نحن حقيقةً في حوجة ماسة لأن نعيد النظر في طريقة قرائتنا لكل الأحداث التي تجرى في المنطقة العربية بصورة خاصة و الإسلامية بصورة عامة، إن لم نقل كل العالم، لنعرف كم نحن في كثير من الأحيان نكون مطية لأيادي خارجية تلعب بنا كيفما شاءت بعد أن ملكت زمام الآلة الإعلامية، فأصبحت تشكل رأينا كما تشاء و ليست كما هي الحقيقة، حتى صدقت فينا الآية الكريمة التي تحدثت عن تخريب بني إسرائل لبيوتهم، فأصبحنا نخرب بمكايد أعدائنا بيوتنا بأيدينا، و بكل غباء
لذا فإنني في هذه العجالة أحي أمر القائمين على هذا الموقع على هذه الرؤية الثاقبة التي أرجو أن تتجسد في نظر كل سياسي في بلادنا، بل عند كل إنسان فيها
مهندس إستشاري/ إسماعيل تاج السر محمد