كثيرا ماترددت تلك العبارة على ألسنة جميع المصريين ((البلد دى بلد شهادات))
ولكن هل الواقع المهني ترجم هذه المقولة فأصبحت هذه الشهادة المحرك الرئيسي للإختيار والتعيين والترقية
وهذا هو ماجعل كثير من المصريين يسعون دائنا ومدين بالأموال الى الحصول على ماجستير إدارة الأعمال MBA وفتحت جميع الجامعات ذراعيها لهذه الشهادة فيما بات يظهر وكأنها ((سبوبة)) فافي أخر الأحصائيات عن هذه الشهادة ومصدرها وزارة التعليم العالى أن أكثر من 65 الف مصري يحصل علي هذه الشهادة سنويا من مختلف الجهات المعتمدة
فهل أضاف مايتعلمه هولاء لسوق العمل شيء؟؟
هل طور منظومة إدارة الأعمال فى مصر؟؟
هل أضاف علم شخصي وجد أهميته فى الممارسة المهنية لكل من حصل عليها ؟؟
أسئلة نطرحها للنقاش ولكن بوضوح وصراحة نجد أنفسنا فى عدة صراعات قبل الخوض فيها وتعلمها
ونخلص من كل ذلك أن مايجبرنا دائما على تضييع العديد من اموالنا فى سبيل الحصول على ماجستير إدارة الأعمال MBA هو إن ((البلد دي بلد شهادات...صحيح ))
طب ايه الحل ؟؟؟
-- الحل أنك تتخصص وتجعل درجتك العلمية فى التخصص فشهادة ماجستير إدارة الأعمال MBA هي بما يستدل عليه بعبارة ((الراجل ده بتاع كلو )) وبهذه تفيد نفسك ومجالك ومهنيتك
وهذا لمستوي طموحات الشباب فقط وليس المدراء والمتخصصين الذين يسعون لتنمية مهاراتهم الإدارية.
والسلام ختام
ماجد السقا