الموضوع: كتاب ادارة الازمات . اعداد ربحي عبد القادر الجديلي
كتاب ادارة الازمات . اعداد ربحي عبد القادر الجديلي
إدارة الأزمات
إعداد
ربحي عبد القادر الجديلي
المبحث الأول
الأزمة Crisis
المقدمة:
مفهوم الأزمة من المفاهيم الواسعة الانتشار في المجتمع المعاصر، حيث أصبح يمس بشكل أو بآخر كل جوانب الحياة بدءاً من الأزمات التي تواجه الفرد مروراً بالأزمات التي تمر بها الحكومات والمؤسسات وانتهاءً بالأزمات الدولية.
بل إن مصطلح الأزمة أصبح من المصطلحات المتداولة على جميع الأصعدة وفي مختلف المستويات الاجتماعية.
وعالم الأزمات عالم حي ومتفاعل، عالم له أطواره، وله خصائصه، وأسبابه، تتأثر به الدولة أو الحكومة فيتأثر به أصغر كائن موجود في المجتمع البشري.
ولما للأزمات ومواجهتها من أهمية كبيرة تتطلب المواجهة... فعليه سيقوم الباحث بتوضيح مفهوم الأزمة، وخصائصها، ومراحل تطورها، وأسبابه نشوئها، وأنواعها.
1/1- مفهوم الأزمة:
لا يختلف اثنان في أن الأزمات جزء رئيس في واقع الحياة البشرية والمؤسسية، وهذا يدفع إلى التفكير بصورة جدية في كيفية مواجهتها والتعامل معها بشكل فعال يؤدي إلى الحد من النتائج السلبية لها، والاستفادة إن أمكن من نتائجها الإيجابية.
وحيث أن بعض الباحثين من عرف الأزمة بالمفهوم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي حيث أشار إلى ذلك بقوله:
يقصد بالأزمة من الناحية الاجتماعية: " توقف الأحداث المنظمة والمتوقعة واضطراب العادات مما يستلزم التغيير السريع لإعادة التوازن، ولتكوين عادات جديدة أكثر ملائمة".[1]
أما الأزمة من الناحية السياسية: " حالة أو مشكلة تأخذ بأبعاد النظام السياسي وتستدعي اتخاذ قرار لمواجهة التحدي الذي تمثله سواءً كان إدارياً، أو سياسياً، أو نظامياً، أو اجتماعياً، أو اقتصاديا، أو ثقافياً".[2]
ومن الناحية الاقتصادية فهي تعني:" انقطاع في مسار النمو الاقتصادي حتى انخفاض الإنتاج أو عندما يكون النمو الفعلي أقل من النمو الاحتمالي".[3]
وسوف يقوم الباحث بتقصي المعاني اللغوية والاصطلاحية اللازمة ومن ثم مفاهيمها وذلك على النحو التالي:
الأزمة لغةً: تعني الشدة والقحط، والأزمة هو المضيق، ويطلق على كل طريق بين جبلين مأزم.[4]
ومصطلح الأزمة ( Crisis) مشتق أصلاً من الكلمة اليونانية (KIPVEW ) أي بمعنى لتقرر (To decide).[5]
أما اللغة الصينية فقد برعت إلى حد كبير في صياغة مصطلح الأزمة... إذ ينطقونه ( Ji-Wet) وهي عبارة عن كلمتين: الأولى تدل على ( الخطر ) والأخرى تدل على (الفرصة) التي يمكن استثمارها، وتكمن البراعة هنا في تصور إمكانية تحويل الأزمة وما تحمله من مخاطر إلى فرصة لإطلاق القدرات الإبداعية التي تستثمر الأزمة كفرصة لإعادة صياغة الظروف وإيجاد الحلول السديدة.[6]
أما الأزمة اصطلاحا: فهي " حالة توتر ونقطة تحول تتطلب قراراً ينتج عنه مواقف جديدة سلبية كانت أو إيجابية تؤثر على مختلف الكيانات ذات العلاقة".[7]
ويعرف قاموس رندام الأزمة بأنها:" ظرف انتقالي يتسم بعدم التوازن ويمثل نقطة تحول تحدد في ضوئها أحداث المستقبل التي تؤدي إلى تغيير كبير".[8]
كما يعرفها فليبس بأنها" حالة طارئة أو حدث مفاجئ يؤدي إلى الإخلال بالنظام المتبع في المنظمة، مما يضعف المركز التنافسي لها ويتطلب منها تحركاً سريعاًً واهتماماً فورياً، وبذلك يمكن تصنيف أي حدث بأنه أزمة اعتمادا على درجة الخلل الذي يتركه هذا الحدث في سير العمل الاعتيادي للمنظمة".[9]
ويعرف رضا رضوان الأزمة بأنها:" فترة حرجة أو حالة غير مستقرة تنتظر تتدخلاً أو تغييراً فورياً". [10]
كما أن الأزمة تعني : " نقطة تحول، أو موقف مفاجئ يؤدي إلى أوضاع غير مستقرة، وتحدث نتائج غير مرغوب فيها، في وقت قصير، ويستلزم اتخاذ قرار محدد للمواجهة في وقت تكون فيه الأطراف المعنية غير مستعدة، أو غير قادرة على المواجهة ".[11]
ويعرفها بيبر ( Bieber) بأنها:" نقطة تحول في أوضاع غير مستقرة يمكن أن تقود إلى نتائج غير مرغوب فيها إذا كانت الأطراف المعنية غير مستعدة أو غير قادرة على احتوائها أو درء مخاطرها.[12]
أما وزير خارجية الولايات المتحدة الأسبق هنري كيسنجر فاعتبر الأزمة بأنها: " عرضاً Symptom لوصول مشكلة ما إلى المرحلة السابقة مباشرة على الانفجار، مما يقتضي ضرورة المبادرة بحلها قبل تفاقم عواقبها".[13]
مما سبق وباستقراء تعريفات الأزمة في أدبيات الإدارة يتضح وجود عناصر مشتركة تشكل ملامح الأزمة وتتمثل في:
· وجود خلل وتوتر في العلاقات.
