وحتى نتحاشى الخوض في بعض التفاصيل يمكننا القول أن المنظمة مفهوم قديم ,لأن الإنسان في سعيه حاول التغلب والانتصار علي محدودية قدراته الجسمانية عن طريق التعاون والتنسيق مع غيره من الأفراد سعيا منه لتقديم المساعدة والحصول عليها من أجل تلبية حاجاته وحل مشكلاته.إلي أن أصبح يعيش في بيئة كلها تعج بالمنظمات تهيمن علي كل مناشطه المتنوعة. الي أن أصبح من الأهمية بمكان فهم ما هي المنظمات وكيفية التعامل معها وتعلم أسليب وطرق تسييرها ومن ثم بدأت دراستها بانتهاج الطرق العلمية وازدادت بذلك أهمية تطوير وسائل وأساليب تحليل المنظمات.والي حد الآن هناك عدة محاولات لتحديد معني ومدلول المنظمة إلا أنها تتباين فيما بينها تباينا يرتكز إلي بعض المنطلقات الفكرية المختلفة نذكر منها باختصار أهم المدارس وآراء علماء التنظيم و الاجتماع و الاقتصاد ...
أولا : المدرسة التقليدية : عرفت المدرسة التقليدية المنظمة علي أنها هي"التكوين أو البناء الهيكلي"الذي ينشأ في الأساس عن تحديد العمل وتجميعه وتقسيمه وتعيين السلطات والمسؤوليات وإنشاء وتأسيس العلاقات بين الأجزاء المكونة للمنظمة .
ثانيا : مدرسة العلاقات الإنسانية و(السلوكية) :وعرفت مدرسة العلاقات الإنسانية والسلوكية المنظمة بوصفها مجموعة من الأفراد ينشطون من أجل تحقيق هدف أو أهداف مشتركة.
ثالثا :أما مدرسة النظم الحديثة :فإنها شخصت المنظمة وصورتها علي أنها عبارة عن نظام (نسق) Systemوما هي إلا وحدات اجتماعية مقصودة لتحقيق أهداف معينة(14).كما نلاحظ فان هذه التعاريف الثلاثة تبرز نوعا من التباين في المنطلقات والأفكار .حيث نجد أن المدرسة الأولي ركزت علي البناء التنظيمي Structureأو تقسيم العمل في المنظمة والتخصص فيه ,في حين أن الثانية ركزت علي العنصر البشري في مفهوم المنظمة .أما مدرسة النظم فإنها ركزت علي مفهوم النظام المتكامل معتبرة المنظمة كيان منظم ومركب يجمع ويربط بين مكوناته التي تشكل في مجموعها تركيبا كليا موحدا .وهو وحدة تتكون من أجزاء ذات علاقات اعتمادية متبادلة ,ويتضمن في الأساس مفاهيم الاعتماد المتبادل,والتعاون,والكلية أو الشمولية.
رابعا: رأي علماء التنظيم
وفي رأي علماء التنظيم فإنهم يرون أن المنظمة هي كائن ذو شخصية جماعية إنسانية موحدة لها مظهرها المزدوج ,مظهرا لتنظيم الداخلي و مظهر الشكل الخارجي المميز لها .وهذا مما يؤدي إلي اكتساب المنظمة للشخصية بالنسبة لغير المنخرطين فيها وهذا ما يمكنها من الدخول في علاقات واقعية أو قانونية خارج نطاقها وتصبح بذلك كتلة مشيدة هندسيا يلعب فيها الأفراد أدوارهم ويكتسبون قيمة جديدة بحكم تمركزهم في كيان يسيطر علي الأجزاء التي اندمجت فيه.وبذلك تتجاوز المنظمة مرحلة العلاقة بين الأجزاء إلي مرحلة العلاقة بينها وبين الغير , وينطبق هذا التصور علي كل المنظمات ابتداءا من منظمة الأعمال وصولا الي منظمة المنظمات التي هي الدولة أو المجتمع .
خامسا: منظور علماء الاجتماع
ومن منظور علماء الاجتماع فان المؤسسة(Institution)*هي مجموعة من الأحكام و القوانين الثابتة أو الراسخة في المجتمع التي تحدد التصرف و العلاقات الاجتماعية للأفراد والجماعات. و تشبه المؤسسة عادة بالعضو أو الجهاز الذي ينجز وظائف مهمة في المجتمع . و حاول ماك غايفر و بيج في كتابهما المجتمع التمييز بين المؤسسة و المنظمة فيقولان: أن(المؤسسة) هي الإجراءات و الأحكام المثبتة و المستقرة التي تميز و تحدد نشاط الجماعة بينما الجماعة التي تستعين بهذه الإجراءات و الأحكام التي تنظم و تسير أعمالها و شؤونها هي (المنظمة)...و الشخص عندئذ ينتمي إلى المنظمة و لا يمكن أن نقول أنه ينتمي إلى المؤسسة لأنها فقط تتكون من مجرد مجموعة من الأحكام و إجراءات السلوك و التصرف(15).
