الموضوع: 5 أمور تفقد الموظفين ثقتهم بالقيادة
5 أمور تفقد الموظفين ثقتهم بالقيادة
يتغير السوق باستمرار، ولا يزال القادة يحاولون تطوير أنفسهم على نحو أفضل في ظل هذا الوضع. وهم يواجهون صعوبة بالغة في حقيقة أن عليهم خوض العمل وليس قيادته فقط. ويظل نجاحه في هذا الأمر مرهوناً بمدى قدرته على مواجهة هذه الحقيقة بنفسه. وهي الطريقة الوحيدة لمعرفة القرارات الاستراتيجية التي يجب اتخاذها، والمتطلبات المالية التي يحتاج إليها لدعم بيئة العمل ومتطلبات السوق الجديدة. كما تصبح القيادة أكثر تعقيداً مع تغير قوانين الأعمال بشكل كبير؛ فمعايير التشغيل وأفضل الممارسات والميزة التنافسية التي استخدمت في الماضي لم تعد مفيدة وفعالة اليوم. وبالرغم من هذا يستمر القادة في اتباعها، مما يجعل قراراتهم ومبادئهم ووجهات نظرهم قديمة وغير موثوقة
ولتكون قائداً يتمتع بالشفافية ويتحمل المسؤولية، عليك أن تعي الأمور الـ5 التالية، وهي ضرورية للوصول إلى نتائج أفضل على الصعيد الإنتاجي العام من ناحية، ولتحقيق الثقة المطلوبة لدى الموظفين تجاه أحكامك وقراراتك:
1. عدم وضوح الغاية:
من الصعب الثقة بالقائد والاعتماد عليه عندما يعبر عن توقعاته بشكل عام وغامض، وليس بشكل مباشر وواضح وهادف يحمّل الموظفين جميعهم مسؤولية هذه التوقعات بالتساوي. وحين تضعف قدرة العديد من القادة على مواجهة مجمل التغيرات في واقعهم، لن يتمكنوا من توحيد فرقهم وتحفيزها ودعمها. وهذا دليل واضح لهم على أنهم فشلوا في مهماتهم القيادية ويفتقرون إلى السمات الأساسية لقائد القرن الـ21.
2. نقص الاتساق والتركيز:
يفتقر العديد من القادة إلى هاتين الصفتين، وبالتالي يصبح من المستحيل الاعتماد عليهم؛ فهم سريعو الانتقال من التفكير العقلاني إلى اللاعقلاني، وبالتالي لا يمكن الثقة بقراراتهم وأحكامهم. وإذا كان القائد حذراً في عمله-بدلاً من القيادة بطريقة تمثل ما يتفق ومبادئه- ستتاثر مصالح المؤسسة التي يقودها سلباً، ويصبح من الصعب تحديد التغيير وإدارته بسبب فقدان التركيز والاتساق.
3. نقص الشجاعة للتطور:
إن الإرادة والإصرار على التطور المستمر، مكون رئيس وإجباري في نجاح القيادة، كما أنها تمثل صفات القائد الموثوق به. لكن مع الأسف، لا تجد أياً من هذه الصفات ضمن متطلبات الوظيفة الشاغرة لمثل هذا المنصب. كذلك من دون وجود استراتيجية واضحة يصبح التغيير مجرد بديل وليس تطوراً بأي حال. فيما يفتقد العديد من القادة إلى الشجاعة للتطور؛ لأنهم يخشون التعرض للمساءلة. وفي الحقيقة، بعضهم لا يثقون بأنفسهم بدرجة كافية لتحديد استراتيجية التغيير، غير أن القائد الماهر يعلم تماماً كيف ومتى يطور من نفسه.
4. نقص التحضير وعدم الاهتمام بالتفاصيل:
قد يتبع بعض القادة عادات سيئة تجاه كل السياسات والضجة التي تحيط بهم في مكان العمل. ومن هذه العادات: نقص الاستعداد وعدم الاهتمام بالتفاصيل؛ إذ نادراً ما يدون القادة الملاحظات أثناء اجتماعاتهم، كما أنهم لا ينخرطون فعلياً فيها. وقد يصدرون تعليقاً بين الحين والآخر، لكنهم نادراً ما يستعدون أو يتحملون المسؤولية بشكل كامل. وبينما يتوقعون تنفيذ الكثير ببذل القليل من الجهد، فإنهم يغفلون عن التخطيط ويفقدون الاهتمام بالتفاصيل، مما يجعل من الصعب عليهم الرجوع إلى الوراء لتصحيح الوضع. وهكذا يشعر الموظف بالإحباط ويصبح أقل اعتماداً على الدور القيادي في الشركة. وللأسف، فإن العديد من قادة اليوم أثبتوا أن مبادئ الإرشاد نحو الإدارة العظيمة قد اختفت، وأن عدم استعدادهم أضعف قدرتهم على القيادة بفعالية.
