الموضوع: بناء الثقة في النفس
بناء الثقة في النفس
تتطلب حملة بناء الثقة الناجحة اتباع منهج منظم، لذلك يجب عليك أوّلاً استجماع العزيمة، ثمّ تحديد أهدافك والبحث عن الدعم من الآخرين، مع نسيان الماضي حتى تستعد لبداية وانطلاقة جيدة لحياتك.
تحفيز الذات:
يتطلب بناء الثقة درجة عالية من التحفيز والدعم الذاتي، لذلك ابدأ بالالتزام بالتغيير، وبالتغلب على الخوف الذي يحد من تقدمك، وتخيل تحقيق النجاح مع تنمية الإطار الإيجابي البنّاء للتفكير الذي تحتاجه، من أجل الرقي لمستوى التحديات أمامك.
نقطة مهمة تستدعي التركيز الشديد!
تخيل موقفاً تشعر فيه بأنّ الثقة يمكن أن يكون لها تأثير مختلف في إحساسك بذاتك.
الالتزام:
يميل، الأفراد عندما تسير الأمور على ما يرام، إلى نسبة النجاح الذي يحققونه لأنفسهم، بينما يميلون إلى إلقاء اللوم على الآخرين أو على الظروف، عندما تسوء الأمور. وقد يكون من اليسير أن تلقي باللوم على الآخرين أو على الموقف ذاته، عند فقدانك للثقة بنفسك، ولكنه يجب بالمثل، التعامل مع بناء الثقة بنفسك. وتأكد من أن أفضل وقت تواجه فيه الأمر، هو الآن وفوراً. ذلك لأنك إذا ما انتظرت مجيء الوقت المناسب لذلك، فإنك لن تبدأ أبداً، فالأعذار – مثل: "إنّ الوقت غير مناسب" أو "إنني مشغول الآن" – لا تعني – ببساطة – إلا أنك تتجنب التعامل مع الأمر، وتتهرب من مواجهته.
نظرة خاطفة:
· لا يمكن اكتساب الثقة بين ليلة وضحاها، إذ إن ذلك يحتاج إلى وقت طويل والتزام تام.
· من المهم أن تتحمل مسؤولية خياراتك في الحياة، بدلاً من إلقاء اللوم على الآخرين عندما لا تسير الأمور حسبما تريد.
· يصبح التغلب على المخاوف أسهل، عندما تتعرف بالضبط على أسباب تلك المخاوف.
التغلب على الخوف:
إنّ الخوف من الفشل يدفع الأفراد إلى تجنُّب المواقف التي قد يشعرون فيها بالإهانة أو الحرج أمام الآخرين إلا أنّ الفرد يتعلم أكثر من خلال الفشل؛ ولذلك فإن أكثر الأفراد نجاحاً هم من يمرون بالعديد من التجارب الفاشلة. تجنب نقد الذات بسلبية، أو الاعتقاد بأنّ الآخرين يتهمون أداءك بشكل متحيز. إنّ أول خطوة لتقليل حدة الخوف، هي الاعتراف بانك خائف. فالأفراد الخائفون يكونون في موقف دفاعي دائماً، وربما ينكرون هذا الخوف، أو يرفضون الاعتراف بوجود مشكلة؛ ومن ثمّ يمكن القول بأنّ الاعتراف بالخوف وتنفيذ الخطوات تجاه التخلص منه، يزيد من فرص التغلب عليه، ويمنحك مزيداً من الخيارات؛ وتصبح حياتك أسهل، وأنت تبني ثقتك في نفسك.
تدريبات مفيدة:
· تعامل مع الخوف في جميع المواقف اليومية مثل: الحديث مع الأفراد أثناء انتظار الحافلة أو التطوع بإلقاء خطبة أمام مجموعة المشتركين في هواية.
· اعترف بمخاوفك أمام الآخرين، كأن تقول مثلاً "إنني أشعر بالتوتر في القيام بذلك لكن لا يوجد أحد غيري يقوم به".