سادسا: المفهوم الاقتصادي
أما في المفهوم الاقتصادي فإن المؤسسة Entreprise(16) في البداية تم التركيز عليها على أنها (وحدة اقتصادية للإنتاج) غير أن هذا المفهوم صار غير كاف لتوضيح طبيعتها المعقدة. لذلك كله ,أضيف الي هذا المفهوم أن المؤسسة هي عبارة عن( أداة Outilلإنتاج السلع و الخدمات) لأنها تضفي على المواد الخام في الطبيعة قيمة استعمال أو منفعة بهدف تلبية متطلبات الزبائن و البقاء في السوق وتحقيق الربح و ضمان مناصب الشغل و إرساء أو بناء أسس و قواعد للتنمية والتكوين والتدريب في البلد. و في جميع الحالات يتعين علي هذا الكائن صرف منتجاته لكي يعاود نشاطاته من جديد . ومع ذلك فإن ما تقدم لا يسمح لنا بإعطاء تعريف صحيح للمنظمة (أو المؤسسة ) كل المحاولات كانت غير كاملة أو تطور ت إلى حد إعطاء مجرد تعار يف في غالبيتها وصفية ليس إلا .و في الواقع فإن كل منظمة أعمال هي قبل كل شيء حقيقة مجسدة في الواقع فريدة من نوعها لأنها تتشابه و كلها تختلف عن بعضها البعض مثلها مثل الأشجار بحيث لا يوجد في الوقع منظمتين متطابقتين, لأن أوجه الاختلاف بين الواحدة و الأخرى كثيرة.و على ضوء هذه الاختلافات المحتملة كيف و لماذا دائما نتكلم عن المنظمة بصيغة المفرد ؟ في حين نجد في الواقع أن كل منظمة بمفردها فريدة من نوعها ؟ بالرغم من ذلك ، نجد أن منظمة الأعمال الاقتصادية لها أشياء مشتركة مع مثيلاتها من المنظمات تضعها موضع العمل ، نفس عوامل الإنتاج من عمل, و رأس مال ,و طاقة, و مواد ,و معلومات... إلى آخره تشتريها المنظمة أو تؤجرها من الأسواق المتخصصة . و في الأخير نصل إلى قناعة أن كل منظمات الأعمال تشترك في ممارسة أو تنفيذ و وظيفة اقتصادية, و تضطلع بدور اجتماعي ، و تتألف من مراكز مستقلة لصنع و اتخاذ القرار و تنفيذه(17) . ............ هوامش: لاحظ أن هذا الجزء من مداخلة طويلة (14)أميمه الدهان, تغيير وتطوير المنظمات (1981),ص.28.أنظر كذلك كتاباتها حول النظريات العلمية لمنظمات الأعمال. (15) معجم علم الاجتماع. (16)في البداية من الضروري فهم المقصود بمصطلح المنظمة حيث من المستحسن الإشارة إلي ما المقصود بالمنظمات أو المؤسسات عامة (الجامعات ، الشركات ، مؤسسات المجتمع المدني ، الوزارات ، الحكومات ،منظمات الأمم المتحدة ... الخ). و يمكننا أن نلاحظ أن Entreprise ليست هي Etablissementأو Institution لأن الأولى ذات طابع اقتصادي ( هدف خاص) تهدف إلى الربح والفائدة ، والثانية ذات طابع سياسي ، أو إداري ، أو قانوني ...إلخ تسعى نحو (هدف عام) لتقديم الخدمات العامة، ربما مقابل الضرائب التي يدفعها المواطن لقاء هذه الخدمات باعتباره The tax payer . (17)أ. بشير غصبان ,مقياس تحليل المنظمات.
(*) التوج الآن أصبح يعامل المنظمة وكأنها مجتمع له قيمه وثقافته أن لم نقل "حضارته".
يري المفكرون المنظمة ضمن مفهوم النظام أنها تتكون من أنظمة فرعية للإنتاج , والتسويق والتمويل ,والأفراد العاملين والموارد البشرية .والتي تتكون بدورها من أنظمة فرعية أخري في تصميم السلعة , تحديد طريقة الصنع, صيانة الآلات, الإعلان والبيع, والحسابات والصندوق والميزانية الختامية...الخ. كما يرون أن التسيير في حد ذاته يتكون من أنظمة فرعية في الإستراتيجية, والسياسات, والتخطيط ,والتنظيم وهيكلة المنظمة ,القيادة والتوجيه,والرقابة والمتابعة...الخ(20).
