بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صدقت أخي الكريم فإن السعادة والاطمئنان القلبي لا يتأتى للفرد إلا إذا كان مستوى إيمانه بالله قوي،
حتى يصل إلى درجة الرضى ومن رضي بما قدر الله له رضي الله عنه،
والإنسان في هذه الحياة إن عرف أنه مُكلف، فهو في كل وقته وحاله ووضعيته مكلف،
وجب عليه التنفيذ واستغلال الوضعية التي هو فيها، في رفع درجاته في الجنة،
فإن كان صاحب مال أنفق.
وإن كان فقيرا صبر واحتسب.
وإن كان صاحب عِلم عَلم.
وإن كان جاهلا بحث وكان له الأجر.
.
.
.
فإن منحك الله الولد الواحد لا تنظر إلى من له أربعة بل قم بتربيته حتى يخدم الأمة أحسن من الأربعة.
وإن منحك الله الأرض لا تنظر إلى صاحب الأراضي بل احرث الأرض واستغل وقتك فيها تفيد وتستفيد
وإن منحك الله .........
المهم أن نرضى ... ثم نكون إيجابين في وضعيتنا حتى نأجر، ونغيرها للأحسن بالرضى.

قال الحسن البصري رحمه الله : (علمت أن عملي لن يقوم به غيري فاجتهدت فيه، وعلمت أن الله مطلع علي فخشيت أن يراني على معصية، وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت نفسي للقاء الله، وعلمت أن رزقي بيد ربي لن يأخذه غيري فأطمئن قلبي).