· الحاجة إلى اتخاذ قرار.
· عدم القدرة على التنبؤ الدقيق بالأحداث القادمة.
· نقطة تحول إلى الأفضل أو الأسوأ.
· الوقت يمثل قيمة حاسمة.
وقد عرف الباحث الأزمة - وتأسيساً على ما تقدم - بأنها:" حالة غير عادية تخرج عن نطاق التحكم والسيطرة وتؤدي إلى توقف حركة العمل أو هبوطها إلى درجة غير معتادة، بحيث تهدد تحقيق الأهداف المطلوبة من قبل المنظمة وفي الوقت المحدد".
ولا شك أن هناك الكثير من المفاهيم الشائعة والتي قد تتشابه مع الأزمة في بعض خصائصها ولكنها في واقع الأمر ليست أزمة ونذكر منها على سبيل المثال:
لمتابعة القراءة ارجو تنزيل المرفقات
رد: كتاب ادارة الازمات . اعداد ربحي عبد القادر الجديلي
جزاك الله كل خير
شكرا..........
رد: كتاب ادارة الازمات . اعداد ربحي عبد القادر الجديلي
جزاكم الله خيرا و جعل سعيكم في ميزان الحسنات
إدارةالأزمات
الدكتور
نعيم إبراهيم الظاهر (مشاركات: 8)
السادة الاعضاء الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبه
ارفق لسيادتكم الجزء الخامس من الاطار العام للازمات وبذلك تكون اكتملت الاجزاء الخمسة التى نرجو من الله ان يكون فيها الفائدة... (مشاركات: 10)
الملف المرفق يحمل ملخص مفالة بعنوان " توثيق البحث العلمي " للدكتور ربحي مصطفي عليان ،،،
تم عمل هذا الملخص أثناء دراستي للماجستير في مادة عن البحث العلمي ،،،
امنيتي ان يستفيد الأخوة الباحثون أو... (مشاركات: 0)
ورشة تدريبية تتناول موضوع اعداد مصفوفة الصلاحيات والمسئوليات وتوضح الفرق بينهما وأهمية كل منهما في الشركات ومتى نحتاج اليها والنتائج الايجابية وكذلك السلبية التي تترتب على تطبيق مصفوفة الصلاحيات والمسئوليات وخطوات تصميمها وأمثلة وتطبيقات عملية و آليات الفعالية والاستدامة لمصفوفة الصلاحيات والمسئوليات
صممت هذه الدورة التدريبية لشرح تصميم شبكات مكافحة الحريق وانظمة الاطفاء التلقائي (Sprinkler-Foam-CO2-FM200 ) ونظم تصميم اعمال خطة الاخلاء ومسالك الهروب من خلال طرح مشروع للتدريب عليه تؤهل هذه الدبلومة المتدربين المشاركين للتعرف على انظمة مكافحة الحريق والطفايات وصناديق مكافحة الحريق والاكواد المستخدمة في انظمة الاطفاء والمتطلبات الواجب مراعاتها في عملية التصميم وطرق توزيع معدات واجهزة الاطفاء وتعلم حساب التدفق الهيدروليكي لشبكة مكافحة الحريق بالطريقة اليدوية.
وفي المحور الثاني يتم التعرف على اعمال التصميم والرسومات المعمارية وتصميم وتوزيع الرشاشات ومواسير الشبكة والدراسة الاساسية لشبكات محافحة الحريق وتوزيع صناديق المكافحة على المشروع واختيار الاقطار وعمل رسومات الايزوماتيريك للشبكة وحسابات التدفق الهيدروليكي لشبكات الحريق (FHC&SPRINKLER ) من خلال برنامج ايليت وطرق اختيار وتوصيف المضخات واختبارها وتصميم طرق توزيع معدات واجهزة الاطفاء ونظمة الاطفاء بالغازات (FM200-CO2) كيفية تقديم للمشروع كراسة حصر الكميات وكراسة المواصفات.
اول برنامج تدريبي عربي تم تصميمه لتأهيل المسئولين وكبار القادة على فهم اهمية اعادة التأهيل البيئي والمجتمعي بعد الكوارث ويهدف البرنامج لزيادة معارفهم عن مراحل وآليات التعافي المستدام وكيفية تطبيق استراتيجيات فعالة للتعافي بعد الكوارث كذلك سيتم تدريب المشاركين على تطوير الحلول المبتكرة للتحديات البيئية والتعرف على آليات تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التعافي والمرونة والاسلوب الامثل لتقييم تأثيرات الكوارث على البيئة والمجتمع.
اذا كنت ترغب في العمل بمجال تصميم المجوهرات وليس لديك الخبرة في هذا المجال، فأنت أمام أقوى دورة تصميم مجوهرات في الوطن العربي، هذه الدورة المتخصصة تؤهلك للالتحاق بوظيفة مصمم مجوهرات محترف وتساعدك في تطوير مهاراتك الفنية في تصميم الحلي والمجوهرات والمنافسة في المسابقات الدولية المتخصصة في هذا المجال.
جلسات توجيه وإرشاد تهدف الى إكساب المشاركين الطرق والاساليب الصحيحة في التعامل مع المراهق وتفهم احتياجاته، وتحويل طاقاته الى طاقة ابداعية مثمرة، ويتناول المشكلات التي يعانيها الابناء والبنات في سن المراهقة وكيف يتعامل الاباء والمربون معها