...................... شكل المدخل الكلي يطرح السؤال: ماذا يدخل في النظام ؟و ماذا يحدث فيه؟ وماذا يخرج منه؟ وما هو رد الفعل في صورة تغذية استرجاعية؟
إن هذه النظرة الحديثة للمنظمة لا تنظر إليها فقط من الجوانب المختلفة الواردة في التعريف السابق ,بل تأخذ المنظمة بكل جوانبها من منظور أكثر شمولية مما زاد في الاعتماد علي مفهوم النظم خاصة فيما يتصل بالمنظمة.وفي إطار المنظمة الداخلي يري أصحاب هذه النظرة أنها شبيهة بالهيكل البيولوجي لأي كائن حي سواء في إطاره الداخلي أو الخارجي في آن واحد.وعندما تؤخذ المنظمة علي أنها نظام –فان المقارنة بين الهيكل العضوي للنبات أو الحيوان أو الإنسان وهيكل والمنظمة تقترب لتصل إلي حد التطابق في معظم الجوانب كما يلي: *إن وجود الأعضاء في الهيكل البيولوجي كالرأس واليدين والرجلين يوجد ما يقابله في المنظمة من وجود لأقسام أو مصالح كل منها يقوم بوظائف ونشاطات معينة كالتمويل والإنتاج والتوزيع وما إلي ذلك... *إن الأوامر وتنسيق عملية الحركات قي جسم الكائن الحي تصدر عن المخ وهي من مسؤوليته .و يقابل ذلك في المنظمة الإدارة بجميع صلاحياتها . * إن ردود الأفعال و اتخاذ القرارات يرتبط بشبكة من المعلومات و الإشارات في الهيكل العضوي و في منظمة الأعمال نجد أن عملية اتخاذ القرارات أيضا تتم على أساس نظام قائم للمعلومات تجتمع أو تتواجد في أعلى السلم في قمة هرم المنظمة . * إن عملية تنفيذ القرارات تعتمد على انتقال الأوامر من الرأس إلى الأعضاء في الهيكل العصوي البيولوجي ، و في المنظمة يجري التنفيذ من طرف المستخدمين في المستويات المتوسطة والدنيا . و هكذا ففي حالة صحة الجسم فإن كل عضو يقوم بعمله في حدود صلاحياته أما في حالة المرض فإن الأعمال لاتنجز بصورة جيدة أو سريعة ، ضف إلى ذلك أن القرارات ستكون أحيانا تتصف بعدم الدقة. و في حالة المنظمة عندما تقوم كل المصالح بأعمالها بصورة جيدة تزدهر حالتها و في حالة انتشار ظاهرة الإهمال و سوء التسيير وغيرها من أمراضه المتفشية في المنظمات مثل أمراض الواسطة, والمحسوبية, و النفاق والتملق الإداري في صورة مجاملات ,و الانفصام في الشخصية ,و قلة الكفاءة الإدارية والفاعلية , و الظلم الإداري المشهود .... الخ فإن مصير المنظمة سيؤول نحو التقلص والهلاك والدمار و الاندثار (The Withering Away of The Organization ). أبعد من هذا و ذاك نجد أن المنظمة ما هي إلا عبارة عن نظام و النظام بحد ذاته مجموعة من العناصر تستخدم بغرض تحقيق هدف أو أهداف معينة على أساس ارتباطات و علاقات فعالة و دائمة . وعلى هذا الأساس فالمنظمة في الواقع ما هي إلا مجموعة من العناصر المادية و البشرية حتى أن ازدهارها ليتوقف بالدرجة الأولى على التبادلات بين العناصر و تنسيقها و تنظيمها ، و بهذا فالمنظمة نظام يمكن أن ينقسم إلى أنظمة فرعية جزئية ، أو أن يكون بدوره هو نظاما جزئيا لنظام عام آخر(21) . و في حالة ما إذا ، نظرنا إلى المنظمة على أنها نظام سبيرنتيكى مفتوح، إذا يمكننا تصور المنظمة علي انها نظام تكنولوجي- إقتصادى- إجتماعى يعتمد على المدخلات و المخرجات من عدة خانات من الاقتصاد الوطني للبلد الذي تنتمي اليه. النظام السبيرنتيكىالمفتوح / السبرياء(مثل فيزياء وكيمياء) Cybernétiqueيشبه المنظمة بنظام يعمل علاقات مع وسط خارجى ، تكون فيه المنظمة حساسة لكل المعلومات الخارجية التي تخترقها, و تستطيع ا لمنظمة بدورها ترجمة المعلومات بسرعة فائقة .و كيفما كان هذا فإن المنظمة كنظام مفتوح تشمل أو تحتوى مجموعة من النظم أو النسق الفرعية من نظم للتوجيه فى السياسة والإستراتجية و الأهداف ونظام للتسيير فى المعلومات و الهياكل والإجراءات و تقنيات التخطيط والضبط وغيرها ونظام تعبئة الموارد البشرية والشيئية, والمواد ,والمالية ،و النظام التكنولوجي فى التسيير الآلي وتأقلم الإنسان مع الآلة و نظام التجلية (والنتائج) الذى يتصل بوظيفة كل فرد فى المنظمة علي كل المستويات و على جميع الأصعدة ,و النظام الإجتماعى فى العلاقات بين الأفراد والمناخ التنظيمي و الدافعية. و من هنا نجد أن المنظمة عبارة عن نظام معقد ناتج عن تفاعلات مختلفة ، ومنها الاعتماد المتبادل لعدة تدفقات تخترق عابرة المنظمة فى صورة تدفقات مالية و تدفقات للأشخاص ووسائل للعمل والمواد والمعلومات ... الخ ، وكل حركة للدخول أو الخروج تؤثر الواحدة فى الأخرى , سواء أكانت علي المستوي المحلي ,أو الوطني ,أو الدولي(22).
هوامش (20)سعيد أكيل,وظائف ونشاطات المؤسسة الصناعية(الجزائر: ديوان م الجامعية, ؟),ص ص.1- (21) نفس المرجع. (22) أنظر الشكل السابق:المنظمة(المؤسسة) ضمن النسق الفرعية والكلية...
