الموضوع: إنتاجية الموظفين تنخفض خلال كأس العالم 2014
إنتاجية الموظفين تنخفض خلال كأس العالم 2014
إنتاجية الموظفين تنخفض خلال كأس العالم 2014
يونيو 2014
• نصف المشاركين في الاستطلاع يعتزمون السهر لمشاهدة مباريات فرقهم المفضلة والتي تبث في ساعات متأخرة من الليل.
• عقب السهر مطولاً لمشاهدة المباريات، سيذهب ثلث الموظفين إلى أعمالهم في حالة إعياء بدني، وواحد من كل عشرة سيصل إلى عمله متأخراً، بينما سيتقدم ثلاثة بالمائة بطلبات إجازات مَرَضية.
• حوالي ثلث المشاركين في الدراسة سيقضون بعض الوقت أثناء ساعات العمل لمناقشة تفاصيل المباريات مع الزملاء أو مشاهدة مقاطع على الإنترنت.
أشارت دراسة متخصصة قامت بها شركة جلف تالنت ، إلى أن كأس العالم لكرة القدم 2014 قد يؤثر سلباً على إنتاجية الموظفين في كافة أنحاء الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من عدم تأهل أية دولة خليجية للمشاركة في البطولة، أكدت الدراسة أن 89 في المائة من الموظفين في المنطقة يعتزمون مشاهدة بعض المباريات. وسيتم نقل مباريات البطولة المقامة في البرازيل خلال الفترة من 12 يونيو إلى 13 يوليو، بين الساعة الثامنة مساءً والرابعة فجراً في الإمارات وعُمان (السابعة مساءً والثالثة فجراً في السعودية وقطر والكويت والبحرين ومصر والأردن ولبنان).
وطرحت دراسة جلف تالنت على الموظفين أسئلة حول خططهم لإحداث توازن بين مشاهدة المباريات في ساعات متأخرة من الليل وبين التزامات العمل في اليوم التالي. وقال حوالي واحد من كل 10 مشاركين في الاستطلاع أنهم سيذهبون متأخرين إلى العمل لتعويض ساعات النوم، بينما قال عدد مماثل أنهم سيطلبون يوم إجازة من إجازاتهم السنوية. وأفاد ثلاثة في المائة أنهم سيطلبون إجازة مرضية لتجنب الذهاب للعمل، بينما قال ثلث المشاركين في الدراسة أنهم سيستغنون عن بعض ساعات النوم للوصول إلى أماكن عملهم في الوقت المحدد.
وعند مقارنة الفئات الوظيفية المختلفة، وجدت الدراسة أن العاملين في مجال تقنية المعلومات سيصلون متأخرين إلى أماكن عملهم أكثر من غيرهم أو سيأخذون إجازة مَرَضية بعد المباريات التي تبث في وقت متأخر من الليل. أما العاملين في مجال الموارد البشرية فمن المتوقع أن يأخذوا أياماً من إجازاتهم السنوية المقررة، بينما يخطط العاملون في مجال التسويق أكثر من غيرهم لخفض ساعات النوم والحضور للعمل متعبين.
وأشار بعض المشاركين في الاستطلاع إلى أن الجزء الثاني من كأس العالم سيتزامن مع شهر رمضان المبارك حيث يتم تخفيض ساعات عمل الموظفين في الشرق الأوسط، ما يتيح لهم أخذ قسط كافٍ من النوم بعد العمل والاستيقاظ في الوقت المناسب لمشاهدة المباريات.
وعند سؤالهم عما إذا كانوا سيقضون بعض الوقت بمشاهدة أو مناقشة المباريات خلال ساعات العمل، أجاب حوالي ثلثالمشاركين في الدراسة أنهم سيمضون بعض الوقت في مناقشة تفاصيل المباريات مع زملائهم، أو مشاهدة الأحداث الرئيسية للمباريات على شبكة الإنترنت.
ردود أفعال أصحاب الأعمال
أعرب بعض أصحاب الشركات عن قلقهم إزاء انخفاضٍ محتملٍ في الإنتاجية جراء مشاهدة مباريات كأس العالم. وقال مدير إحدى شركات النفط والغاز: "لدي 50 موظفاً في فريق العمل ومعظمهم من مشجعي كرة القدم، وهذا سيؤثر على الإنتاجية بالفعل خلال هذا الشهر".
أما آخرون فكانوا أقل قلقاً أو حتى أكثر تفاؤلاً حول تأثير مشاهدة المباريات. وقال أحد مدراء شركة تموين سعودية رائدة تعليقاً على هذا الموضوع: "تعتمد إنتاجية الموظفين بشكل كبير على العواطف. يمكننا تحويل هذه المشاعر إلى طاقة إيجابية خلال هذه الفترة لتعزيز الإنتاجية. ولذلك سأسمح للموظفين بمشاهدة المباريات التي يريدون متابعتها".
ووجدت الدراسة أن المدراء الذين يودون مشاهدة المباريات أبدوا مرونة أكثر حيال السماح لموظفيهم بمشاهدة مباريات كأس العالم.
وقال بعض المدراء إنهم يريدون استخدام كأس العالم كفرصة لبناء فريق العمل وتعزيز القدرات وسيقومون بتنظيم مسابقات مثيرة للاهتمام تتعلق بمباريات كأس العالم.
