الموضوع: الخطوات الأساسية لعملية اتخاذ القرار
الخطوات الأساسية لعملية اتخاذ القرار
1- تشخيص المشكلة
2- البحث عن الحلول البديلة
3- تحليل الحلول البديلة
4- اختيار الحلول البديلة
5- المتابعة و التنفيذ .
أولا : تشخيص المشكلة :
تبدأ الحاجة إلي اتخاذ قرار بشعور المدير أن هناك شيئ غير طبيعي و أن هناك غموض لذلك لابد من التعرف على هذه المشكلة و تحديد الظروف المحيطة بالمشكلة و يمكن تقسيم المشكلات إلي ثلاث أنواع :
أ – المشكلات التقليدية :
هي المشكلات التي تتكرر و تحدث بصورة دائمة و قد تتعلق بمشكلات روتينية تعترض سير العمل اليومي و تحتاج إلي اتخاذ قرارات سريعة لحلها و تعتمد على خبرة المدير و قدراته .
التي تتبعها المنشأة
ب- المشاكل الحيوية :
هي التي تتعلق بالخطط و السياسات التي تتبعها المنشأة .
أ*- المشكلات الطارئة :
هي التي تحدث دون بروز مؤشرات بحدوثها
2-البحث عن الحلول البديلة :
بعد معرفة المشكلة يبدأ المدير بالبحث عن الطرق لحل تلك المشكلة ، و هنا لابد أن يكون المدير واسع الأفق و أن يتمتع بالقدرة على الإبداع و الابتكار
حتى يكون القرار الذي توصل إلية المدير كان مبدعا لا بد أن يمر بعدة مراحل :
أ*- مرحلة التشبع :
التعرف على المشكلة من كافة جوانبها و أبعادها بصورة مفصلة و معرفة كل صغيرة و كل كبيرة عن المشكلة .
ب*- مرحلة التداول في التفكير :
تناول المشكلة و التفكير بها بصورة مركزة و تفحص جوانبها و تحليلها تحليلا دقيقا .
ج- الحضانة :
و هي تعني وضع المشكلة في العقل الباطن بعد الانتهاء من التفكير فيها و عدم القدرة على الوصول إلي حل لها حتى تتفاعل المعلومات المتعلقة بالمشكلة داخل العقل الباطن .
ب*- الإنارة :
تعني بروز نورا فكريا نتيجة تفاعل المعلومات المتعلقة بالمشكلة داخل العقل الباطن منبها أن هناك حلا بدأ يظهر للمشكلة .
ح- التوفيق :
و هي عملية تعني تفحص مدى مطابقة الحل الذي ظهر للمشكلة ومدى ملاءمته لها و ثم عرض هذا الحل على المسئول لموافقته عليه قبل التنفيذ.
1- تحليل الحلول البديلة :
من خلال جمع كافة البيانات و المعلومات عن كل بديل من البدائل حتى يمكن اختيار البديل الذي يحقق له أفضل النتائج من خلال معرفة مزايا و مساؤى كل بديل من البدائل .
2- اختيار البديل الأمثل :
من خلال معرفة مزايا و مساؤى كل بديل من البدائل نستطيع اختيار البديل الذي يحقق أفضل النتائج و اقل التكاليف و يعتمد المدير في ذلك على خبرته و قدرته على الاختيار .
3- المتابعة و التنفيذ :
بعد اختيار البديل الأمثل فإن عملية اتخاذ القرار لم تنته لأنه لابد من معرفة مدي تأثير هذا القرار و قدرته على تحقيق الهدف .
و لا يمكن بأن نقول أن القرار سليم و فعال قبل أن يطبق على أرض الواقع و نتعرف على النتائج التي تحققت من ورائه .
التنبؤ:
لا نعني بها علم الغيب و لكن تلمس أحوال المستقبل بناء على تفكير منطقي يقود إلي توقعات معقولة .
تعريفه :
النظر إلي المستقبل و افتراض ظهور بعض الظروف و تقدير مدي تأثيرها على المشروع .
و هنا لابد من التعرف على بعض الظواهر الاقتصادية التي تتفاعل مع بعضها البعض لتؤثر على مسار و اتجاه الخطة و يمكن تقسيم هذه الظروف إلي قسمين :
1- الظروف الداخلية للمشروع.
2- الظروف الخارجية للمشروع .
أولا : الظروف الداخلية للمشروع :
و هي تلك الظروف التي تحدث داخل المشروع و يمكن السيطرة عليها و التأثير و التعديل فيها و هي تمثل البيئة الداخلية للمشروع و تنقسم هذه الظروف إلي العوامل التالية :
1- العوامل الإنتاجية :
2- العوامل البشرية
3- العوامل المالية
4- العوامل المادية
ثانيا : الظروف الخارجية للمشروع :
و هي تلك الظروف التي تحدث خارج المشروع ولا يمكن السيطرة عليها أو التأثير و التعديل فيها و هي تمثل البيئة الخارجية للمشروع و تنقسم هذه الظروف إلي العوامل التالية لابد للمدير التعرف عليها و هي:
1- العوامل التربوية :
كفاءة المشروع من عدم الكفاءة تتوقف على كفاءة الطبقة الإدارية و كفاءة العاملين فيها و هذا ينعكس فورا على أداء المشروع و تتعلق هذه العوامل بمستوي التعليم و الأمية داخل المجتمع و مستوي التعليم العالي و نظرة و سلوك المجتمع اتجاه التعليم بمعني هل يشجع ذلك أم لا و مقدار و مدي تناسب التعليم الأكاديمي مع احتياجات المشاريع الإنتاجية .