إذاكانت المنظمة هي وحدة إنتاج وجدت لبيع منتجاتها، فهي في الوقت نفسه نظام مكون منمجموعة من الأفراد وبنية تنظيمية وهي تشكل جزءا لا يتجزأ من المجتمع وتساهم بشكلفعال في الحياة الاقتصادية والاجتمعية وفي سياسة المجتمع. وتعتبر المنظمة كظاهرة وحقيقة قديمة جداً،إلا أن ظهورها وتسميتها هو حديث نسبياً في الأدب الاقتصادي، وتعتبر فرنسا البلدالأول الذي ظهر فيه مصطلح المنظمة enterprise وكذا المصطلح المرافق لهوهو المقاول enterprur في القرن الخامس عشر ميلاي([مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]).وعرفت المنظمة خلالالقرنين الأخرين تطوراً ملحوظاً، من خلية للإنتاج لتصبح مركزاً لاتخاذ القراراتوقد صاحب هذا التطور إعطاء تعاريف عديدة لها، وظهرت وظائف جديدة لم تكن لها أهميةفي واقع المؤسسة من قبل، لتحتل مكانة هامة خلال السنوات الأخيرة، وتأتي في مقدمةهذه الوظائف وظيفة الموارد البشرية، التي اصبحت تحتل مكانة محورية وأساسية فيالمؤسسة لكونها تهتم بالإنسان، العنصر الأكثر أهمية والعامل الأساسي المحددلنجاحها وتطورها([مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]).إن المؤسسة عبارة عنإطار قانوني لتجمع بشري هادف يتم في نطاقه توحيد وتنسيق جهود الأعضاء لتحقيق اهدافمعينة، كما يمكن تعريفها بانها نظام مستقل أنشئ مت أجل غايات معينة ومحددة حسبطبيعة المنظمة، وهي مفتوحة على النظام الاقتصادي والذي من خلاله تحصل على عواملالإنتاج وتؤثر فيه عن طريق منتجاتها، وهي مسيرة من طرف مجموعة بشرية منظمة، وتشكلخلية إجتماعية خاصة لها وسائل قانونية ومالية ومادية، وهي أيضاً مركز غتخاذالقرارات([مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]).تعتبر المنظمة كلوحدة اجتماعية هادفة، بمعنى أن كل مجموعة بشرية تتفاعل فيما بينها بغرض تحقيق هدفمعين فهي منظمة، من هنا نستطيع القول أن مفهوم المنظمة ظهر بظهور الانسان، ومرتبطباجتماع البشر، غير أن هذا المفهوم عرف تطوورا وتوسعا، وسنحاول في هذا المدخل -بإذن الله تعالى - حصر مفهوم المنظمة، شروطها، مكوناتها،أنواعها…الخأولا: تعريف المنظمة لقد اختلف مفهومالمنظمة ويختلف باختلاف وجهة النظر و المعرف لها، لكن بصفة عامة يمكن القول أنالمنظمة هي:نظامهادف و متفاعل من العلاقات المترابطة مع بعضها تؤثر وتتأثر بالبيئة التي تعمل بهاو في إطار مختلف، وذلك من خلال مختلف متغيراتها الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و التكنولوجية …الخ كماتعرف المنظمة على أنها:دراسة سلوك الأفراد في المنظمة كما تعنى بدراسة بيئة هذاالسلوك.ولنطلقتسمية المنظمة على أاي مجموعة بشرية يجب أن تتوفر مجموعة من الشروط هي: https://youyou7.maktoobblog.com/- وجود مجموعة من الافراد - السعي لتحقيق أهدافمحددة- سيادة التنظيم الرسميلعلاقات الافراد في المنظمة مع نشوء علاقات غير رسمية نتيجة التفاعل الاجتماعي بينالافراد. - وجود علاقة تأثير وتأثر بين المنظمة والبيئة مفهوم المنظمة: نظراً لصعوبة تحديد ماهية المنظمة ولغرض التبسيط والتوضيح يعتمد عدد كبيرمن الكتاب على ثلاثة محاور للمقاربة عند تعريفهم للمنظمة وهي المنظمة كعون اقتصادي ، المنظمة كتنظيم اجتماعي، والمنظمةكنظام.1.المنظمة عون إقتصادي: في هذه المقاربة يمكن تعريف المنظمة (المنظمة التي تقومبتوليف عوامل إنتاج سلع وخدمات موجهة للسوق، لذلك فهي تلبي حاجات أي طلب).ويمكنلمنتجات المنظمة ان تتنوع وان تأخذ شكل سلع أو خدمات قابلة للتبادل التجاري، وعلىالمنظمة تصريف إنتاجها لضمان الغستمرارية، ويتطلب ذلك الاتجاه نحو السوق بالاعتمادعلى مجموعة الانشطة المولدة للتبادل التجاري كما تساهم المنظمة بانتاجها وتوزيعهاوبيعها لمنتجاتها في خلق الثروات وإاعادة توزيعها في المجتمع.2.المنظمة تنظيم اجتماعي: تركز هذه المقاربة على مفهوم المجموعة الاجتماعية، وعليهيمكن تعريف المنظمة على أنها (مجموعة أفراد تشارك وتساهم جماعيا داخل تنظيم مهيكلفي إنتاج سلع وخدمات).إنللبعد الإنساني أهمية كبيرة في حسن سير الأعمال في المنظمة، لذلك لا ينبغيالاكتفاء بالنظر إلى المؤسسة كمجموعة من التجهيزات والألآت وساعات العمل أواعتبارها كنظام إنتاج.