لا يهم كيف تشعر الأن تجاه وظيفتك الحالية ، لأنه ربما وقد حان الوقت للإنتقال إلى وظيفة جديدة .
ترك وظيفتك يمكن وأن يكون من أكثر الأحداث التى تشعرك بالتأثر فى حياتك . فأنت قضيت سنوات عديدة كجزء من المكان الذى تعمل فيه ...أنت جزء لا يتجزأ من ثقافته ...لديك روتين ..عادات ..طقوس يومية لن تتمكن من الإنتقال بها إلى المكان الجديد . أن تترك هذا كله أمر مخيف حقاً حتى بالنسبة للموظفين الموسميين الذين لا يقضون فى عملهم فترات طويلة.
و هناك أمر أخر وهو الصداقات والعلاقات التى اكتسبتها ... معارفك ...زملاؤك فى العمل ...أن تترك وظيفتك أمر يعنى أنك ستودع فريق عملك و ستفتقد إلى الشعور بالألفة التى ترسخت بينكم شيئاً فشيئاً خلال فترة عملكم معاً.
على الرغم من كل ما سبق هناك ضرورة أحياناً تجعلك تترك وظيفتك و تبحث عن أخرى ، فقد تكون قد وصلت إلى طريق مسدود فى محل عملك ، وقد تكون باحثاً على أن تكتشف نفسك من جديد فى وظيفة أخرى ، أو أن توظف كامل طاقتك فى مكان جديد ، و فى حالات أخرى قد تترك وظيفتك حفاظاً على سلامتك أو مشاعرك أو كرامتك ...صحيح أن تترك الوظيفة أمر شيئ من عدة جوانب ، ولكن أحياناً الإستمرار فيها قد يكون أسوأ . متى تعلم أنه قد حان الوقت لإخبار شركتك بأنك ذاهب؟.
اقرأ ... [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
بعض المواقف تكون واضحة أكثر من أخرى ، وهى ما تدفعك إلا أن تتخذ قرارك بأن صفحة من حياتك المهنية يجب وأن تُطوى و أن تفتح صفحة جديدة.
فكر فى منحنى التعلم الذى اختبرته منذ أن بدأت عملك الحالى. بالطبع عايشت فى البداية تلك الفترة التى قضيتها فى التأقلم مع مناخ وظيفتك ، ثم مررت بفترة أطول من تعلم دقائق العمل ، و فى أحسن الأحوال تكون قد وصلت إلى مرحلة تدير بها مهام عملك كخبير محنك و كجزء من العمليات التنفيذية فى شركتك.
ولكن هل وصولك إلى مرحلة الخبرة يعنى بأنك ليس بقادراً على فعل المزيد؟؟ و هل يمكن و أن تطور مهاراتك و معرفتك من خلال وظيفة جديدة ؟؟
اقرأ ...[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
بعض الأبحاث أثبتت أن الموظف النمطى يصل إلى مرحلة الخبرة فىعمله بعد 3 سنوات و بعد ذلك تتباطأ قدرته على التعلم ، لذلك يرى البعض أن تغيير الوظيفة بعد 3 سنوات من العمل أمر ضرورى لأنه يعطى فرصة للفرد للنمو والتعلم بسرعة كبيرة لثلاث سنوات جديدة فى موقعه الوظيفى الجديد.
الثلاثة سنوات ليست قاعدة راسخة و لكنها تعمل كمؤشر لك حتى تتمكن من تقييم نفسك و قدر ما تتعلمه فى وظيفتك . و ما إن كان يجب و أن تجبر نفسك على تبديل وظيفتك لتعلم مهارات جديدة تجعلك أكثر مهنية واحترافية ...إن كنت فعلاً وجدت نفسك بمنآى عن التعلم و اكتساب مهارات جديدة و أنك بذلك تبتعد عن الخبرة ، فربما إذاً قد حان الوقت للبحث عن وظيفة جديدة.
تحميل ...[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
هل وظيفتك هى حياتك أم حياتك هى وظيفتك؟؟؟
" وظيفتى هى حياتى " تسمع تلك الكلمات من أشخاص تعرفهم يعملون لساعات طويلة و كلما استيقظوا من النوم بدأوا ساعات أخرى من العمل الطويل . هم أشخاص... (مشاركات: 0)
لا يسلم المستقبل المهني لأي موظف من موقف يجد نفسه فيه مطرودا من وظيفته، وإذا كان محظوظا فسيكون هذا الطرد بسبب مقبول، لكن في بعض الأحيان يكون الموظف ضحية مزاج نفسي سيئ من صاحب العمل، فما العمل في مثل... (مشاركات: 7)
كن ممتنا عندما تكون في حالة طيبة وكن متقبلا للأمور عندما تكون في حالة سيئة
ان اسعد انسان على وجه البسيطة لن يظل سعيدا مدى الدهر في واقع الامر فإن جميع السعداء لهم نصيبهم من تدهور حالتهم النفسية... (مشاركات: 0)
عندما تكون قريبًا من القيادة !
بقلم : عماد الحاج
إذا كنت سكرتيرًا خاصًا لمدير .. أو مديرًا لمكتب الوزير .. أو مستشارًا لصاحب قرار .. أو صديق حميم .. أو كنت من الأقرباء المحببين لأحد القيادات... (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي يؤهلك على استيعاب اهمية التسويق للخدمات التدريبية وما هو التوقيت المثالي لاعداد خطة التسويق وما هي مراحل الخطة التسويقية للخدمات التدريبية بداية من مرحلة تحليل السوق التدريبي وحتى مرحلة تصميم الخطة المناسبة للخدمات التي تقدمها
دبلوم تدريبي فريد ويقدم لأول مرة في الوطن العربي حيث يهدف لشرح اعمال الصيانة بالمستشفيات وطرق تنفيذ الصيانة المخططة، الدورية والتنبؤية ومهام الأقسام والوصف الوظيفي لأقسام الصيانة غير الطبية وتخطيط اعمال الصيانة وأسباب ومصادر الاعطال وممارسات الشراء ومتطلبات التعاقد ودراسة تكاليف الصيانة
يساعدك كورس التنمية البشرية وتطوير الذات في تغيير حياتك تغيير شامل على كافة المستويات، ستتعلم أولًا حب الذات بمعنى كيف تتعامل مع ذاتك وتقدم لها الدعم والتقدير، ثم تتعلم كيف تدير علاقتك بالآخرين باختلاف مكانتهم في حياتك. ويغطي الكورس أيضًا الجانب المهني من حياتك وكيف تضع الأهداف بشكل واقعي، وكيف تخطط بطريقة صحيحة لتتمكن من تحقيقها بالفعل.