شفافية خطط التدريب و المشاركين بالتدريب
تكون الدورات معلنة ومعروفة ولكن ليس بالضرورة أن يخضع لها كل الآخرين ويجب أن لا يربط ذلك بأي شكل من الأشكال بمكرمات وهبات الرئيس أو رغبات المتدرب نفسه.
فأهمية التدريب هو شموله لسائر أو أغلب الموظفين حسب الخطة الموضوعة, فالتدريب وجد لتزويد الموظفين بخبرات ومهارات ومعلومات جديدة من أجل تطوير أدائهم وهو يعتبر جزءاً من العمل (حيث يجب أن يتمتع الموظف بسائر حقوقه الوظيفية من إجازات وبدلات ورواتب وترقيات ونحو ذلك أثناء فترة التدريب طالت أم قصرت وكأنه في عمله وأن ما سيتلقاه أثناء التدريب يعد من ضمن متطلبات العمل).


فأهمية تدريب الموظفين وما سينتج عنه من مزايا وفوائد سيعود على العمل الوظيفي في المنظمة وعلى المتدرب نفسه شخصياً.فجهة العمل تستفيد من تدريب الموظفين في تحقيق أهم أهداف التدريب وهو تطوير أداء الموظف بما يتلقاه في التدريب من معلومات جديدة وآليات حديثه، مما يمكن الجهة الإدارية من شغل وظائفها الإشرافية والمهمة بأشخاص صقلهم التدريب وأضاف لهم ما استجد في مجال العمل الوظيفي من أفكار تطويرية وإجراءات جديدة.
أما الموظفين فيستفيدون من التدريب في زيادة حصيلتهم العلمية بما يتلقونه في أثناء التدريب من معلومات حديثة تتعلق بالعمل الوظيفي, مما يتيح لهم تحسين مراكزهم الوظيفية وزيادة دخولهم المادية عند إجراء الترقيات التي سيحصلون عليها والتي يكون للتدريب دوراً فاعلاً فيها.
بسبب أهمية التدريب حرصت الأنظمة على ألا يتكرر تدريب الموظف في موضوع واحد (نفسه) حرصاً منها على زيادة مساحة التطوير الذي يحصل عليه الموظف من التدريب ولإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الموظفين للالتحاق بالتدريب, ويجب أن يكون موضوع التدريب في إطار عمل الموظف أو ما هو مخطط له أن يشغله، وأن تكون الوسائل المستخدمة في التدريب حديثة ومناسبة.
ويجب الحرص بأن يشمل التدريب أكبر عدد ممكن من الموظفين وموظفي الفروع التابعة للمنظمة, وأن يوضع لذلك خطة سنوية, إذ يلاحظ أن بعض جهات تركز على تدريب موظفي مركزها الرئيسي من دون أن يشمل ذلك موظفي فروعها في المناطق والمحافظات وعكس ذلك هو أمر لا يخدم مصلحة العمل ولا يساعد على تحقيق الأهداف إضافة لما يسببه من إحباط للموظفين الذين لم يشملهم التدريب.