إنعدم قدرة هذا النظام على استقراء ومعالجة النزاعات الاجتماعية في المؤسسة يجعل منالضروري وضع مجموعة من القواعد الاجتماعية الناظمة في المؤسسة ولعملها.علىالمنظمة النظر الى احتياجات وخصوصية الأفراد العاملين فيها، إذ أن هؤلاء يؤثرونفيها وفي بنيتها التنظيمية، ومن الضروري أن يجد العاملون في المنظمة انفسهم فيبيئة توحدهم قيم مشتركة موجهة لتحقيق اهداف المنظمة العامة واهدافهم.3.المنظمة كنظام: ويركز هذا المنظور للمنظمة على مفهوم النظام system الذي يعرف" لانه مجموعة من العناصر المرتبطة فيما بينها بالعديد من العلاقات، على أنيبقة المجموع منتظماً، ومتساندا بغية تحقيق هدف مشترك".وللممظمة تعاريف متعدد نذكر منها:- المنظمة هي الوحدة الإقتصادية التي تتجمع فيها الموارد البشرية والماديةاللازمة للإنتاج الإقتصادي.- المنظمة هي تنظيم إنتاجي معين، الهدف منه هو إيجاد قيمة سوقية معينة، منخلال الجمع بين عوامل إنتاجية معينة، ثم تتولى بيعها في السوق لتحقيق الربحالمتحصل من الفرق بين الغيراد الكلي الناتج من ضرب سعر السلعة في الكمية المباعةمنها، وتكاليف الإنتاج.- يمكن تعريف "منظمات الأعمال"بأنها وحدة إتخاذ قرارات ذات شخصية معنوية مستقلة تسعى لتحقيق هدف أو مجموعة منالأهداف الأقتصادية. ومنظمة الأعمال هي أحد أنواع منظمات خدمة البيئة EnvironmentServing Firms. فمنظمات خدمةالبيئة تشمل (منظمات الأعمال، المنظمات الإجتماعية كالنوادي والجمعيات والجامعاتوالمستشفيات، المنظمات السياسية كالوزارات والأحزاب، المنظمات الدينية مثلالجمعيات الدينية والمساجد، والثقافية مثل الأذاعة والتلفزيون، والأجهزة الحكوميةالأخرى مثل البريد ومراكز البحوث... الخ). تستهدف بالدرجة الأولى تحقيق أهدافاًإقتصادية كالربح والنمو والإستقرار وغيرها. ومنظمات الأعمال بصفة عامة سواء كانتتجارية أو صناعية أو خدمية أو إستشارية ...الخ([مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]). نجد ان هذه المنظمات تساعد في تحقيق أهدافاً إجتماعية وقومية مثل إعادةتوزيع الدخل القومي من خلال خلق وظائف ومن ثم تقليل نسبة البطالة، والمساهمة فيزيادة الناتج القومي . وإشباع حاجة المجتمع من السلع والخدمات وغيرها إلا لأنهيعتبر ضرباً من ضروب الإسراف أن يقال إن مثل هذه المنظمات نشأت في الأصل لتحقيقهذه الأهداف. فبلوغ الأهداف الإجتماعية والقومية أو حتى المساهمة في تحقيقها هوعبارة عن ناتج فرعي Byproduct لسعي هذه المنظمات لتحقيق أهدافها الإقتصادية.وتحقيق هدف البقاء والاستمرار كلها مشروطة أو تتوقف على مدى إيجابية ومشروعيةالنشاط الذي تمارسه كل منظمة في إطار التوجهات والأهداف السياسية والإجتماعيةوالإقتصادية للمجتمع ككل."والمنظمة عبارة عن وحدة اجتماعيةهادفة ، ذات تكوين اجتماعي منظم و منسق بوعي يتفاعل فيه الأفراد ضمن حدود محدودةنسبياً من أجل تحقيق أهداف مشتركة" ([مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ])وهذاالتعريف يشير إلى أربعة حقائق :- أن المنظمة تتكون منأفراد يتفاعلون مع بعضهم . - سبب وجود المنظمة هيمن أجل إنجاز أهداف محددة . - من أجل تحقيق هذهالأهداف يتفاعل الأفراد مع بعضهم تفاعلاً واعياً . - تمتلك المنظمة بيئةتعمل فيها وهي واضحة المعالم نسبياًوالمنظمة كما يعرفها مكتب العمل الدولي:" هي كل مكان لمزاولة نشاط إقتصادي ولهذا المكان سجلات مستقلة"([مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]).مما سبق نستنتج أن المنظمة عبارة عننظام يتكون من مجموعة من الأنظمة الفرعية التي يعتمد كل جزء منها على الآخر،وتتدخل العلاقات فيما بينها، وبين البيئة الخارجية لتحقيق الأهداف التي يسعىالنظام إلى تحقيقها.وتعرف المنظمة بانها كيان إجتماعيتعاوني هادف"، " أو مجموعة من الأفراد، يتعاونون لتحقيق هدف، ولها طابعالديمومة، ويأخذ التعاون طابع النظام، فيظهر، فيها إنتظام وثوابت نسميهابناء" ([مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]).