الموضوع: خطوات إعداد السياسات الإدارية
خطوات إعداد السياسات الإدارية
خطوات إعداد السياسات الإدارية :
يتم إعداد السياسات الإدارية في أربع خطوات أساسية يمكن توضيحها فيما يلي:
الخطوة الأولي : تجميع البيانات
تتعلق هذه الخطوة بتحديد أنواع البيانات التي ترتبط بالنشاط المطلوب إعداد سياسات محددة له ، حيث يتم تجميع البيانات الأساسية وذلك لإعداد سياسات إدارية واقعية وقابلة للتطبيق وتعتمد هذه البيانـات علي طبيعة النشاط الذي تعد له حيث تختلف البيانات اللازمة لإعداد سياسة ما عن البيانـات اللازمة لإعداد سياسة أخري.
إلا أنه ممكن القول بصفة عامة أن البيانات اللازم تجميعها لإعداد السياسات الإدارية تكون علي نوعين وهما :
1- بيانات يتم تجميعها داخل المنظمة : وقد توجد هذه البيانات في سجلات المنظمة أو قد تتمثل في أراء العاملين من ذوي الخبرة لديها .
2- بيانات يتم تجميعها من خارج المنظمة : وقد تتعلق هذه البيانات بالاتجاهات الاقتصادية في المجتمع (كتغيرات الدخل،وبيانات العمالة) كما قد تتعلق هذا البيانات بالاتجاهات الاجتماعية أو السياسية أو الثقافية.
الخطوة الثانية: تحليل البيانات
وبمجرد إنتهاء الخطوة الأولي ، تبدأ الخطوة الثانية والخاصة بتحليل البيانات السابق تجميعها ، ويتم هذا التحليل عادة باستخدام بعض الأساليب الكمية لاستخلاص الاتجاهات الأساسية التي تشير إليها الأرقام التي جمعت وعلاقتها يبعضها ثم استخدام الخبرة والمنطق في استنباط ما تشير إليه هذا الاتجاهات من مدلولات.
الخطوة الثالثة : صياغة السياسات
وفي هذه الخطوة يلزم القيام بصياغته السياسات الإدارية بأسلوب واضح وبسيط بحيث نضمن وجود مفهوم محدد وموحد لدي جمع العاملين والمسئولين عن تنفيذها والأشخاص الذين ستطبق عليهم.
الخطوة الرابعة : اختيار السياسات قبل تعميمها
ثم تجيء هذه الخطوة لتستهدف القيام باختبار السياسات الإدارية قبل تعميمها ، حيث يفضل أن يجري لها اختبارا مبدئيا وعلي نطاق محدود ثم نسجل الآثار التي ستترتب علي تطبيقها وذلك باختبار مدي صلاحيتها، هذا كما أنه مهما استغرقت هذه الخطوة من وقت ، فإن هذه الخطوة ضرورية ويجب الاهتمام والقيام بها وذلك حتي لا تكون السياسات الإدارية التي يتم التوصل إليها فاشلة أثناء تطبيقها.
يجب أخذ مجموعة من الشروط في الاعتبار عند إعداد السياسات الإدارية، وذلك لكي تلقي القبول المناسب من جميع من يتأثرون بها حتي يقوموا بتنفيذها عن اقتناع بغية الوصول الي تحقيق الأهداف المحددة بكفاءة ، هذا... (مشاركات: 1)
خطوات إعداد السياسات الإدارية :
الخطوة الأولي : تجميع البيانات
1- بيانات يتم تجميعها داخل المنظمة.
2- بيانات يتم تجميعها من خارج المنظمة.
الخطوة الثانية: تحليل البيانات
الخطوة الثالثة : صياغة... (مشاركات: 1)
النماذج السلوكية المستخدمة في رسم السياسات الادارية :
إن الاهتمام بتفسير السلوك الأساسي في عملية إعداد السياسات الادارية يعتبر الأساس في وضع نظام لرسم تلك السياسات، فمما لا شك فيه أن النماذج... (مشاركات: 1)
الشروط الواجب توافرها عند إعداد السياسات الإدارية:
1- البساطة .
2- الثبات.
3- المرونة .
4- الشمول .
5- التناسق والتكامل .
6- أن تكون السياسة الادارية مستوحاة من أهداف المنظمة .
7- أن تحقق... (مشاركات: 0)
تنسق السياسات الإدارية بين التصرفات المختلفة للرؤساء والمرؤوسين في الوحدات الإدارية بالمنظمة ، وبذلك فهى تقضى على محاولة كل منهم الاستقلالية برأيه الخاص به ، حيث أنه لو تم ذلك فسوف تتعارض وتتعدد... (مشاركات: 0)
برنامج يتناول البيانات المالية والتقارير المالية والحاجة للتحليل المالى لها و إجراءات تنفيذ التحليل المالى للقوائم المالية و التحليل المالى لأغراض تقويم الأداء المالى والتنبؤ بالأداء المالى المستقبلى و التحليل المالى بالنسب والمؤشرات المالية لأغراض التنبؤ بالأداء المالى المستقبلى و تقييم الأداء والدراسات المالية و الدراسات المالية فى مرحلة المتابعة والرقابة
برنامج تدريبي متخصص يتناول ادارة علاقات العملاء وفوائدها والتسويق الجماهيري والفئوي والشخصي والتسويق بالعلاقات وأساسات التعامل مع العملاء ومراحل تنفيذ CRM داخل الشركة
أول برنامج استشاري تدريبي مكثف ومتخصص على شكل ورش تدريب عملي جماعي لإعداد وتطبيق منظومة سباهى (المعايير الوطنية السعودية) في جميع المنشئات الصحية من المستشفيات والمجمعات والمراكز الطبية المختلفة.
ورشة تدريبية مكثفة تساعدك في التعرف على النظام الحديث في تأمين المعاملات المالية والتجارية - البلوك تشين - والتي يتوقع له ان يكون مستقبل التكنولوجيا المالية والتجارية وشرح اهم تطبيقاته الحالية والمستقبلية
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.