إدراك التأثير السلبي للخوف على الأداء |
نوع الخوف |
التأثير |
النزاع |
السلوك السلبي مع عدم القدرة على التعبير عن النفس، والتباطؤ عند التعبير عن الآراء، والخوف من رفض الآخرين لك. |
الظهور بمظهر العاجز |
السلوك الدفاعي مع تجنب الأسئلة الكاشفة، والتأكيد على التفاصيل، وعدم القدرة على الإجابة "بلا أعرف". |
جعلك شخصاً تافهاً وغير مهم |
السلوك العدواني، واحتمال التعبير عن الآراء المتطرفة لجذب الانتباه، وإظهار عدم الاهتمام بالآخرين. |
فقدان السيطرة |
السلوك العدواني مع الميل للسيطرة على الموقف، وعدم تفضيل الاقتراحات غير المتوقعة أو المفاجئة، وتجاهل آراء الآخرين. |
تصور النجاح:
إنّ أفضل مصدر للتحفيز الذاتي، هو تصور المكاسب التي يمكن أن تحصل عليها من جراء التعامل الإيجابي مع الخوف، وزيادة الثقة بالنفس. فبدلاً من أن تنظر إلى الماضي وتندم على ما لم يتم تحقيقه، إذا كنت أكثر ثقة في نفسك؛ حاول أن تتصور ما يمكن إنجازه بعد اكتساب المزيد من الثقة. وبدلاً من أن تُركز على الصعاب المستقبلية، ركز على إمكاناتك وقدراتك، وفكر في المواقف التي افتقدت فيها الثقة في الماضي. وتخيل نفسك وأنت تعالج مثل هذه المواقف بنجاح وإيجابية. وتخيل نفسك في الصورة التي تنشدها: مبتسماً، سعيداً، مرتاحاً وإيجابياً في العمل. واعمل على أن تكون صورتك المتخيلة لنفسك، واضحةً وحيويةً ومليئةً بالنشاط.
نقطة مهمة تستدعي التركيز الشديد:
· تخيل دائماً مظهرك الواثق، وأنت تسعى لتحقيق هذه الرؤية في الواقع.
توضيح وجهة النظر:
عندما تشعر بالخوف من موقف ما، كأن تطلب زيادة في الأجر مثلاً، حاول أن تُركز على موقف الشخص الآخر؛ فإنّ التفكير فيما ينشده ويرغب فيه، يساعدك على التفكير والتصرف بنوع من التعاطف والتواصل الإيجابي معه.
إدراك تغيير المزاج الانفعالي وفهمه:
هناك أربع حالات للأمزجة الانفعالية: نشيط ولكن هادئ، نشيط ومتوتر، مرهق وهادئ، متعب ومتوتر. وفي جميع الأحوال يجب أن تتعامل بشكل مثالي مع الأنشطة التي تبني الثقة بالذات وتدعمها، عندما تكون في أفضل حالاتك الذهنية، هي: عندما تكون نشيطاً وهادئاً. وتسوء هذه الحالة عند معظم الأفراد في وسط النهار، بينما تكون فترة بعد الظهر هي الفترة الذي يشعر فيها الأفراد بتدهور حالاتهم المزاجية والانفعالية.
تحديد مزاجك الخاص:
سجل التغييرات التي تطرأ على مزاجك الانفعالي على مدار عدة أيام، حتى تتمكن من تحديد الأوقات التي تكون فيها في أحسن حالاتك الانفعالية والمزاجية.
رفع الروح المعنوية والمزاج الانفعالي:
من السهل عليك أن تُحفز نفسك، وأنت في مزاج انفعالي جيد، وذلك لأنّ الروح المعنوية والحالة الانفعالية تتأثر بالارتباطات الذهنية؛ وهكذا يمكنك بسهولة رفع مزاجك وحالتك الانفعالية، عن طريق تذكر أمر سعيد ومُبهج. فكر فيما يسعدك كثيراً، ويشغلك تماماً كالاهتمام بالحديقة أو اللعب مع الأطفال أو تنظيم المنزل أو الرسم أو إعداد الطعام وطهيه. واجلس بهدوء لدقائق معدودة، وتخيل نفسك وأنت تؤدي أحد تلك الأنشطة الممتعة لك. وفي هذه الحالة، سوف تجد أن معنوياتك قد تحسنت كثيراً؛ وبالتالي فإنك تحافظ على رؤيتك وتصورك لما يهمك في الحياة. كما يُمكنك أيضاً الاستعداد لمواجهة التحديات أثناء عملية بناء الثقة، مثل: إلقاء خطبة أمام الجمهور، أو مواجهة فرد ما بموضوع شائك؛ وهكذا.
رفع الروح المعنوية والمزاج الانفعالي بالرياضة:
من المعروف أنّ الرياضة ترفع من الروح المعنوية، وتُحسِّن المزاج الشخصي لأنها تفرز هرمونات الأندروثين – وهي هرمونات "السعادة" والإحساس بالارتياح – في مجرى الدم.►
أمور مهمة يجب أداؤها |
أمور أخرى يجب تجنبها |
· مارس التدريبات الرياضية بصفة منتظمة، حتى تحافظ على إطار ذهني إيجابي لديك.
· عليك بتدريبات بدنية منظمة، مثل: المشي السريع والسباحة عند الشعور بالتعب والتوتر.
· اختر نوعاً مهدئاً من التدريبات، مثل: اليوغا إذا ما شعرت بالنشاط الزائد والتوتر الحاد. |
· تجنب المنبهات القصيرة الأمد كالقهوة والدُّخان والسكر.