وكذلك تعرف المنظمة بانها" نظام لهشكل أوهيكل رسمي يضم افراداً يعملون معاً، بأسلوب متناسق ومتعاون لتحقيق أهدافمعروفة ومشتركة"([مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]).ويلاحظ أن المنظمات كثيرة ومتعددةالجوانب والأهداف. ويقصد بالمنظمات هنا الوزارة أو المؤسسة الحكومية أو المؤسسة أوالشركة الخاصة، سواء كانت منظمات تعليمية أو صحية أو إقتصادية أوإجتماعية... إلخ.من الصعب أن نحيط في تعريف واحد معنىكلمة مثل المؤسسة، فهي مفهوم يتميز بالشمولية ويمكن أن ينظر إليه من زوايا متعددة. هناكتعاريف متعددة أعطيت للمنظمة، وكل منها يركز على جانب من الجوانب، والاختيار بينتلك التعاريف المختلفة يتوقف على الغرض من استعمالها، والأهمية التي تعطى لكل جانبمن الجوانب.- المنظمة هي كل وحدة قانونية، سواءكانت شخص مادي أو شخص معنوي، والتي تتمتع باستقلال مالي في صنع القرار، وتنتج سلعوخدمات تجارية)[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ](.- المنظمة هي عبارة عن مفهوم وطبيعة جدمعقدة، حيث تعبر عن واقع اقتصادي، وبشري واجتماعي([مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]).- المنظمة هي عبارة عن مجموعة منالعوامل المنظمة بكيفية تسمح بإنتاج وتبادل السلع والخدمات مع الأعوان الاقتصاديةالأخرى.- المنظمة هي عبارة عن خلية اقتصادية،والتي تشكل علاقات، وروابط مع أعوان اقتصادية أخرى، تتداخل معها في مختلف الأسواق)[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ](.منظمات الخدمة:أصبح قطاع النماء يضم( مؤسسات الخدمة)مع مشروعات الأعمال الحرة، ففي كل منشأة عمل حر كبيرة الحجم- وكذلك في بعض المنشآتصغيرة الحجم- كانت هناك زيادة سريعة في مجموعات الخدمة ووظائف الخدمة، مثل البحوثومجموعات التخطيط والمدارس والجامعات.أهمية المنظمات([مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]):أ.المنظماتضرورية لبقاء الإنسان:فالمنظماتكيانات ضروررية لبقاء الإنسان, فالغنسان كائن ذو حاجات متعددة وقدرات محدودة، لذلكهو مضطر للتعاون مع الأخرين حتى يبقى ويبقى الجنس البشري. فهو لا يستطيع إشباعحاجاته غلا بالتعاون مع آخرين. وبما ان حاجاته متنوعة، فهو يحتاج ان ينتمي أنواعمختلفة من المنظمات، فهو يحتاج أن ينتمي إلى اسرة وغلى عشيرة وإلى عشيرة وإلىجماعة دينية، وقد ينتمي غلى مدرسة وإلى منظمة عمل وإلى جماعات صداقة ومهنة، ...الخ.وكلماأراد أن يحيا حياة أكثر عمقاً كلما احتاج أن ينتمي إلى عدد أكبر من المنظماتالمتنوعة. بل ان هذه الحاجة للمنظمات غير محصورة بالانسان، فالحيوانات ايضاً تحتاجأن تقيم منظمات حتى تبقى، إلا ان قدرتها في إقامة أنواع مختفة من الجماعات هيقدرات محدودة. وبما ان الادارة هي فعالية ضرورية لبقاء المنظمة، فهي إذا ضروريةلبقاء الإنسان.ب.المنظمات المتطورة ضرورية لقيام حضارات متطورة:هنالكمن الادلة ما يسمح بالافتراض بأنه ما كان للإنسان أن يقيم حضارات مزدهرة ما لميتمكن من إقامة تنظيمات معقدة، وحتى تستطيع أن تفعل ذلك [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]. د. منير نوري، د. فريد كورتل ، إدارة المواردالبشرية، الطبعة الأولى، مكتبة المجمع العربي للنشر والتوزيع، 2011م، ص21.
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]. د. منير نوري، د. فريد كورتل ، إدارة المواردالبشرية، الطبعة الأولى، مكتبة المجمع العربي للنشر والتوزيع، 2011م، ص21.
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]. د. منير نوري، د. فريد كورتل ، إدارة المواردالبشرية، الطبعة الأولى، مكتبة المجمع العربي للنشر والتوزيع، 2011م، ص22.
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]. د. منير نوري، د. فريد كورتل ، إدارة المواردالبشرية، الطبعة الأولى، مكتبة المجمع العربي للنشر والتوزيع، 2011م، ص21.
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]. د. مؤيد سعيد السالم، نظرية المنظمة والهيكلوالتنظيم، بغداد: مطبعة شفيق 2003م، ص 4.
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]. د. مؤيد سعيد السالم، نظرية المنظمة والهيكلوالتنظيم، بغداد: مطبعة شفيق 2003م، ص 4.
