حتى لو بدت الحكومات ذكية، فهي في الواقع غبية. معظم الحكومات تعمل بغباء وقلة منها فقط مكنت مواطنيها وتركتهم يعملون ويبدعون، فأراحت رأسها من وجع القلب وجلست تبتسم.
هل رأيتم حكومات تبتسم؟ الحكومات في سنغافورة والبرازيل وتركيا وماليزيا وأستراليا وأستونيا والصين تجلس على مقاعد فارهة، وتتأمل شعوبها تعمل وهي تبتسم. أما حكومات تونس وليبيا ومصر والعراق وسوريا واليمن ولبنان والسودان والأردن وأسبانيا وآيسلندا واليونان وإيران وأفغانستان وباكستان وأمريكا، فهي تذرف الدموع من شدة غبائها، لأنها لم تدرك أن أفكار الماضي البطيء لا تصلح لإدارة الحاضر العاصف.
في الماضي كانت الحكومات تهتم بحدودها وجيوشها وجغرافيتها وتاريخها. واليوم تهتم الدول الحديثة بمواردها المعنوية مثل: الثقة، والسعادة، والمعرفة، والشفافية، والحرية. الزواج الذي تم بين الإدارة الحكومية والمعرفة، وبين السلطة والاستراتيجية، وبين التكنولوجيا والقيادة، كان زواجًا مفتعلاً وتلقيحًا مصطنعًا، لأن الحكومات ما زالت تختار الحل الأسهل لا الحل الأفضل.
ها هي أكبر دولة في العالم مثلاً تعالج مشكلاتها الاقتصادية بالمسكنات، فتهدر طاقاتها ويتفاوض حزباها الجمهوري والديموقراطي لشهور دون طائل، ثم تلجأ إلى الحل الوسط الذي يرضي جميع الأطراف لتنجو من الإفلاس، بدلاً من أن تختار الحل الصحيح والمتمثل في النظر للمدى البعيد وبناء مجتمع عادل.
كل الحكومات تقريبًا تعمل بأساليب تكتيكية قصيرة المدى، بدلاً من توظيف استراتيجية بعيدة المدى. حتى الحكومة الديموقراطية التي تبدو ذكية، لا تتعلم من أخطائها وهي ترى الطريق يأخذها سريعًا إلى الفشل. فالدول الحديثة تواجه الفشل بمزيد من القوانين والتشريعات الفاشلة.
الحكومات غبية، لأن في التغابي والتغاضي خداعًا للذات. الغبي لا يعبأ بالمستقبل، فيستهلك موارده، ويتجاهل معطياته، ليحقق مكاسب سريعة. معظم الدول تبالغ فيما يمكن تحقيقه على المدى القصير، وتقلل من شأن ما يمكن تحقيقه على المدى الطويل. ولهذا السبب فهي تقطع شجرة كي تقطف ثمرة. كلنا نعرف قصة الفلاح الذي كانت دجاجته تبيض ذهبًا، فذبحها ليستخرج كل الذهب مرة واحدة، فلم يجد إلا الخيبة السريعة والنحس الدائم.
فلماذا ترفض كل الحكومات أن تتعلم؟ لماذا لا تسأل نفسها عن سبب وجودها؟ لو سألت الحكومة عن سر وجودها لعرفت أهدافها! وأدركت ماذا يجب أن تعمل وكيف تعمل! وما هو العمل الصحيح ليستمر! وما الذي يستحق إعادة النظر؟
الحكومات غبية لأنها عندما تتغابى، تفقد بوصلتها وإيمانها بدورها وتتجه إلى المصالح الشخصية، والاستراتيجيات السلبية، والقرارات الديكتاتورية، فتفقد دورها وتموت، بدلاً من أن تمسك بطرف الخيط وتضع السلطة والمعرفة في خدمة الصالح العالم، كما ينص عنوان كتاب (فن الاستراتيجية الحكومية) الذي سننشر ترجمته الكاملة قريبًا، لعل بعض الحكومات العربية تسترد بعض ذكائها المفقود.
أحد ألأغبياء يعطي افكار اليكم ماقال
1-تريد أن تستفز شخص لاتذهب له انت شخصيا استعمل طفل وذالك تقول لطفل العب بجانب ذالك الشخص وقل كذا وكذا أي كلام سيء وبهذا اذا ضرب الشخص الطفل مؤدبا له عن... (مشاركات: 11)
فشل الحكومة الإلكترونية .. من المسئول؟
يعد الحديث عن الحكومة الإلكترونية الذي بات يكتسب زخما هذه الأيام في عدد من الدول أحدث صيحات الموضة الإدارية، وعلى الرغم من ذلك أشار خبراء تكنولوجيون... (مشاركات: 0)
اشترك في ورشة الفكر التفاعلي للتعرف على ذاتك واكتشاف كنز المهارات والقدرات المدفونة بداخلك دون ان تدري، ورشة فريدة من نوعها تساعدك على الغوص داخل ذاتك للتعرف أكثر عليها واستخراج مهاراتك وقدراتك التي لم تستثمرها من قبل لتعمل على تحسين حياتك بشكل سريع وفعّال، وكذلك ستتعلم كيفية النجاح في العمل والحياة.
برنامج يهتم بتسليط الضوء على مرحلة تنفيذ الاستراتيجيات يتناول مقدمة عن إدارة الاستراتيجية وقيادة الأعمال فى ظل المتغيرات العالمية وصياغة وتحديد الاستراتيجية والأسئلة الاستراتيجية الكبرى ثم ورشة عمل ثم ينتقل الى مخطط نموذج العمل التجارى وتنفيذ الاستراتيجية وبطاقة الأداء المتوازن BSC ونموذج الأهداف الاستراتيجية – المستهدفات – الاستراتيجية – القياس (OGSM) ونموذج رسم أنشطة نموذج الأعمال لتقييم الموارد البشرية (BAMM) وقياس أداء المؤسسات وآلية اختيار مؤشرات الأداء الرئيسية KPIs وبنك مؤشرات الأداء الرئيسية ومعايير اختيار لوحة قيادة الأهداف Dashboard وأنواع لوحات القيادة وإدارة التغيير وسلوك الأفراد تجاه التغيير وموذج التغيير (الخطوات الثمانية) جون كوتر ونموذج تغيير الأفراد وأنماط القيادة وتاثير نمط القيادة على بيئة العمل والأفراد وأنواع القيادة السلبية والنمط الشخصى للمرؤوس المثالى وأسلوب القيادة – الكوتشينج ونموذج الكوتشينج - G.R.O.W.
دورة التحول الرقمي في الجامعات هو أول برنامج تدريبي يهدف إلى تقديم كل الشرح المفصل للمشاركين فيه للتعرف بشكل مفصل عن آليات تمكين الجامعات من تبني تقنيات جديدة وتحسين عملياتها وتعزيز التعلم للطلاب.
أول برنامج تدريبي عربي يستهدف تدريبك على استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين العملية الإنتاجية مثل التخطيط والجدولة الذكية، ومراقبة وتحليل العمليات، والصيانة التنبؤية، والتحسين المستمر والتكيف، والروبوتات والأتمتة الذكية.
احصل على شهادة متقدمة في الجودة الشاملة والتحسين المستمر بمنهجية كايزن، حيث تساعدك هذه الشهادة بشكل كبير للتعرف على اسس ومبادئ ادارة الجودة والجودة الشاملة وادوات التطبيق في جميع المجالات، بما يساعدك على خلق بيئة عمل تهدف للتميز وتطوير الاعمال