لا يخفي علي أحد أن توجه الدولة الآن هو الاهتمام بالقطاع الخاص وتحسين البيئة وتقليل البطالة وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتناهية في الصغر من خلال جديدة غير تقليدية ويمكن تحقيقها بسهولة وتطبيقاها بأقل مجهود وبأدنى تكلفة , وهذا المشروع من ضمن هذه المشاريع التنموية التي تحقق أكثر من هدف في وقت واحد . أهداف المشروع :
تحسين البيئة عامة من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون وزيادة الأكسجين خاصة في القرى والمدن وما حولها , وبالتالي تقليل التلوث البيئي .
زيادة الوعي الفكري والمعرفي بأهمية البيئة , والطرق السليمة لاستغلالها بما يحقق رفع العائد الاقتصادي والصحي لدي المواطن .
زيادة الثروة الخشبية وخصوصاً أن مصر ليست دولة بها غابات ويتم استيراد الأخشاب من الخارج وبالتالي يمكن توفير نسبة من هذه الأخشاب من خلال زراعتها .
زيادة الدخل الأسري والقومي .
المساعدة في تقليل نسبة البطالة خصوصاً بين الشباب من خلال المشاركة في مراحل المشروع .
تحسين الجسور للترع والمصارف خصوصاً بعد نقص الطمي الذي كان يأتي محملا مع مياه الري مما أدي إلي تأكل جسور الترع والمصارف .
تحسين الشكل الجمالي بالمدن والقرى وحول الترع .
تشجيع إنتاج وصناعة الحرير الطبيعي في مصر.
مما سبق نجد أن المشروع ينقسم إلي مرحلتين:- المرحلة الأولي :
وهي الدعوة لزراعة شجر التوت وهذا بمفردة يصلح لكي يكون مشروع قومي يتم الدعوة إلية . المرحلة الثانية :
نشر تربية دودة وإنتاج الحرير الطبيعي .
وحيث أن اليرقات تتغذي علي ورق التوت فيجب قبل التوسع في تربية دودة القز وإنتاج الحرير الطبيعي يجب أولا توفير الغذاء اللازم والذي يمكن من خلاله مد اليرقات بالغذاء .
كما أن الدعوة إلي تغيير النمط الفكري باستبدال الأشجار المثمرة كي تحل محل الأشجار الغير مثمرة والتي اقل أهمية من النواحي الاقتصادية , خصوصاً وأن الأشجارالمثمره كالتوت تجمع ما بين المنظر الجميل والثمار والأخشاب.
كما أنه لا توجد خطة واضحة المعالم لزراعة هذه الأشجار , خصوصاً وأن مصر دولة زراعية وتعتمد في زراعتها علي نظام الري الدائم من خلال نهر النيل الذي يضم ويحتوي علي شبكة هائلة من الرياحات والترع الرئيسية المتفرع منها ترعة فرعية وقنوات بأطوال تتعدي مئات الكيلومترات في الوادي والدلتا وهذه الشبكة يمكن استغلالها أفضل استغلال وزراعة هذه الشواطئ بالأشجار المثمرة والمتعددة الأغراض , مما سيكون له أكبر الأثر في تحسين البيئة والاستفادة القصوي من هذه الثروة المهملة .
كما يمكن للقرى والمدن أن يحل محل الأشجار العادية الأشجار المثمرة والمتعددة الأغراض التي تنفي الهواء في القرى والمدن ويمكن الاستفادة منها . آليات تنفيذ المشروع :
أولاً : كيفية تنفيذ المرحلة الأولي من المشروع :
لا يمكن تنفيذ المشروع وأبحاثه إلا برعاية السيد محافظ الإقليم , لأن هذا المشروع يحتاج إلي تنسيق كامل بين المؤسسات التالية :-
مديرية الزراعة في كل محافظة وكذا الإدارات الزراعية في المراكز والجمعيات الزراعية , ولا يخفي علي احد أنه يوجد أعداد كبيرة من المهندسين الزراعيين داخل كل جمعية بدون عمل حقيقي بل بلا كراسي للجلوس عليها . وبالتالي علي مديرية الزراعة عدة مهام منها :-
الحصر الشامل لكل الأماكن التي يمكن زراعتها علي مستوي كل قرية وتحديد الأعداد اللازمة من الشتلات ( جمعية زراعية ).
القيام بالدور الإرشادي لكيفية الزراعة والمحافظة والرعاية لهذه الأشجار بعد زراعتها علي مستوي كل قرية (جمعيات زراعية ).