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]د. سعاد نائف برنوطي، اساسيات إدارةالأعمال، الطبعة الثانية، الاردن، عمان، دار وائل للنشر، 2003م، ص 16.
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]. د. ناصر بن محمد العديلي، السلوك الإنسانيوالتنظيمي،(ب.ش) ، 1993م، ص397.
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]- Jean longatte, jacques Muller, économie d’entreprise, Dunod, Paris 2004, P01
LONGATTE Jean, Jacques Muller, BusinessEconomics, Wiley, Paris, 2004, P01
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]- Jean longatte, économie d’entreprise, P01
JeanLONGATTE, business economics,P01
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]-Pierre conso, la gestion financiere de l’entreprise, 8ème édition, Dunod,Paris 2000, P60
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]د. سعاد نائف برنوطي، اساسيات إدارةالأعمال، الطبعة الثانية، الاردن، عمان، دار وائل للنشر، 2003م، ص 16. مرجع سابق
مفهوم المنظمة:
نظراً لصعوبة تحديد ماهية المنظمة ولغرض التبسيط والتوضيح يعتمد عدد كبير من الكتاب على ثلاثة محاور للمقاربة عند تعريفهم للمنظمة وهي المنظمة كعون إقتصادي، المنظمة كتنظيم إجتماعي، والمنظمة كنظام([مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]). ويمكن مناقشة مفهوم المنظمة من خلال وجهات نظر متعددة:
وحتى نتحاشى الخوض في بعض التفاصيل يمكننا القول أن المنظمة مفهوم قديم, لأن الإنسان في سعيه حاول التغلب والانتصار على محدودية قدراته الجسمانية عن طريق التعاون والتنسيق مع غيره من الأفراد سعياً منه لتقديم المساعدة والحصول عليها من أجل تلبية حاجاته وحل مشكلاته. إلى أن أصبح يعيش في بيئة كلها تعج بالمنظمات تهيمن علي كل مناشطه المتنوعة. الى أن أصبح من الأهمية بمكان فهم ما هي المنظمات وكيفية التعامل معها وتعلم أسليب وطرق تسييرها ومن ثم بدأت دراستها بانتهاج الطرق العلمية وازدادت بذلك أهمية تطوير وسائل وأساليب تحليل المنظمات. والى حد الآن هناك عدة محاولات لتحديد معني ومدلول المنظمة إلا أنها تتباين فيما بينها تباينا يرتكز إلى بعض المنطلقات الفكرية المختلفة نذكر منها باختصار أهم المدارس كالمدرسة التقليدية والمدرسة السلوكية ومدرسة النظم الحديثة، وآراء علماء التنظيم والاجتماع والاقتصاد([مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]). أولا: المدرسة التقليدية
عرفت المدرسة التقليدية المنظمة علي أنها (التكوين أو البناء الهيكلي) الذي ينشأ في الأساس عن تحديد العمل وتجميعه وتقسيمه وتعيين السلطات والمسؤوليات وإنشاء وتأسيس العلاقات بين الأجزاء المكونة للمنظمة([مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]). ثانيا : مدرسة العلاقات الإنسانية و(السلوكية)
وعرفت مدرسة العلاقات الإنسانية والسلوكية المنظمة بوصفها مجموعة من الأفراد ينشطون من أجل تحقيق هدف أو أهداف مشتركة. ثالثاً: مدرسة النظم الحديثة
وقد ظهرت هذه النظرية بنهاية النصف الأول من القرن العشرين حيث نظرت للمنظمة باعتبارها نظام متكامل يتكون من مجموعة من الأجزاء، أو الأنظمة الفرعية لكل منها مدخلاته وعملياته التحويلية ومن ثم مخرجاته([مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]).
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]. د. أميمه الدهان, تغيير وتطوير المنظمات، (ب.ش)، (1981), ص.28
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]. د. أميمه الدهان, تغيير وتطوير المنظمات، (ب.ش)، (1981), ص.28
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]. د. أميمه الدهان, مرجع سابق ص.28
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]. د. أميمه الدهان, مرجع سابق ص.28
مفهوم المنظمة:
نظراً لصعوبة تحديد ماهية المنظمة ولغرض التبسيط والتوضيح يعتمد عدد كبير من الكتاب على ثلاثة محاور للمقاربة عند تعريفهم للمنظمة وهي المنظمة كعون إقتصادي، المنظمة كتنظيم إجتماعي، والمنظمة كنظام([مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]). ويمكن مناقشة مفهوم المنظمة من خلال وجهات نظر متعددة:
وحتى نتحاشى الخوض في بعض التفاصيل يمكننا القول أن المنظمة مفهوم قديم, لأن الإنسان في سعيه حاول التغلب والانتصار على محدودية قدراته الجسمانية عن طريق التعاون والتنسيق مع غيره من الأفراد سعياً منه لتقديم المساعدة والحصول عليها من أجل تلبية حاجاته وحل مشكلاته. إلى أن أصبح يعيش في بيئة كلها تعج بالمنظمات تهيمن علي كل مناشطه المتنوعة. الى أن أصبح من الأهمية بمكان فهم ما هي المنظمات وكيفية التعامل معها وتعلم أسليب وطرق تسييرها ومن ثم بدأت دراستها بانتهاج الطرق العلمية وازدادت بذلك أهمية تطوير وسائل وأساليب تحليل المنظمات. والى حد الآن هناك عدة محاولات لتحديد معني ومدلول المنظمة إلا أنها تتباين فيما بينها تباينا يرتكز إلى بعض المنطلقات الفكرية المختلفة نذكر منها باختصار أهم المدارس كالمدرسة التقليدية والمدرسة السلوكية ومدرسة النظم الحديثة، وآراء علماء التنظيم والاجتماع والاقتصاد([مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]). أولا: المدرسة التقليدية
عرفت المدرسة التقليدية المنظمة علي أنها (التكوين أو البناء الهيكلي) الذي ينشأ في الأساس عن تحديد العمل وتجميعه وتقسيمه وتعيين السلطات والمسؤوليات وإنشاء وتأسيس العلاقات بين الأجزاء المكونة للمنظمة([مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]). ثانيا : مدرسة العلاقات الإنسانية و(السلوكية)
وعرفت مدرسة العلاقات الإنسانية والسلوكية المنظمة بوصفها مجموعة من الأفراد ينشطون من أجل تحقيق هدف أو أهداف مشتركة. ثالثاً: مدرسة النظم الحديثة
وقد ظهرت هذه النظرية بنهاية النصف الأول من القرن العشرين حيث نظرت للمنظمة باعتبارها نظام متكامل يتكون من مجموعة من الأجزاء، أو الأنظمة الفرعية لكل منها مدخلاته وعملياته التحويلية ومن ثم مخرجاته([مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]).
