مقومات وأنواع التخطيط :
تتضمن عملية التخطيط الإداري عددًا من المقومات الأساسية تتمثل في تحديد الأهداف، التنبؤ، السياسات والبرامج، والإجراءات، وأخيرًا بلورة طرق العمل ونقصد به الوسائل والإمكانات.
وقد تباينت أراء علماء الإدارة بالتقسيمات الموضوعة للتخطيط ، فمنهم من قسمها حسب الزمن أي إلى ثلاثة أقسام وهي : التخطيط طويل الأجل ، والتخطيط المتوسط الأجل ، والتخطيط القصير الأجل ، ومنهم من قسمها حسب الوظيفة أو المستويات الإدارية ، ومنهم من أضاف إلى هذه التقسيمات تقسيمات أخرى مثل التخطيط الإداري، والتخطيط القومي، والتخطيط الإقليمي ، فأصبحت ستة أنواع بدلاً من ثلاثة .
أ - التخطيط الإداري :
(1)- تخطيط طويل الأجل ـ المستويات العليا ـ رسم السياسيات والأهداف العامة ـ تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها.
(2)- تخطيط متوسط الأجل ـ المستويات الوسطى ـ ترجمة الأهداف إلى برامج عمل ـ تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتحديد الهدف.
(3)- تخطيط قصير الأجل ـ المستويات الإشرافية ـ تحويل الخطط والبرامج العامة إلى برامج عمل تفصيلية.
ب - التخطيط الإستراتيجي :
تعتبر الإدارة الاستراتيجية هي قمة الهرم الإداري في الفكر والتطبيق ، فقد أدى إهتمام الرواد والباحثين الإداريين بتأثير العوامل البيئية ككل ( السياسية ، الإقتصادية ، الإجتماعية ، الفنية ، القانونية ، ...) إلى إستبدال مصطلح سياسات الأعمال الذي كان منتشراً في ذلك الحين إلى ما أصبح يطلق عليه مصطلح الإدارة الإستراتيجية نظراً لشموليته وقدرته على تمكين المنظمات من بلوغ أهدافها بفاعلية وكفاءة عالية .