إقامة الدورات التدريبية للشباب الراغب في إنشاء مشاتل , أماكن الإنتاج وتوفير التربة اللازمة لإنتاج الشتلات .
إقامة مشاتل في كل مركز لتحقيق الغرض.
إعداد النشرات الخاصة والمعلومات المهمة عن أفضل الشتلات وأماكن تواجدها وطرق زراعتها والمحافظة ورعايتها .
مديرية الـــــــــــري:
مديرية الري في كل محافظة لها دور هام من خلال إشرافها الكامل علي شبكة الري في مصر والمسئولية عن توزيع المياه وتطهير المصارف والترع وتمتلك حرم لكل الترع . ومساهمة مديرية الري تكون بالاتى
السماح بزراعة الشتلات علي شواطئ الترع والمصارف.
تحديد أماكن الزراعة مع وزارة الزراعة بحيث لا تتعارض الشتلات والأشجار مع عمليات الصيانة والتطهير فيها بعد.
يمكن استغلال أراضي طرح النهر وحرم الترع الذي يخصص من قبل وزارة الري بإقامة المشاتل عليها للهيئات أو للشباب , حتي يمكن الاستفادة من خصوبة هذه الأراضي ومدي قربها لا ماكن الزراعة .
اعتبار أن الأشجار المزروعة في حرم الترع والمصارف أشجار ملك الدولة وحق الانتفاع للجميع بشرط المحافظة عليها.
المحليــــــــــــات:
هناك أجهزة كثيرة مثل تحسين البيئة أو حماية البيئة أو جهاز النظافة والتجميل والإدارة المحلية وحماية الأراضي وكل المسميات التي تهمها البيئة وتعمل علي تجميل القرى ومداخلها والمدن السكنية .
يمكن أن تشارك من خلال تحفيز الجهود والمساعدة في انتشار هذه الشتلات والأشجار. الإعـــــــــــــــــــــ لام:
وهو دور قــــــوي من خلال تسليط الضوء علي هذا المشروع وأهميته التي تمكن ان تقوم علي المجتمع بأثره. رجال الدين
(سواء وزارة الأوقاف أو الجامعات والكليات الأزهرية ) ثانياً : نشر تربية دودة الحرير وإنتاج وتصنيع الحرير الطبيعي :
مما لا شك فيه انه بالتقدم في المرحلة الأولي من نشر أشجار التوت سيكون ذلك دافعاً إلي نجاح هذا المشروع خصوصاً وأنه لا يحتاج إلي رأس مال كبير او مجهود بدني كبير ولذلك يمكن أن يقوم به الرجال و الإناث وفي أي عمر ولكنة يحتاج إلي بعض الخبرات الفنية مثل :
المصادر التي يمكن من خلالها الحصول علي دودة الحرير.
كيفية التربية والطريقة المناسبة والأماكن اللازمة لذلك.
كيفية المحافظة علي الشرانق وحلها بالطريقة العلمية الصحيحة.
كيفية التصدير أو استخدامه في الصناعة المحلية سوا بالنسيج أو عمل السجاد الحريري.
وهذه الأمور تحتاج إلي :
دورات متخصصة في كيفية تربية دودة الحرير وطرق إكثارها .
دورات تدريبية في كيفية حل الشرانق والمحافظة عليها.
دورات في كيفية التصنيع .
وهذا من خلال المتخصصين سواء كلية الزراعة أو المراكز التخصصية أو بيوت الخبرة التي تهتم بهذه الصناعة.
ويمكن تشجيع الشباب من خلال اختيار نماذج متفرقة في القرى والمدن وتشجيعهم وتدريبهم حتي يكونوا نماذج يحتذي بهم ونواه لنشر هذا المشروع , ودائما المهم هو البداية. العائد الاقتصادي:
من المؤكد أن الأهداف سالفة الذكر لا تتعدي ؟؟؟؟؟ مجال سواء كان ذلك لتحسين البيئة أو الصحة أو رفع الذوق الحسي والجمالي , لكن اقتصرنا فقط علي جزئية أنتاج الحرير فقط بأسعار اليوم وقبل انتشار أشجار التوت أو المشروع علي نطاق تجاري فهو كالأتي : المصروفات في دورة إنتاج واحدة
60 جنية ثمن علبة بيض ديان الحرير بها 20ألف بيضة .
5 جنيهات ثمن كراتين ورق التوت .
100 جنية أجرة عامل لمدة العشرة أيام الأخيرة في دورة الإنتاج التي تستمر 45 يوماً ولا يحتاج فيها إلي عمل إلا فترة العشر أيام ألأخيرة.
