الموضوع: الادارة العلمية - تايلور- عبد الرحمن تيشوري
الادارة العلمية - تايلور- عبد الرحمن تيشوري
مدرسة الإدارة العلمية
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
يعتبر فريدريك تايلور 1856-1917 أبو الإدارة العلمية حيث تتلخص أهداف الإدارة حسب ما يؤمن به تايلور في تحقيق أكبر قدر من الربحية لصاحب العمل والعامل على شكل أجور كبيرة وأن مصلحة صاحب العمل والعامل متطابقتان وأن الحافز المادي هو أقوى العوامل لتحفيز الإنسان ودفعه للعمل وان هناك علاقة عضوية بين عامل الخوف من الجوع : أي دافع للعمل ودافع للربحية . فإذا أرتبط العمل بالجزاء "المزيد من العمل يعني المزيد من الربحية" كان ذلك دافعاً للإنسان للمزيد من البذل والعطاء .
عكف تايلور على تحليل المشكلات الثلاث التالية:
- المفهوم الخاطئ أن زيادة الإنتاج تعني البطالة .
- عدم وجود قوانين تحكم أداء العملية الصناعية والاعتماد على الأساليب العفوية .
- الإدارة الضعيفة .
وقد أطلق تايلور بعد سلسلة من الدراسات مصطلح الإدارة العلمية والتي تتعلق بأوضاع العمل والعامل لاكتشاف أمثل الوسائل لإنجاز العملية الصناعية وأمثل الوسائل لضبط وترقية أداء العامل . وكان هدف تايلور الرئيسي هو زيادة الإنتاجية على مستوى الورشة أو المصنع وهنا تختلف منهجية تايلور عن ماكس فيبر مؤسس البيروقراطية في أن وحدة تايلور للتحليل هي العامل والعملية الصناعية وليست المجتمع بأكمله. حيث كان تايلور ينظر لإنسان الورشة بمنظار يختلف عن الإنسان في المنظمة أو الإنسان في المجتمع فالإنسان في المجتمع تغلب علية الصفة الاجتماعية كما أن الإنسان في المنظمة تغلب علية الصفة التنظيمية أما الإنسان في الورشة فهو يتعامل مع الورشة بصفاته الآلية فنموذج الإنسان في الورشة هو نموذج الإنسان الآلي فلا يتوقع منه إلا سلوكاً آلياً يتناسب مع معطيات البيئة الإنتاجية .
ولذلك يؤمن تايلور بأن هناك أسلوباً واحداً أمثل لأداء أية عملية صناعية وانصرف اهتمامه إلى محاولة تحقيق كفاءة أداء العنصر البشري والإمكانات المادية المستخدمة في الإنتاج وترتيب أدوات الإنتاج ترتيباً منطقياً عن طريق دراسة الوقت والحركة . فقد كان يرى أن مشكلة الأداء تتلخص في أن الرؤساء والمشرفين لا يعرفون بصفة قاطعة معدل إنتاج مرؤوسيهم كما أن العامل لا يعرف المطلوب أداؤه من حيث الكم والكيف ولحسم هاتين المشكلتين أكد تايلور على إتباع الأسلوب العلمي التالي :
- التحديد الدقيق لكل عنصر في عمل الأفراد ويعني ذلك دراسة طرق العمل على أساس علمي لكل وظيفة عن طريق تحليل خطوات العمل واستبعاد غير الضروري منها وتحديد الحركات الضرورية لأداء العمل والوقت المحدد لها .
- استخدام الطرق العلمية في اختبار العمال وتدريبهم ووضعهم في المكان المناسب حتى يؤدي كل عامل عمله بأعلى قدر ممكن من الكفاءة .
- استخدام الحوافز المادية لحث العاملين لإنجاز الأعمال والقضاء على الإسراف وتخفيض الإنتاجية .
- الإشراف الدقيق على العاملين .
وهكذا راجت نظرية الإدارة العلمية وبدأ التسابق على الأخذ بأصولها وخاصة في الولايات المتحدة وبريطانيا . بيد أن تايلور واجه معارضة شديدة من قبل نقابات العمال التي رأت أن أسلوبه ونهجه الإداري جاء على حساب تضحيات من جانب العنصر البشري الذي كان علية أن ينتظم في خط الإنتاج تماماً كالآلة تُحسب عليه حركاته ويعمل وفقاً لخطوات روتينية متكررة تبعث على السام والملل وتقتل المبادرة والابتكار والطموح .
وبالرغم من هذه الانتقادات وغيرها التي عابت على تايلور أنه بدأ دراساته بافتراضات خاطئة عن الإنسان فالإنسان ليس كله رشداً وعقلانية وإنما هو مزيج من الرشد والعقلانية والأحاسيس والمشاعر والإنسان أيضاً يسعى أحياناً لتحقيق المنفعة القصوى ويتصرف أحياناً كالآلة ولكن الآلية ليست كل صفاته . فقد أخفق تايلور حينما تناول جانباً واحداً من الإنسان هو الجانب الآلي وسلط عليه الأضواء . لذلك جاءت نظريته مبتورة.
