كيف تتعرف على مظاهر الفساد الإدارى؟
بقلم: عبد العزيز حمزة
الفساد الإداري يعتبر معضلة في سبيل تطور المجتمعات والدول لأنه يقضي على القيم ويعزز النظرة الفردية بتغليب مصالحها على مصلحة المجتمع بكافة اشكاله ومستوياته من خلال العمل بطرق غير مشروعة ينتج منها إستفادة فئة صغيرة على حساب حقوق وتطلعات الفئة الأكبر، وهذا بدوره كفيل بأن يوقف عجلة التنمية وتنفيذ خطط التنمية سواء في منظمة صغيرة أو في دولة بأكملها.(*)
- عندما تجد مشاريع البنية التحتية تستغرق سنوات وتتوقف بدون سبب منطقي.
- عندما ترى وتلمس التباين الواضح في الخدمات بين مدن الدولة.
- عندما تتفشى الأمراض الوبائية المعدية بين أفراد المجتمع لأسباب بيئية بحته.
- عندما تجد المصلحة الفردية تتغلب على المصلحة العامة.
- عندما يغير الطريق مساره مجبرا بسبب فيلا خارجة عن محازات باقي الفلل.
- عندما تجد نفسك بداخل طريق مسدود بسبب وجود قصرا في نهايته لأحد المهمين.
- عندما لا يعود الطريق الذي تم حفره كما كان وتظهر عليه علامات الغش وعدم الأمانة.
- عندما يزداد عدد حاملي الدكتوراة في يوم وليلة، وأنت على ثقة أنهم بالأمس كانوا من حملة الثانوية العامة.
- عندما يكون لدينا أقل عدد جامعات وكليات في العالم ومع ذلك مؤشر البطالة في إرتفاع.
- عندما يصبح الوطن جنة التاجر الجشع فلا حسيب ولا رقيب على ما يفعله في المستهلكين.
- عندما يستخف المسؤول بعقل المواطن من خلال تصريحاته غير المنطقية.
- عندما تفقد الثقة في المسؤول المختص الذي عادة لايفي بوعوده. (إرتفاع الأسعار غير المبرر)
- عندما تتقدم للحصول على قرض لسداد ديون معيشتك.
- عندما تهتم المدارس الخاصة في المقام الأول بتحصيل أموال جانبية من أولياء الأمور.
- إذا سمعت مسؤولا حكوميا يتهم تقارير جمعية حقوق الإنسان بأنها مسمومة وملغومة ومليئة بالإفتراءات.
- عندما تُلغى القرارات الوزارية بدون سبب وتوضيح منطقي. (قرار بيع النساء في محلات الملابس النسائية الداخلية)
- عندما لا يُفعل مرسوما من قبل الوزارة صاحبة الإختصاص بشكل كامل. (الوكيل في سجلات سيدات الأعمال)
- عندما تستغرب وتتعجب كلما نظرت إلى مبنى الغرفة التجارية وتسأل نفسك: ما فائدتها؟
هذه بعض وليست كل المؤشرات التي سوف تساعدك في التعرف على مظاهر الفساد الإداري والمالي، وفي كل يوم يضاف إلى هذه القائمة مؤشرات جديدة.