملك قلمًا. فالقلم قيمة يساوي ما يخرج منه، وليس ما يدفع له أو فيه. فالقلم الذهب لا يكتب أفضل من قلم البلاستيك، إلا إذا حمله وخط به كاتب مبدع. وعندما بدأت إحدى المدارس الأمريكية تدفع لطلابها دولارين مقابل كل كتاب يقرؤونه، بدأ التلاميذ فعلاً يقرؤون ويتسابقون في إحصاء الكتب التي قرؤوها والدولارات التي جمعوها. فقد فقدت القراءة معناها وقيمتها، وتحولت من وسيلة إلى غاية لا قيمة لها، حتى لو انطوت على شيء من الفهم والتحصيل.
في أسواق اليوم صار كل شيء معروضًا للبيع. فقد كسرت ساق ملك "أسبانيا" الأسبوع الماضي وهو يصطاد الفيلة في مجاهل "أفريقيا". احتجت جمعيات الرفق بالحيوان وبعض منظمات المجتمع المدني في "أسبانيا" عندما علموا أن الملك العجوز كان يدفع عشرة آلاف يورو مقابل كل فيل أفريقي يطلق عليه النار. وهذه هي المأساة من وجهة نظري.
فقد صار من حق القادرين أن يضعوا سعرًا على ما تزينه لهم شهواتهم، فعندما نطلق النار على فيل ويكون ثمن الرصاصة عشرة آلاف يورو، يصبح من حق المليونير أن يقتل مائة فيل دفعة واحدة. وعندما يضع المؤلف الذي لم يؤلف اسمه على كل كتاب يريد، يصبح بإمكانه تأليف ألف كتاب كل يوم. ولا فرق هنا بين أن تكون مؤلفًا افتراضيًا تعمل من مكتب مكيف في برج تجاري فاخر، وبين أن تكون طبالاً لراقصة تبيع إيقاعات جسدها في ملهى ليلي شهير. فهذه سلعة وتلك سلعة أخرى، ما دام الكل يطبل والجمهور يسمع ويدفع.
هناك قيم وأشياء لا يمكن شراؤها بالمال. فوضع سعر لكل شيء يكرس ثقافة عدم المساواة، ويحول الفساد إلى نمط حياة. وقد يبدو هذا الخراب مقبولاً لمن يملك الذهب ويضع القواعد الذهبية لأسواق العالم اللا أخلاقية، ولكن هذه الأسواق ستدمر نفسها من الداخل بفعل آلياتها المتناقضة والمتضاربة. فالنتيجة الحتمية هي أن يصبح كل إنسان يساوي تمامًا ما يمكنه فقط أن يشتريه. وما دام يستطيع أن يشتري الشهادة دون العلم، والمنصب دون الاحترام، والسمعة دون الشرف، والترف دون السعادة، فإنه يصبح هو وأمواله وكتبه وشهاداته مجرد ورق، أو حبر على ورق.
في قصيدة "لا تصالح" يقول "أمل دنقل":
(لا تصالحْ! ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك، ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى؟
هي أشياء لا تشترى..)
هناك قيم لا يمكن أن تباع، لأنها لا يمكن أن تشترى بالذهب. فمرتزقة شركة "بلاك ووتر" الذين يقاتلون في صف من يدفع أكثر، يَقتلون ويُقتلون، يسفكون الدماء، وتسيل دماؤهم أيضًا. ولكنهم ليسوا أبطالاً. بل تبقى حروبهم وقيمهم مثل قيمة المؤلفين المزيفين، مجرد.. نعم مجرد (حبر على ورق).
كورس تدريبي يهدف الى تعرف المشاركين بنظام الادارة الالكترونية للموارد البشرية، والتعرف على الاسباب التي تدعو الشركات الى استخدام نظام الادارة الالكترونية للموارد البشرية، وما هي التحديات التي ستعترضهم اثناء عملية التحول، كذلك توجيه المشاركين لفهم طبيعة عمل الانظمة الالكترونية والبوابات الالكترونية، وشرح وافي للمصطلحات والمفاهيم التكنولوجية المستخدمة وما هي نظم الادارة الذاتية للموارد البشرية، كذلك تسليط الضوء على الاعتبارات الواجب مراعاتها عند تحويل ادارة الموارد البشرية الى النظام الالكتروني.
إذا كنت طالبًا أو خريجًا أو حتى تشغل وظيفة المدير المالي في شركة بالفعل؛ فأنت بحاجة للحصول على شهادة CFM لدخول سوق العمل بسيرة ذاتية احترافية وللمنافسة بقوة. وستتعلم في دبلوم المدير المالي المعتمد كلًا من الجانب النظري والعملي للإدارة المالية، وتكتسب الخبرة المطلوبة للعمل في كبرى الشركات، من خلال دراسة مفاهيم الإدارة المالية، والتدريب العملي على اعداد القوائم المالية وتحليل الانحرافات بين الموازنات التخطيطية والأداء الفعلي وتحديد المسئولية، وغيرها من المواضيع التي سيتم تدريبك عليها.
دورة تدريبية مكثفة تهدف لتأهيل المشاركين على تصميم السياسات والاجراءات الخاصة بإدارة الموارد البشرية بالشركة. ليصبح لديهم القدرة على اعداد وتحديث السياسات والاجراءات بصورة احترافية وتساعد الشركة على تحقيق اهدافها.وإكسابهم الخبرة العملية التي تؤهلهم لتحليل العمليات والانشطة داخل ادارة الموارد البشرية وتخطيط العمل بكفاءة.
برنامج تدريبي موجه للاسر واولياء امور الاطفال ذوي الهمم لفهم طبيعة الإعاقة والتكيف معها وتحسين ديناميكيات التواصل داخل الأسرة وتعلم استراتيجيات عملية لإدارة الضغوط وتعديل سلوك الطفل وبناء خطة إرشادية لكل أسرة قابلة للتنفيذ بهدف تحسين جودة الحياة لاطفالهم من ذوي الهمم.
اهم دبلوم تدريبي موجه للعاملين في معامل الفحص والاختيار والمعايرة حيث يتناول شرح نظام ادارة الجودة الشاملة لمعامل الاختبار والمعايرة والمتطلبات العامة والهيكلية ومتطلبات الموارد ومتطلبات العملية ومتطلبات نظام الادارة والمراجعات الداخلية لنظام إدارة الجودة لمعامل الاختبار والفحص والمعايرة