الاحداث غير المتوقعه :
احدى الصعوبات الكامنة في اختيار اسس التخطيط ورسمها هى الاحداث التي لا يمكن توقعها ،اذ من الجائز ان يتسبب اضراب عمالي في مصنع المورد ، او في مصنع المؤسسة في تعطيل برنامج المؤسسة .
وكذك فيما يتعلق بالقوانين الجديدة او الحروب او الاحداث السياسية والاكتشافات الجديدة والتغييرات في الاسواق والمسائل التكنولوجية، وبالإضافة إلى ذلك هناك الفيضانات والزلازل وقلة الامطار والعوامل الشبيهة بذلك التي يستحيل التنبؤ بها .

وهذه الاحداث التي يشار اليها احيانا بأنها "حوادث اقتصادية" تؤثر بشكل هام على تنفيذ الخطط وقد يستطيع المديرون التنبؤ بها في الأمد القصير ولكن التنبؤ بهذه الحوادث في الأمد الطويل لا يمكن حتماً .
وهذا السبب بالإضافة إلى الخطأ الذي يرتكب في عملية التنبؤ هو الذي يفرض على المديرين تأمين المرونة في تخطيطهم ، وتجهيز خطط بديلة تحل محل الخطط الاصلية ، واتخاذ الاحتياطات الكافية عند اعدادهم الخطط .
وفي بعض الاحيان يلعب الحظ دوراً رئيسيا في نجاح الخطط .