مقارنة عالمية
لا تقتصر مشكلة الإنتاجية على منطقة الشرق الأوسط وحسب، بل تتعداها لتصل العالم برمته. ووفقاً لدراسة شملت 100 من قادة الأعمال في المملكة المتحدة قامت بها شركة كومز (Coms plc) للاتصالات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، سينجم عن كأس العالم انخفاض ساعات العمل في قطاع الأعمال في بريطانيا بنحو 250 مليون ساعة عمل، وذلك بسبب ارتفاع مستويات التغيب والتأخر عن العمل وسوء الأداء جراء قلة النوم أو النقاشات والحوارات التي ستجري في مكان العمل. وأظهرت دراسة منفصلة قامت بها شركة (ELAS) المتخصصة في قوانين التوظيف أن تكلفة كأس العالم بالنسبة للشركات في بريطانيا ستبلغ 4 مليارات جنيهاً استرلينياً جراء الإنتاجية الضائعة.
وحسب جلف تالنت، يختلف مستوى ضياع الإنتاجية للشركات في الشرق الأوسط عن نظيره في الدول الأوروبية حيث أن جميع المباريات تُقام خارج ساعات العمل وذلك بالنسبة للعاملين بدوام نهاري، كما يقل استهلاك المشروبات الكحولية التي تعتبر المسبب الرئيسي للأمراض المتعلقة بكأس العالم. ولكن الشركات التي تطبق المبادئ التوجيهية الضعيفة أو غير الكافية ستعاني من مستويات مرتفعة لغياب الموظفين. وقال ربع المشاركين في الدراسة فقط إن لديهم سياسات محددة لعمل الموظفين خلال فعاليات كأس العالم.
واعتمد تقرير جلف تالنت دوت كوم على مسح إلكتروني شمل آراء 18,000 مهنياً من 10 دول في الشرق الأوسط يعملون في قطاعات مختلفة.
منقول
نسب التسرب الوظيفي تنخفض أمام زيادة معدلات الرواتب
عاجل - (عبدالعزيز الزهراني):
أظهر تقرير مسحي أجرته الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، انخفاضا في نسبة التسرب بين صفوف الشبان والفتيات... (مشاركات: 0)
أفضل الممارسات والسلوكيات الفعالة في إعداد وبناء سياسات التميز
5 - 9 يناير 2014
دبي
تحقيق كفاءات التفكير الذاتي والاتصال والتأثير وإدارة أداء الآخرين
5 - 9 يناير 2014
... (مشاركات: 0)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
نتشرف نحن المركز الدولي للتدريب والاستشارات ان نتقدم لسيادتكم بأرق التحيات وأن نفيد سيادتكم علماّ بأخر الدورات... (مشاركات: 0)
تغطي هذه الدورة التدريبية المهارات الأساسية لتمكينك من جمع وعرض وتحليل البيانات. وتأهيلك لإحداث تأثير شخصي كبير داخل شركتك، ستجعلك هذه الدورة التدريبية قادراً على فهم البيانات المقدمة أو استخدام البيانات لاتخاذ قرارات تجارية واستثمارية جادة و ذات معنى.
شهادة تدريبية متخصصة تهدف لتأهيل المشاركين على تطبيق الضوابط في العمليات المحاسبية، والتعرف على ادوار ووظائف قسم المحاسبة، كذلك تصميم الدورات المهنية للأعمال المؤسسية لتحقيق ضوابط افضل، وتطبيق تقسيم المهام والضوابط الداخلية في قسم المحاسبة والعمليات المتعلقة بها، بالاضافة الى تدريب المشاركين على تقليل احتمالية التعرض للاحتيال في المؤسسة والامتثال لمتطلبات اعداد التقارير الخارجية للسلطات الحكومية وشبه الحكومية.
اذا كنت من أصحاب المشاريع وترغب في أن تكون لديك القدرة على الإلمام بمتطلبات العمل بشكل فعال أو كنت من صانعي و متخدي القرارات في الشركات والمشاريع فهذه الدورة التدريبية مناسبة لك وستساعدك في فهم موضوعات هامة مثل ادارة اصحاب المصلحة والمساهمين وتحديد أولويات الاحتياجات وتوثيقها وغيرها من موضوعات هامة جدا لنجاح المشروع
دبلوم تدريبي يهدف الى تأهيل المشاركين للعمل في وظيفة مسئول جودة في المصانع، حيث يؤهلك هذا البرنامج التدريبي المتميز للالمام بمتطلبات الجودة في العمليات الصناعية والانتاجية، وبناء المعلومات المعرفية لديك حول مقومات البنية التحتية للجودة بالمصانع والوحدات الانتاجية.
ستقوم هذه الدورة التدريبية باستعراض و مراجعة و تحليل فهرسة المواد و المواصفات و تخطيط التخزين بعمق مع المعرفة الجيدة بالمعايير الدولية مثل API و ASTM و ANSI و BS و EC و JIS و DIN و SOLAS و DOT و IMDG. وسيزود المتدربون بأحدث عمليات وإجراءات نظام إدارة المواد. سيكون المشاركون أيضًا قادرين على مراجعة و معالجة تعميم مواد الملكية الخاصة من أجل خفض تكاليف المخزون والتخزين وتقديم الدعم التقني والتجاري بشأن مواصفات المواد ومراجع الكتالوج. وسيكون المندوبون مجهزين بشكل أفضل من حيث تقديم مقترحات مجدية وفعالة لتعزيز نظام إدارة المواد. وسيعرف المشاركون كيفية التحكم في إستعراض الكتالوج ومراقبته والإشراف عليه والإسهام بفعالية في تنظيف البيانات (إدارة تكوين البيانات) في نظم إدارة المواد.