وعلى ذلك يمكننا القول بان الأسلوب الوحيد الأمثل الذي صممه تايلور هو وليد حاجة المصانع إلى مثل هذا التنظيم الذي يهتم بالإنتاجية والكفاية والإتقان وكذلك نسجه تايلور بما يتناسب مع فكر المجتمع المادي عندما جعل الحافز المادي هو أقوى الحوافز على الإطلاق لدفع الإنسان على العمل وذلك وفقاً للنظرية الاقتصادية بأن الإنسان يسعى لتحقيق المنفعة القصوى . وفي سبيل تحقيق المنفعة القصوى ينسى إنسانيته ومشاعره وأحاسيسه وعواطفه لأن هذه المشاعر ليست واردة في نظام السوق الذي يقوم على حسابات مادية دقيقة .
III
علم الادارة في الالفية الجديدة
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
مع إطلالة الألفية الثالثة دخل علم الإدارة مرحلة جديدة وشهدت المنظمات تحولاً كبيراً في إدارتها وطرق أدائها ومتطلبات البقاء... (مشاركات: 5)
المشكلات والتحديات التي يواجهها قطاع الادارة العامة
انتهت اعوام الخطة الخمسة والمشكلات على حالها
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
يكمن التحدي الأبرز أمام تطوير قطاع الإدارة الحكومية... (مشاركات: 11)
الادارة بالحصاد الاجتماعي كيف ؟؟؟
عبد الرحمن تيشوري
alrahmanabd@gmail.com
شهادة عليا بالادارة
الادارة بالحصاد والحصيلة الاجتماعية
من المعلوم إن لكل عمل هدف يتعلق بتحقيق احتياجات انسانية اقتصادية... (مشاركات: 0)
اقوال خالدة ومأثورة ومتميزة لمفكرين وقادة في الادارة
عبد الرحمن تيشوري
alrahmanabd@gmail.com
شهادة عليا بالادارة
اقوال متميزة ومأثورة لعلماء وعظماء
وقادة ومفكرين في الادارة 1/2
عرض وتعقيب :عبد... (مشاركات: 0)
الرقابة القضائية على اعمال الادارة
00 قضاء الالغاء 00 . عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
• تخضع جميع الانشطة والفعاليات التي تقوم بها سلطات الدولة ومنها السلطة... (مشاركات: 0)
بنهاية الدورة يكون المتدرب قادراً على الالمام بأدوار ومهام أمين المخزن والتمكن من إدارة المخزون بصورة علمية وعملية والعمل عن قرب مع الإدارات الأخرى ذات الصلة
برنامج تدريبي موجه للعاملين في مجال ادارة الاندية والمؤسسات الرياضية، حيث يهدف الى تأهيل المشاركين على تعلم كيفية تطبيق مفاهيم الادارة الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي للمؤسسات الرياضية، ويساعد على تأهيلهم على كيفية وضع الرؤية والرسالة للمؤسسات الرياضية.
برنامج يتناول موضوعات مفهوم العملية والنظام ومبادىء نظم الإدارة ومبادىء السلامة والصحة المهنية ودورة PDCA ونموذج نظام إدارة السلامة والصحة المهنية ومنهج العملية وتطبيق الأيزو 45001 ومتطلبات مواصفة الآيزو 45001:2018و مبادئ مراجعة نظام إدارة السلامة والصحة المهنية وإجراء برنامج المراجعة وتطبيق عملي لمراحل تنفيذ مراجعة نظام إدارة السلامة والصحة المهنية
شهادة تدريبية متخصصة تهدف لتأهيل المشاركين على تطبيق الضوابط في العمليات المحاسبية، والتعرف على ادوار ووظائف قسم المحاسبة، كذلك تصميم الدورات المهنية للأعمال المؤسسية لتحقيق ضوابط افضل، وتطبيق تقسيم المهام والضوابط الداخلية في قسم المحاسبة والعمليات المتعلقة بها، بالاضافة الى تدريب المشاركين على تقليل احتمالية التعرض للاحتيال في المؤسسة والامتثال لمتطلبات اعداد التقارير الخارجية للسلطات الحكومية وشبه الحكومية.
تغطي هذه الدورة التدريبية جميع الأدوات والتقنيات والفلسفات والأنشطة الأساسية اللازمة لفهم وإدارة ومراقبة أنشطة الاحتيال في مجال المشتريات ومكافحة الرشوة على المستوى التنظيمي. والهدف من هذه الدورة التدريبية هو تزويد المديرين والمهنيين بالمهارات والمعارف والفهم اللازمة لإحداث تغيير فعلي حيثما تدعو الحاجة إليه؛ للتحقق من صحة الضوابط الحالية والتوصية بإدخال تغييرات على الضوابط حيثما يكون ذلك ضروريًا.