165 جنية إجمالي المنصرف .
المبيعات :
250 ثمن 8 صفائح من الشرانق التي تنتجهم علبة البيض ثمن الصفيحة 65 جنية . صافي الربح
250 – 165 = 355 جنية
علماً بأنه يمكن القيام بــ 5 دورات أثناء العام الواحد بواقع 2 دورات في الربيع ودورة واحدة في الصيف و2 دورة في الخريف.
إذا إجمالي المكسب في خلال عام هو 5 × 355 = 1775 جنية سنويا بمتوسط شهر 135 جنية شهرياً.
وذلك في حال استخدام علبة بيض واحدة وهذا الربح يتضاعف بزيادة استخدام علبة البيض وتوفير الغذاء من أوراق شجر التوت .
في النهاية نرفع هذا المشروع لسيادتكم آملين إن ينال اهتمامكم ورعايتكم الكريمة .
تحتل المشروعات الصغيرة بأنواعها المختلفة أهمية بالغة في اقتصاديات المجتمعات كافة, بغض النظر عن درجة تطورها واختلاف أنظمتها ومفاهيمها الاقتصادية, وتباين مراحل تحولاتها الاجتماعية.
وعادة ما تناط... (مشاركات: 0)
قصة مشروع تربية الديك الرومي
السيد / محمد أبو زيادة 35 عاما متزوج ولديه 4 أبناء، كان يعمل مع أخاه أسعد في تربية الدجاج اللاحم وبيعه.
لأسباب مختلفة أنهى عمله مع أخيه وبدأ يفكر في إنشاء مشروع... (مشاركات: 0)
مقدمة:تلبية لرغبة العديد من زوار الموقع، الذين كان لهم مطلب حول نشر دراسة جدوى حقيقية مجربة لتربية الأرانب، أرسل إلينا م/ مصطفى حبيبة خبير التغذية و إنتاج الحيوان و الدواجن بكلية الزراعة- جامعة... (مشاركات: 6)
تم تصميم هذا البرنامج التدريبي المتكامل للراغبين في دخول مجال التشطيب والديكور والعاملين في المجال العقاري، حيث سيتم المشاركين في هذا البرنامج كل ما يختص بأمور التشطيب والتأسيس والديكور من اعمال الكهرباء والسباكة والنجارة والمحارة والسيراميك والدهان، وكذلك اعمال اللاندسكيب واعمال التشطيبات النهائية، كما سيتم شرح خصائص المواد والخامات المستخدمة واستعمالاتها المختلفة وكيفية تقسيم موقع العمل الى وحدات منفصلة للتعامل مع كل وحده على حده، ويختم البرنامج بتقديم شرح اساسيات الديكور وتوزيع الأثاث.
ورشة عمل متخصصة في اتخاذ القرارات الاستراتيجية تتناول تعريف وأهمية القرار الاداري وصناعة القرار الاداري واستراتيجية القرار واثار القرار وكيف يتم الغاء القرار الاداري وآلية حفظ القرارات الادارية وأخيرا تقييم القرارات الادارية
برنامج تدريبي يهدف الى تأهيل الدارسين على تعلم الأسس والآليات الاحترافية لتولي ادارة الفنادق، حيث يوفر البرنامج للمشاركين تدريبا متخصصا لصقل خبراتهم ومعارفهم الادارية والفنية ويوفر لهم الخلفية العلمية القوية والخبرات الادارية والفنية التي تؤهلهم للنجاح في منصب مدير الفندق.
السكرتارية التنفيذية من أهم الأدوار في المنظومة الإدارية في أي شركة، حيث تتنوع مهام السكرتير التنفيذي ما بين مهام إدارية إشرافية ومهام تنفيذية، فالأمر أكبر من مجرد تنظيم مواعيد، وتكمن أهمية وظيفة السكرتير التنفيذي في متابعة أعمال الإدارة، واجراء الاتصالات الهاتفية، وتنظيم الاجتماعات والمواعيد، وإعداد التقارير، وغيرها الكثير من المهام التي تنظم العمل بشكل كامل. وستتعلم في دبلوم السكرتارية التنفيذية وإدارة المكاتب كافة المهارات التي يجب على السكرتير التنفيذي امتلاكها، كمهارات الاتصال، والقدرة على تعدد المهام، ومهارة إدارة الوقت، والقدرة على اتخاذ القرارات وغيرها من المهارات التي تجعل منك سكرتيرًا تنفيذيًا محترفًا.