ان طريقة حساب تكلفة وجوه نشاط الاركان وموظفي الخدمة يمكن ان يكون لها نتيجتها الهامة على نوع الرقابة الممارسة عليها .
فإذا نظر إلى هذه الانفاقات على انها عبء – دون الرجوع الى الادارات او الاقسام التي افادت منها – فإن النتيجة قد تكون عدم شعور المديرين الاخيريين بالمسؤولية نحو هذا النوع من المصروف .
ومن ناحية اخرى اذا كانت الادارات التي تلجأ لمثثل هذه الخدمات تحمل مباشرة بالتكاليف فإن فاعلية الرقابة سوف تتحسن تحسناً لا يمكن قياسه .

وفي كثير من الحالات قد تكون مثل هذه الطريقة اما غير اقتصادية او غير مناسبة فما دامت الخدمة التي يؤديها المستخدمين وادارات المحاسبة لا تقوم الا نادرا على اساس مشروع مرسوم فمن الواضح انه امر من الصعوبة بمكان ان نحمل الادارات على اساس تكلفة الخدمة المقدمة ، وشبيه بذلك ان الجماعة التي تنصح بموضوعات مخططة او تنظيمية قد تجد مثل هذه الوسيلة متعذرة التنفيذ، والاجابة على هذا السؤال يبحث عنها احيانا في تبسيط العمل وفي المتوسطات الصناعية ، ويبدو انه لا يوجد حل آخر في الوقت الحاضر .