السؤال التالي :
هل فكرة العمل من المنزل جديدة ؟ وهل هناك من استفاد من تطبيق هذه الفكرة؟

الحقيقة أن هذه الفكرة ليست جديدة اطلاقا بل اذا فتشت فيمن حولك ستجد عددا ليس بالقليل ينفذون مشروعات من المنزل ويحققون نجاحا باهرا.
ان الاهتمام بالفكرة ظهر حديثا لكن ذلك لا يعني ان فكرة العمل من المنزل فكرة جديدة .

وللاجابة عن الجزء الثاني من السؤال (هل هناك نماذج نفذت مشاريع من البيت وحققت نحاجا بالفعل) فلن أذكر أمثلة لمشروعات قرأنا عنها أنها بدأت منزلية وتوسعت الى أن صارت من أكبر المشروعات
لكن أريد أن أجيب بشكل مختلف وأدعوا جميع الاعضاء الى المساهمة معي في الاجابة عن هذا السؤال :

سأذكر أمثلة لاشخاص أعرفهم تماماً يمتلكون مشروعات منزلية ناجحة :

- النموذج الأول : صديق محب لللمشغولات اليدوية وعلى الرغم من أن عمله الصباحي لا علاقة له بهذا المجال الا انه استثمر حبه للمشغولات اليدوية بمشروع صغير من المنزل كان هدفه تنمية الموهبة وممارسة العمل الذي يحبه وتمكن في خلال سنوات قليلة من أن يحول هذا العمل المنزلي الى مشروع كبير للمشغولات اليدوية ويحقق نجاحا كبير بفضل الله .

- النموذج الثاني : زميلة عمل : تعمل صباحاً في وظيفة تسويقية الا ان حبها للتصميم والجرافيك ورغبتها في ممارسة هذا العمل دفعها الى التواصل مع اصحاب مواقع الانترنت وتقديم تصميمات وجرافيك يمكن استخدامها على المواقع ونظرا لجودة عملها حققت اقبالا كبيرا على تصميماتها وتمكنت من وضع بصمتها في سوق التصميم والجرافيك

النموذج الثالث : صديق قديم : أثناء دراستنا الابتدائية وعلى الرغم من اننا كنا لا زلنا ندرس بالصف الرابع والخامس الابتدائي الا ان حب التجارة (............نعم التجارة) تملك أحد زملاءنا بالفصل فكان يسعي الى بيع اي شيء تقع عليه يده ومثال ذلك :
- كانت المدرسة تقدم لنا وجبات يومية وكانت الوجبة تحتوى على برتقالة كل طالب ولأنه لا يحب البرتقال أراد أن يمارس حبه للتجارة في بيع البرتقالة اليومية وتحويلها الى سيولة او كاش يمكن الاستفادة منه
طبعا لاننا لم نفهم في وقتها لمذا يبيع صديقنا البرتقالة على الرغم من أن حالة اسرته المادية ليست سيئة اتهمناه وقتها بالبخل الا اننا وبعد مرور سنوات تمكن فيها صديقنا من تأمين نفسه ماديا في سن صغير فهمنا لماذا كان عبد الفتاح يبيع البرتقالة ؟


وهناك نماذج كثيرررررررررررة ومتعدة من حولنا
ادعو الجميع الى المشاركة بما لديهم حول هذا الموضوع الهام