قدم شيئاً جديداً ومختلفاً
‏منذ سنوات حصل رجل أعمال شاب على قائمة منتجات مصنعة في هولندا كانت متاحة للتوزيع على نطاق عالمي. لقد كان لهذا الشاب خلفية ومعرفة بزراعة ورعاية البساتين، ومن ثم كان منبهراً عندما قرأ عن نوع خاص من العربات وهي عربة ذات يد بلاستيكية كانت تبدو أقوى وأمتن وأرخص من أي شيء متاح في السوق الأمريكي.
‏لقد راسل هذا الشاب الشركة وطلب منها حقوق بيع المنتج في أسواق أمريكا وكندا. أرسلت الشركة الهولندية عينة من العربة لفحصها ومعاينتها فأخذها لصالة عرض تجارية متخصصة في أعمال البساتين وعرضها للمشترين، كما عرضها لسلسلة من المحلات الأهلية ومحلات أعمال البساتين.
‏لقد رأى المشترون المحترفون على الفور القوة الكامنة في هذا النوع من العربات وبالتالي عملوا طلبات له بما يعادل 50000‏عربة في أول معرض. ولأن العربات كانت عملاً إبداعياً وابتكارياً وخفيفة وخالية من عيوب التآكل والعيوب الأخرى ورخيصة، فقد كانت صفقة رابحة. لقد كان ربحه أكثر من 10 دولارات عن كل عربة، أي أنه حقق أكثر من 500،00 دولار ربحاً من أول مغامرة له، بدون أي نوع من الاستثمار. وهذا يعني أنه لابد وأن تكون متيقظاً وأن تكون عيناك مفتوحتين لانتهاز أية فرصة تتاح أمامك.انظر تحت قدميك
‏يعتبر نطاق عملك الخاص أو مهارتك مكاناً مهماً ورئيسياً لإيجاد منتج أو خدمة جديدة. ربما تكون لديك فكرة تعادل في ذهنك مليون دولار. لقد طرأت على ذهن الكثيرين فكرة لمنتج أو خدمة وألحت عليهم مراراً وتكرارًا، بينما هم يبعدونها أو يتغاضون عنها. ثم جاء شخص آخر طرأت على ذهنه نفس الفكرة وقدمها للسوق وحقق من ورائها ملايين الدولارات.
يقدر أن المرء في المتوسط تتكون لديه أربع أفكار كل يوم أثناء الذهاب من وإلى ‏العمل. وأية فكرة من هذه الأفكار كفيلة أو كافية بأن تجعله من أصحاب المليون لو أنه تابعها ونفذها. هناك اتجاه ونزعة طبيعية لدى الناس تجعلهم ينتقصون من حق أنفسهم ومن قدرتهم الفكرية ويعتقدون أن أفكارهم لا تستحق شيئاً، لا تجعل مثل هذا يحدث لك. ابحث في مجالك واكتشف مهاراتك. أعمل عقلك وثق في افكارك الخاصة.كن يقظاً أثناء السفر يعتبر السفر إحدى الطرق لإيجاد منتج جديد. كن مترقباً ومتحفزاً لأية فرصة تتاح أمامك، ففي بعض الأحيان يوجد منتج جديد يحقق نجاحات لا بأس بها في مكان اخر، ولكن لم يأت بعد للسوق المحلى، ويمكنه أن يجعلك ثرياً.لي صديق قد استقل طائرة للعودة إلى ولايات الشرق ليجرب مشروعاً كان قد قرأ عنه المجلات. وقد جلس وهو في الطائرة بجانب متخصص في تطوير الأنشطة لسلسة توكيلات قومية. لقد كان هذا المندوب عائداً من كاليفورنيا بعد رحلة غير ناجحة للبحث عن وكيل للنشاط الذي يعمل به. وقد سأله صديقي سلسلة من الأسئلة وأدرك في الحال أن هذا النوع من التوكيلات هو الذي كان يبحث عنه. فوقع على أوراق التوكيل أثناء وجوده بالطائرة وتحولت رحلته إلى رحلة ناجحة في مطار نيويورك وسافر بالطائرة عائداً إلى كاليفورنيا لبداية نشاطه.