الموضوع: ما هى درجات التفويض ؟
ما هى درجات التفويض ؟
هناك مسألتان تواجهان الرئيس الذي يرغب في تفويض السلطة إلى تابع له من أجل تزويده بالخبرة الإدارية .
الأولى تتصل بدرجة التفويض لفرد معين ، فمن غير الملائم ان نحدد مجموعة من الواجبات وسلطات الأداء لها ثم نعهد بها إلى مراقب يفتقر إلى التجربة ، ان هذا المراقب يحتاج إلى الوقت حتى ينمو ، وتبعاً لذلك فإن هذا الإختصاص يجب ان يتميز بالتوسع واختباره وتعليمه عن طريق تكليفه بإنجازات معينة ، ولا تتضمن هذه العملية عدم تأدية واجبات المرؤوس ، فالعمل يجب ان يتم في ظل التعليمات التي يصدرها الرئيس وفي ظل رقابته المباشرة نسبياً ، وفي حين تزداد مقدرة المرؤوس تقل ملاحظة الرئيس العامة ، وتزداد سلطة الموظف على رسم الطرق والوسائل لتحقيق إنجازاته .
وتتصل المسألة الثانية بتفويض السلطة إلى عدة مرؤوسين في مختلف أطوار التقدم ، ونظراً لأن درجة التفويض تتوافق إلى حد كبير مع القدرات التي تحققت لذلك فإن المدى الذي سيفوض فيه الرئيس مرؤوسيه يكون مختلفاً .
ان الكثير من المرؤوسين يكونون عادة في أطوار مختلفة من التقدم في أية لحظة من الزمان ، ولسوف يختبر أولئك الذين أبدوا بعض المقدرة في الإنجازات الماضية عن طريق منحهم سلطة أكبر ، أما هؤلاء الذي لا يقدرون على استخدام السلطة بطريقة بناءة فينبغي ألا يمنحوا هذه السلطة .
وتنظيم برنامج من هذا النوع أمر له صعوباته الخاصة ، فسوف يكون هناك مرؤوسون يبالغون في تقدير مقدرتهم على الإدارة ومن أجل ذلك فإنهم يتذمرون من منحهم مقدراً محدوداً من السلطة ، وقد يكون هناك مرؤوسون برهنوا على أنهم غير قادرين على بلوغ تقدم آخر ، أما الفئة الأولى فإن التعامل معها يكون بأن يظهر الرئيس نواياه الخالية من الغرض وإخلاصه في التوسع في درجة التفويض التي تتلاءم مع تقدم الموظف ، واذا حدث فشل في أداء ذلك فسوف ينتج عن ذلك ، عادة سخط بين المرؤوسين ، كما سيترتب على ذلك فقدان الأمل بالنسبة لأولئك الذين يتملكون قدرات حقيقية .
ويتضمن التعامل مع الفئة الثانية التي تملك قدرات محدودة إجراء واضح المعالم ، ففي المقام الأول ان مثل هؤلاء الأفراد لا ينبغي ، قطعاً ، ان يكون قد سبق وضعهم في وظائف المراقبين ، وليس هناك حل لذلك إلا نقلهم من مثل هذا العمل الإشرافي ، ويمكن ان يحدث هذا بشرح الأحوال التي اقتضت ذلك للمرؤوس ( متحملين اللوم عن التعيين عن المكان الأول ) وإيجاد عمل يتفق مع قدراته .
وقد يكون ذلك بالنقل إلى مركز غير إشرافي بالإدارة ، أو نقلاً إلى إدارة أخرى ، أو فصلاً من الشركة .
ان الرئيس الذي يكون له ، بطبيعته وعن طريق التدريب ،موقف ايجابي نحو التفويض لا يسمح للمرؤوسين الذين ليست لديهم قدرات الإدارة ان يعملوا كمراقبين ، وإذا هم عملوا في هذه الوظائف فسيكون الخراب والشقاء من نصيب الجميع .
1. الثقة بالنفس:
هي الثقة بالقدراتالذي يملكها الفرد ومدى التعامل مع هذه القدرات وتجربتها وتطويرها وهي بالتأكيد تختلف من فرد لآخر .....
2. الهدف الواضح:
معرفة الشي الذي يسعى إليه الفرد يقضي على... (مشاركات: 0)
الهدف من استخدام درجات الحرارة المنخفضة فى حفظ الأغذية هو
1. تأخير حدوث التغيرات الكيميائية أو الأنزيمات غير المرغوب فيها
2. تعمل على إبطاء أو وقف نمو ونشاط الكائنات الدقيقة بالأغذية المحفوظة... (مشاركات: 0)
درجات الجنة
من الكتاب والسنه والطريق الموصل
اعداد القسم العلمى بدار ابن خزيمة
أخي الكريم: لقد خلق الله الجنة وأورثها عباده الصالحين وجعلهم فيها متفاضلين متفاوتين, ولذلك كانت الجنة درجات يفضل... (مشاركات: 0)
تقدير درجات العجز فى حالات الفقد العضوى
يحدد الجدول المرفق درجات العجز في حالات فقد احد اعضاء الجسم أو جزء منه. (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي يشرح مؤشرات الاداء الخاصة بالرعاية الصحية بالمستشفيات من خلال شرح ماهية المؤشرات وأنواعها واساليب جمع البيانات ويتم التطبيق اثناء التدريب على 37 نوع من المؤشرات.
برنامج تدريبي يؤهل المشرفين للالمام بمفهوم ومراحل الإشراف الإداري وأهميته في الشركات واكتساب وتطبيق مهارات القيادة والتواصل الفعال وإدارة وقت العمل وتحفيز الفريق وحل المشكلات واتخاذ القرارات بما يعزز من قدراتهم الاشرافية والادارية ويساعدهم في تحقيق النتائج المرجوة.
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.
دورة تدريبية متخصصة تساعدك على تعلم فن الالقاء الاذاعي والاداء التمثيلي وكيفية التنقل بين طبقات الصوت وأهمية ذلك في نقل المعنى للجمهور وتنظيم التنفس ومهارات فن الإلقاء المختلفة.
برنامج تدريبي مكثف يهدف الى تأهيل مسئولي التوظيف بالشركات على احتراف استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على استقطات وتعيين الكفاءات وسد الاحتياجات الوظيفية في وقت قصير وبتكلفة مثالية، وأيضا على تحسين الصورة الذهنية الخاصة بشركاتهم لدى طالبي الوظائف والمرشحين المحتملين