· تجنب الصراع بعناد في حالة الشعور بالتعب والإرهاق، وبدلاً من الاستمرار في العمل، امنح نفسك راحةً لدقائق معدودة.
· تجنب تأجيل كلّ شيء حتى آخر لحظة، وإلا سوف تجد نفسك في مزاج انفعالي مشحون ومتوتر يتسم بالحدة وزيادة الضغوط. |
المصدر: كتاب تنمية الثقة بالنفس/ سلسلة مهارات الحياة المثلى
يصعب على الفرد اكتشاف ذاته بكل ما تحويه من مهارات وطموحات ما لم تكن لديه في الأساس الثقة في شخصيته وفي قدراته ، وتكمن أهمية هذه الثقة وتنمية شخصية الإنسان في الواقع العملي الصعب الذي فرض نفسه على... (مشاركات: 2)
طلب طرق تقوية الشخصية و الثقة بالنفس و حب النفس و تقبل الذات و احترامها (مشاركات: 0)
يعاني معظم الناس من الشعور بعدم الأمان في لحظة ما, ولعل كثرة أنواع القلق التي يؤثر على الأفراد في المؤسسات تساعد على زيادة الإحساس بعدم الأمان, ولعل العلاج هو بناء الثقة عن طريق منح التقدير, ورفع... (مشاركات: 0)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الطرق لتعلم طفلك الثقة بالنفس
1.امدح طفلك أمام الغير.
2. لا تجعله ينتقد نفسه.
3. قل له(لو سمحت) (مشاركات: 4)
يصعب على الفرد اكتشاف ذاته بكل ما تحويه من مهارات وطموحات ما لم تكن لديه في الأساس الثقة في شخصيته وفي قدراته ، وتكمن أهمية هذه الثقة وتنمية شخصية الإنسان في الواقع العملي الصعب الذي فرض نفسه على... (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي يتناول التشريعات المنظمة للاندية الرياضية والمتعلقة بطبيعة عمل المؤسسات الرياضية المختلفة والتطوير والاصلاح الادارى بشركات أندية كرة القدم المحترفة والطبيعة القانونية لشركات أندية كرة القدم المحترفة ولوائح تراخيص الاندية فى اندية كرة القدم المحترفة والادارة الاقتصادية لشركات أندية كرة القدم المحترفة ومؤشرات الاداء تقيييم الاعمال ( BSC ) للعاملين فى شركات أندية كرة القدم المحترفة وادارة الازمات والمخاطر بشركات أندية كرة القدم المحترفة والادارة المالية ودراسات الجدوى الاقتصادية بشركات أندية كرة القدم المحترفة ومهارات القيادة والحوكمة بشركات أندية كرة القدم المحترفة .
يهدف هذا البرنامج الى تأهيل المشاركين للعمل في مجال التدقيق والمراقبة المالية. من خلال تعريفهم بماهية وأهداف المراجعة والتدقيق. وتدريبهم على الاساليب الحديثة في التدقيق والمراجعة وتعريفهم بأنطمة الرقابة الداخلية ووظائفها ومعايير اختيار المدقق الخارجي واجراءات عملية المراجعة والتدقيق. بهدف تمكينهم من القيام بأعمال التدقيق والمراجعة بكفاءة عالية.
برنامج تدريبي متخصص في ادارة وتنظيم الاجتماعات يتناول شرح قواعد الاجتماعات وانواع الاجتماعات والاخطاء الشائعة في ادارة وتنظيم الاجتماعات وطريقة قياس فعالية الاجتماع و اعداد جدول أعمال الاجتماع
برنامج تدريبي يؤهلك لجميع المهام الوظيفية المنوطة لوظيفة مدير المنتج، حيث يتم شرح متطلبات وظيفة مدير المنتج وعملية تحليل البيانات وتطوير المنتجات وتسعير المنتجات وادارة مصادر التوريد
برنامج تدريبي اونلاين يهدف الى تأهيل المشاركين على فهم المواصفات القياسية وعلاقتها بنظام ادارة المنشآت، ومن ثم الانتقال الى التعمق لفهم المواصفة الدولية ISO 41001/2018، والعائد من تبنيها وتطبيقها، والعلاقة بينها وبين الاصدارات الاخرى لمنظمة الايزو، وأيضا تعريف المشاركين في هذا البرنامج التدريبي على مفهوم العملية كأساس لكل نظم الادارة الصادرة عن الأيزو، والمتطلبات التفصيلية لهذه المواصفة الدولية وسياق عمل المؤسسة في ظل تطبيق تلك المواصفة، ويستهدف البرنامج الى نقل خبرات القيادة للمشاركين في ضوء فهم تلك المواصفة، والتعرف على متطلبات التخطيط والدعم والتنفيذ، وآلية تقييم الاداء لنظام المنشآت.