5. عدم تنفيذ جداول الأعمال الصحيحة دائماً:
تتعلق القيادة لدى البعض بتحقيق السيطرة على إدارة الشركة، أكثر من تحمل مسؤولية إرشاد الموظفين بالطريقة الصحيحة. فيما يكشف المزيد من القادة عن غاياتهم الأصلية في إنجاز أهدافهم الفردية، وهي تسريع حصولهم على طموحاتهم المهنية. كما أصبحت أولوياتهم تتعلق بتطوير جداول أعمالهم من خلال البحث في جداول القادة الآخرين لمساعدتهم في ذلك. ولهذا السبب ستجد بعض القادة يتلاعبون بمن حولهم لتوفير الدعم المطلوب لأجنداتهم الخاصة التي تهمهم.
ان كلمة "المدير" وكلمة " القائد " برغم تداخلها الكثير لا تدلان على معنى واحد ، ان المدير يقوم بتنسيق النشاط التعاوني عن طريق تنفيذه لوظائفه المتصلة بالتخطيط والرقابة والتنظيم والتوظيف والتوجيه .
وما... (مشاركات: 0)
ماذا تكون القيادة الالهامية ؟ وصف
القيادة الالهامية عرفت من ماكس ويبر كالاتى :استراحة التفاني الاستثنائي للقداس المتوقع ، البطولة أو الرمز النموذجي من الشخص الفرد ، والأساليب المعياريّة أو طلب مكتشف... (مشاركات: 0)
حينما تفقد وظيفتك.. فلا تعتقد أنها النهاية.. لو فكرت قليلا في قدراتك فقد تكون بداية لعمل جديد تقهر به أزماتك المالية.. فالدنيا بها فرص كثيرة، لكنها تحتاج من يسعى إليها حتى تأتي له.
و"صديق قلينيش... (مشاركات: 2)
فكر في قدراتك تصنع وظيفتك
حينما تفقد وظيفتك.. فلا تعتقد أنها النهاية.. لو فكرت قليلا في قدراتك فقد تكون بداية لعمل جديد تقهر به أزماتك المالية.. فالدنيا بها فرص كثيرة، لكنها تحتاج من يسعى إليها... (مشاركات: 0)
دورة تدريبية لتأهيل المشاركين على تشخيص المشكلات التي تعترض ادارة الموارد البشرية في الشركات والبحث عن اسبابها وعلاقاتها واستراتيجيات وضع الحلول المناسبة لها
برنامج تدريبي مكثف يساهم في تعريف المشاركين على المفاهيم الاساسية للادارة الاقتصادية في المؤسسات والأندية الرياضية، كذلك وسائل الاستثمار البديل في الرياضة، وأساليب تسويق الرياضة، والتعرف أيضا على الفرص الاستثمار والاقتصادية للمؤسسات الرياضية، وآلية خصخصة المؤسسات الرياضية، وكيف يتم حساب الجدوى الاقتصادية لها، ثم يتم تسليط الضوء على كيفية تأسيس شركات الخدمات الرياضية، وآلية تطبيق الممارسات العملية في ادارة المؤسسات الرياضية اقتصاديا.
برنامج يتناول موضوع الاقتصاد الاسلامي ومبادئه وفقه المعاملات وأحكام العقود والعمل المصرفي الاسلامي والخدمات المصرفية الاسلامية ويناقش موضوعات هامة متصلة بالصيرفة الاسلامية مثل الرقابة المالية والشرعية والمركزية وأخلاقيات العمل المصرفي الاسلامي ومكافحة غسل الأموال وكشف التزوير والتزييف المصرفي.
أول برنامج تدريبي عربي مخصص لتأهيل المشاركين فيه على احتراف استخدام اشهر برامج المحاسبة الالكترونية في تطبيق حسابات الهيئات والمنظمات الغير هادفة للربح، حيث يتم تدريب المشاركين على اهم ثلاث برامج محاسبية وهم برنامج الاكسل، وبرنامج سيج 50 بيتش تري وبرنامج الكويك بوكس المكتبي بأحدث اصداراتهم في تنفيذ جميع العمليات المحاسبية داخل الهيئات والمنظمات الغير هادفة للربح.
دبلوم المعايير الوطنية السعودية للمستشفيات سباهي (CBAHI) واحد من أهم البرامج التدريبية في مجال الجودة في ادارة المستشفيات، حيث يؤهل المشاركين على فهم معايير الاعتماد فى جميع أقسام المؤسسة الصحية ويمكنهم من معايير سباهي في الممارسات اليومية للمؤسسة الصحية في المملكة العربية السعودية.