2- العوامل الإجتماعيه و الثقافية :
تعتبر المشاريع الاقتصادية جزءا لا يتجزأ من المجتمع الذي تعمل فيه بمعني أن العامل الذي يعمل داخل المشروع يأتي محملا بالعادات و التقاليد التي يؤثر فيها على المشروع .
و لابد للإدارة التعرف على تلك العادات و التقاليد و الثقافة التي يحملها الفرد و التي يحملها المجتمع حتي يستطيع التعامل مع العاملين داخل المشروع و التأثير في سلوكياتهم
3- العوامل السياسية و القانونية :
لا بد للمدير ان يكون ملما بالنواحي القانونية التي تخص عمله و تؤثر علية .
4- العوامل الاقتصادية :
لها تأثير على كفاءة المؤسسات كما أنها تؤثر على نمو المشروع و ازدهاره .
5- العوامل التكنولوجية :
المشاريع الاقتصادية هي أكثر المشاريع تأثرا بالعوامل التكنولوجية فيجب عليها ان تقوم بتوفير الأيدي العاملة و الآلات التي تتناسب مع العصر و أن تواكب أي تغيرات تحدث داخل المجتمع .
خطوات التنبؤ :
1- التعرف على الظاهرة في الماضي معتمدا على ما يحصل علية من بيانات و معلومات
2- التعرف على العوامل التي أثرت في سلوك الظاهرة في الماضي
3- وضع افتراضات معقولة عما يحتمل أن يحدث من تغيرات في هذه العوامل مستقبلا مستندا إلي التفكير المنطقي .
4- الاستنتاج الذي سوف يحدثه كل عامل يحتما أن يتغير و بناء على ذلك فإن المخطط يقوم بتعديل وفق التوقعات .
يفترض أن تكون الافتراضات واقعية .
فوائد التخطيط :
1- مواجهة التغيرات الطارئة لأن التخطيط يتعلق بالمستقبل الذي يتصف بالتغيير و عدم التأكد
2- يوضح أهداف المنشأة بوضوح .
3- .يساعد التخطيط على توجيه كافة الأنشطة الهادفه و المنظمة نحو تحقيق النتائج المرجوة .
4- يعمل التخطيط على الاستغلال الأمثل للإمكانيات المتاحة .
5- يساعد التخطيط علي مواجهة المنافسة و البقاء .
6- يعمل علي زيادة فعالية التنسيق بين كافة الأقسام و الإدارات المختلفة .
7- يقدم الأساس الضروري للرقابة .
نموذج للخطوات الخمسة الواجب اتباعها عند اتخاذ القرار الموضوعي والمشاكل التي يعاني منها الجهاز الاداري العراقي , وينطبق نوعا" ما على الجهاز الاداري العربي . (مشاركات: 8)
اتخاذ القرار و إدراك الخطر: تأثير العامل النفسي، اجتماعي لمتخذ القرار.
مدخل: ان العديد من المراجع تقترح القيام بدراسة معمقة لعملية اتخاذ القرار بما فيها مصطلحات الخطر و عدم التأكد.
فمعظم الأبحاث... (مشاركات: 1)
دورة تدريبية تهدف إلى تاهيل الراغبين في العمل في وظيفة ضمن مجال التسويق أو المبيعات أو خدمة العملاء. يعتبر هذا البرنامج نقطة البداية للدخول في هذا المجال. يقدم للمشاركين التأهيل اللازم لفهم والالمام بأساسيات المجال.
برنامج تدريبي متخصص في ادارة المرافق ووحدات المبني يهتم بإكساب المشاركين المعرفة اللازمة لادارة المرافق وفق النظم الحديثة واتباع اسس السلامة والصحة المهنية في ادارة المرافق وكذلك وفقاً للنظم الادارية والفنية المعمول في في هذا المجال
هل تحلم بافتتاح مطعم أو مقهى كمشروع خاص؟ هل ترغب في الاستثمار في مجال المطاعم والمقاهي لكنك لا تمتلك الخبرة الكافية؟ في دبلوم إدارة المطاعم والمقاهي ستتعلم كل ما تحتاجه للبدء. ستتعرف في الكورس على تصينفات المطاعم والمقاهي، وأسلوب كل نمط وما يميزه، كما ستتعلم كافة الخطوات في عملية إدارة المطاعم والكافيهات، من خلال شرح كافة الاجراءات لفتح المطعم أو المقهي بشكل تفصيلي، وكيفية تصميمه بشكل مثالي، وطرق إدراته ماليًا، وكيفية تصميم البراند الخاص بمطعمك، وكيفية التسويق له بشكل احترافي.
برنامج يتناول موضوع الحوكمة والاطراف الرئيسية لنظام الحوكمة ومحاربة الفساد في مؤسسات الضيافة باستخدام الحوكمة ومقاييس ومؤشرات الحوكمة والمصادر الطوعية والإلزامية التي تحث مؤسسات الضيافة على تطبيق نظام الحوكمة والمراجعة والرقابة وإدارة المخاطر ودور الحوكمة في رفع من الكفاءة التشغيلية وجودة الأعمال وتطوير النظم الرقابية وإرساء مفاهيم وقواعد الحوكمة والمساءلة واستدامة ومسئولية مؤسسات صناعة الضيافة والشفافية والإفصاح
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.