شكرا استاذ عبد مادة مهمة جدا عن الفساد الاداري ودعني اضيف عليها
ازمة الكفاءة العلمية والتأهيل في الوطن العربي ( في سورية لانك تحمل تأهيل عالي ماجستير او دكتوراة انت محارب ومهمش اليس ذلك عار وعهر اداري ؟؟؟؟) عبد الرحمن تيشوري شهادة عليا بالادارة تتنافس جميع دول العالم حالياً فيما بينها على من يملك أكبر عدد من العلماء والباحثين ولا سيما الشباب منهم(اما مدرائنا يتنافسون في تهميش الكفاءات ). إن من أهم مقياس للتقدم في العالم يعتمد فيما يعتمد على نسب الشباب المبدعين وعلى نسب العلماء الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة, فكلما كان الشاب عالماً في سن مبكر كلما كانت أمامه فرص زمنية أطول لتطوير إبداعه وعلمه والوصول إلى أرقى المستويات, إن جميع دول العالم تدرك أهمية العلماء فهي الأساس لتطور المجتمع وزيادة الدخل الوطني ومستوى متوسط دخل الفرد ولا يمكن لأمة من الأمم أن تبلغ مرحلة الرفاهية بدون العلم و التكنولوجيا ويلعب الإنسان والتنمية البشرية الدور الأساسي والأهم في الارتقاء بالعلم والتكنولوجيا, إن أمريكا لم تستطع الوصول إلى هذا المستوى الرفيع في العلوم والتكنولوجيا إلا بعد أن استقطبت الكثير من العلماء من الداخل والخارج حيث يقدر حالياً أن نحو 57%[1] من حملة الدكتوراه هم ليسوا من أصل أمريكي كما أن ثلث الذين حازوا على جوائز نوبل ليسوا أيضاً من أصل أمريكي.

[1] العرب وتحديات العلم والتقانة (تقدم من دون تغيير)1999، انطوان زحلان، مركز دراسات الوحدة العربية.