أصبحت بحق الجودة الطريق الوحيد للتخلص مما نعانى منه من تردى فى بعض الاعمال حتى انه لا خلاص لنا من التمسك بها على كآفة محاور اعمالنا فهى أبسط صورها تعنى عدم وجود اخطاء او تقليل نسبة الخطأ الى الصفر مما يعنى تلافى جميع الاخطاء ولكن للجودة معايير وشروط يجب التمسك بها والعمل على تحقيقها.
ومن هنا كان لازماً على شركاتنا ومؤسساتنا فى الوطن العربى العمل على وجود معايير للاداء والانتاج وان تتمسك على تحقيق هذه المعايير بل والتفوفق عليها فى بعض الاحيان وهذا بالطبع يعد مطلباً حتمياً فى البداية لمؤسسات التعليم العربية بكافة تخصصاتها.