أكدت خبيرة التنمية والموارد البشرية نورة سالم الورد الظاهري أن أهم اخطاء الباحثين عن الوظائف
تتمثل في عدم بحثهم عن مجال يبدعون فيه بقدر بحثهم عن أي وظيفة متوفرة وعدم قدرتهم على تسويق السيرة الذاتية بطريقة حيحة عن طريق المواقع الالكترونية او حتى تقديمها في الهيئات الحكومية والشركات.

وعن أهم الصفات التي تبحث عنها الظاهري لدى الموظفين الجدد باعتبارها خبيرة موارد بشرية :" احب البحث عن الموظفين الايجابيين اما السلبيين فهم غير مرحب بهم".

واعتبرت الظاهري في مقابلة صحافية أن طريقة البحث عن وظيفة أو عمل لا يجب ان تكون عشوائية ولكن يجب دراسة المؤسسة المراد التقدم لشاغر وظيفي فيها، ومن ثم التوجه اليها لان المقابلات تعتمد على مدى جدية الموظف للانضمام الى الشركة أو الهيئة المعنية

واستنادا الى خبرتها الطويلة في ميدان الموارد البشرية تضيف الظاهري في وصفها لـ "يوم عادي" في العمل"كل يوم لا يمكن اعتباره يوما عاديا فهناك ايام يتم التخطيط لها وتكون مليئة بالأحداث واللقاءات المميزة.

وتابعت الظاهري متفائلة:" وكل يوم هو فرصة لنا لأن نعمل الكثير من الاشياء المفيدة لمجتمعنا ولا تخلو الحياة من المشاكل لكن اعتبرها اختبارات صبر وتحمل".

وعن بداياتها تتحدث الخبيرة الظاهري:" بدأت حياتي المهنية سنه ١٩٩٩ في بنك واستمرت في القطاع المالي حتى سنه ٢٠٠٧، عندما قررت دخول مجال الموارد البشرية وكانت استمرارا لخدمة العملاء وذلك في المؤسسة وليس خارجها. وتلك الفتر كانت مليئة بتحديات استكمال دراسة ماجستير ادارة الاعمال في جامعة ابوظبي حتى تخرجت سنة ٢٠١٢ وقد تدرجت في عملها من موظفة لرئيسة قسم الى مديرة موارد بشرية وتدريب وتطوير الكفاءات الوطنية."

وتعتبر الظاهري أن أكبر تحد تواجهه في مشوارها المهني
الطويل هو محاولة البعض تغيير مبادئك وأنت متمسك بابتسامتك وصبرك على الانتقادات في محاولة لتغيير شخصيتك.

وفي هذه الأثناء لم يخلو حديثها من نصائح للشباب العربي و المتقدمين للعمل بضرورة تطوير لغتهم الانجليزية ومهارات التواصل والعمل الجماعي والابتكار والتغيير الايجابي،وذلك كي يحسنوا تجربتهم في المواقع الإلكترونية الخاصة بالتوظيف والبحث عن العمل.

وفي عجالة أكدت الظاهري أنها تجد في بلدها دولة الإمارات
المتحدة النموذج العربي الإسلامي الدولي حيث تجد الإنجازات العملاقة التي يجب على كل اماراتي ومقيم ان يعتز بها لانها بلد مسلم يحترم الديانات والاجناس والأعراق والفرص متوفرة للكل لكن يجب السعي لاقتناصها والحمدلله على نعم الامان والاستقرار السياسي والاقتصادي.

والخبيرة نورة سالم الورد الظاهري من مواليد مدينة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة،حيث اكملت كل مراحل دراستها حتى الماجستير في نفس المدينة، وتعمل حاليا بشركة عالمية بمدينة دبي.

وتطمح الظاهري لتطوير قدراتها وانجاز المزيد وذلك باستلام المزيد من المهام والتحديات الوظيفية.