-1 الوجود والحضور
يعكس حضورك – بداية من قصة شعرك، ونبرة صوتك وحتى إيماءاتك وتحركاتك – إلى حد كبير مدى اعتزازك وثقتك بنفسك، بالإضافة إلى مقدار احترامك للآخرين وإيمانك بأهمية الحدث ذاته، فالازدراء والاستهتار المستتر تحت قناع ”تلك هي طبيعتي“ لن يأخذك إلى حيث تبغي سواء مع أرباب الأعمال، أو الشركاء، وحتى العملاء.
-2 الوضوح والشفافية
يستطيع كل من كان له رئيس يعاني من التخبط في تحديد الأهداف، ورسم التوقعات، وتوفير المعلومات الواضحة والدقيقة – أيًا كان مقدار لطافته – أن يدرك جيدًا صعوبة العمل تحت سلطة هذا النوع من القادة، فكلما كنت أكثر وضوحًا وتحديدًا لأهدافك وتوقعاتك، سهل عليك اكتساب احترام الجميع، بل واقتدائهم بك.
-3 الوعي وسرعة البديهة
يقصد بالوعي القدرة على قراءة الأشخاص والمواقف ومن ثم التفاعل وفقًا لما تستدعيه هذه المواقف من سلوكيات (وبالتالي يمكنك التعامل معه باعتباره رادارًا اجتماعيًا). فعلى سبيل المثال لا يصح أن تقول ”مرحبا، كيف هي أحوالك؟“ لدى مقابلتك زوجة المدير التنفيذي في حين يمكنك أن تقولها لابنه البالغ من العمر 16 عامًا.
-4 الجدير بالثقة
إذا كان الوعي هو الرادار الاجتماعي الخاص بك، فالثقة تلعب على أوتار أجهزة الرادار الخاصة بالآخرين من خلال تبنيك مبادئ النزاهة والصدق والإجلال، فالتصنع والتهديد – أيًا كانت براعة صاحبهما – سرعان ما ينكشف أمرهما ويضعان صاحبهما في موقف لا يحسد عليه، وذلك على عدة مستويات، فهما في المقام الأول يعكسان شعورًا متأصلاً بانعدام الأمان والاستقرار، وذلك بالتأكيد لا يمت بأدنى صلة لسمات القائد الناجح. وعلى الجانب الآخر تعمل هذه الصفات على تنفير وتكدير المحيطين، وهذا بالتأكيد آخر ما تتمناه وبخاصة حين تكون مهمتك خلق بيئة عامرة بالولاء والإخلاص.
-5 التعاطف
لم تكن محاولات ”ديل كارنيجي“ لإثبات العلاقة الوطيدة التي تربط بين تعبيرنا عن اهتمامنا الحقيقي بالآخرين ومدى تأثير ذلك على انجذابهم تجاهنا نابعة من فراغ. ينتقل الذكاء الاجتماعي بهذه العلاقة خطوة إلى الأمام، فالأمر يمتد ليشمل ما هو أعظم من مجرد التعبير عن اهتمامنا بالآخرين ألا وهو إظهار التعاطف مع خبرات ومشاعر الآخرين حتى يتسنى لنا مشاركتهم تجاربهم، فالتعبير عن العاطفة قد يبدو بسيطًا في ظاهر الأمر، ولكنه يحوي بين طياته العديد من المعاني؛ منها أنك تخلق لدى الآخرين شعورًا بمدى استيعابك لخطورة الموقف، وتؤكد على مبدأ الفريق الواحد، والأهم من ذلك تثبت أنك على استعداد لتلبية كل متطلبات الموقف أيًا كانت، بل وتكتسب ثقة الآخرين في قدرتك على تحقيق الأهداف والعبور بالأزمة إلى بر الأمان أيًا كانت الصعوبات.
جديد خلاصات اداره.كوم.. خلاصة "هالة القائد" تأليف "هاريسون مونارث"
المقومات الاساسيه لتخطيط الموارد البشرية هي كالتالي:-
- اقتناع الاداره العليا باهميه تخطيط الموارد البشريه
- التكامل بين تخطيط القوى العامله والتخطيط الشامل للمنظمه
- توافر نظام معلومات اداريه... (مشاركات: 0)
بيئة أو مكان العمل (Workplace)، من الجوانب والمقومات المهمة لنجاح مؤسسات ومنشآت العمل الحديثة، التي تحظى حاليا باهتمام عالمي متزايد، على اعتبار أن رضا العاملين في المؤسسة عن بيئة العمل، ينعكس على... (مشاركات: 0)
السلام عليكم
من فضلكم اريد ان اعرف ما هي المقومات الاساسيه للفرد ليعمل موظف في اداره الموارد البشريه
مثلا
المؤهل الدراسي
الكورسات
والمواصفات الاخري
لكي يكون الرجل المناسب في المكان المناسب
من... (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي يتناول الرقابة الداخلية وعلاقتها بالمراجعة الداخلية وحوكمة الشركات وادارة المخاطر يشرح كيفية القيام بالمراجعة الداخلية للشركة وتمكين المتدربين من تقديم الاستشارات التي تساعد المديرين في اتخاذ قرارات رشيدة في ضوء نتائج المراجعة الداخلية.
تمر الإدارة الإستراتيجية بتحول ديناميكي. فلقد ثبت أن معظم الخطط الإستراتيجية تفشل في تحقيق أهدافها الإستراتيجية بسبب التغيرات المضطربة الموجودة في السوق العالمية اليوم. و نظرًا لأن معظم حالات الفشل في العملية الاستراتيجية تحدث في مرحلة التنفيذ، فمن المهم أن يتعلم المديرون على جميع المستويات كيفية تحقيق أهدافهم الاستراتيجية من خلال موظفيهم.
احصل على اهم الكورسات الخاصة بتأهيلك لشغل الوظائف في مجال ادارة الجودة في العمليات الصناعية الانتاجية، وبحصولك على هذا البرنامج التدريبي المتميز ستكون مؤهلا تماما لفهم كيفية تحقيق متطلبات هندسة الانتاج الصناعي ومتطلبات نظام ادارة الجودة بالمنشآت الصناعية طبقا لبنود المواصفة الدولية الايزو 9001/2015.
تغطي هذه الدورة التدريبية جميع الأدوات والتقنيات والفلسفات والأنشطة الأساسية اللازمة لفهم وإدارة ومراقبة أنشطة الاحتيال في مجال المشتريات ومكافحة الرشوة على المستوى التنظيمي. والهدف من هذه الدورة التدريبية هو تزويد المديرين والمهنيين بالمهارات والمعارف والفهم اللازمة لإحداث تغيير فعلي حيثما تدعو الحاجة إليه؛ للتحقق من صحة الضوابط الحالية والتوصية بإدخال تغييرات على الضوابط حيثما يكون ذلك ضروريًا.