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]. د. أميمه الدهان, تغيير وتطوير المنظمات، (ب.ش)، (1981), ص.28
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]. د. أميمه الدهان, تغيير وتطوير المنظمات، (ب.ش)، (1981), ص.28
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]. د. أميمه الدهان, مرجع سابق ص.28
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]. د. أميمه الدهان, مرجع سابق ص.28
الحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات.. الحمد لله وله الشكر والفضل والمنة قبلاً وآخراً
إخواني المتخصصين, أنا في زيارة للإمارات بحثاً عن فرصة وظيفية منذ الرابع عشر من الشهر الماضي, قمت بتوزيع سيرتي... (مشاركات: 1)
مفهوم المنظمة (جهة عامة مؤسسة شركة بلدية مصرف )وتعريفها وانشطتها ومبادئ عملها
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
بدأ وجود المنظمات بوجود الإنسان ، ففي المجتمع البدائي الذي بدأ منه تطور المجتمع... (مشاركات: 2)
اعزائي اعضاء قسم الجودة الشاملة
ارغب في مساعدتي في الحصول على استبيان لمعرفة هل الخدمات الادراية التي تقدمها ادارة الكلية ذات جودة والاستبيان موجه للطلاب ..
ولكن وجدت صعوبة في كيف اضع استبيان من... (مشاركات: 0)
دبلوم تدريبي متخصص يهدف لمساعدتك على الالمام بمفاهيم الصحة العامة وصحة الغذاء وبالممارسات الصحية الجيدة ومفهوم النظافة الشخصية والتطهير والتعقيد، كذلك فهم الممارسات والعادات الصحية داخل مناطق العمل، والتعرف على انواع المخاطر التي تهدد سلامة الغذاء والطريقة الصحيحة للتعامل معها، بالاضافة الى تسليط الضوء على المبادئ الستة لسلامة الغذاء والممارسات التصنيعية الجيدة، وما هي اجراءات التشغيل القياسية للنظافة والتطهير، وسيقوم المحاضر اثناء الشرح بتعريف نظام الهاسب ونظام الايزو 22000:2018 وكذلك خطوات الوقاية من الامراض المعدية وفيروس كوفيد داخل مؤسسات الاغذية.
برنامج تدريبي مكثف وموجه خصيصا لشاغلي مناصب الادارة العليا في الشركات والمؤسسات، حيث يقدم لهم المساعدة في فهم مبادئ ادارة المخاطر وتطبيقها في اعمالهم ومشروعاتهم كما أنه يمكنّهم من فهم طبيعة المخاطر وكيفية اعداد خطة لمعالجتها.
برنامج تدريبي متخصص في شرح منهج الشهادة الدولية لمحترف ادارة سلاسل الامداد CSCP يتناول تصميم سلاسل الامداد وتخطيطها وتنفيذها و إدارة المخزون وتخطيطه ومراقبته ويهتم بتطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال
برنامج تدريبي يؤهلك لاستخدام برامج التصميم 2D و 3D في انجاز تصميماتك للمجوهرات يتناول اساليب رسم المجوهرات وتحويل الاسكتشات الى تصميمات احترافية باستخدام برامج متخصصة مثل برنامج الراينو و Adobe Photoshop / Adobe illustrator
ورشة تدريبية تتناول موضوع اعداد مصفوفة الصلاحيات والمسئوليات وتوضح الفرق بينهما وأهمية كل منهما في الشركات ومتى نحتاج اليها والنتائج الايجابية وكذلك السلبية التي تترتب على تطبيق مصفوفة الصلاحيات والمسئوليات وخطوات تصميمها وأمثلة وتطبيقات عملية و آليات الفعالية والاستدامة لمصفوفة الصلاحيات والمسئوليات