اسم الكتاب : قوة العقل الباطن
اسم المؤلف: د. جوزيف ميرفي
الطبعة السادسة 2002
مكتبة جرير – الرياض.
محتويات الكتاب :
الكنز الذي بداخلك
طريقة عمل عقلك
قدرة عقلك الباطن على المعجزات
دور العقل في الشفاء خلال العصور القديمة
دور العقل في الشفاء
طريقة عملية في الشفاء عن طريق العقل
العقل الباطن يميل إلى الحياة
كيف تحصل على النتائج التي تريدها
كيف تستخدم قوة عقلك الباطن في تحقيق الثروة
من حقك أن تكون غنيا
عقلك الباطن كشريك في نجاحك
العلماء يستخدمون العقل الباطن
عقلك الباطن وعجائب النوم
عقلك الباطن والمشاكل الزوجية
عقلك الواعي وسعادتك
العقل الباطن والعلاقات الإنسانية المنسجمة
كيف تستخدم عقلك الباطن في الصفح
كيف يزيل اللاوعي العوائق العقلية
كيف تستخدم عقلك الباطن في إزالة الخوف
كيف تعيش بروح الشباب إلى الأبد
--------------------------------------------------------------------------------
قبل أن أبدأ أود أن أنوه أن من يقرأ الكتاب يجب أن يعلم تماما أن العقل الباطن ما هو إلا وسيلة ،،، وان غاب عن الكتاب ذكر هذا الأمر ،،،،، قد يجد البعض أن الكتاب يحتوي على بغض الاعتقادات الإلحادية ، قد يكون لكن يجب أن لا نغفل عن الجوانب الإيجابية في الكتاب ، فنحن لنا عقول تميز . أليس كذلك؟
سأحاول بقدر الإمكان أن أطرح المفيد والصحيح ما أمكن ، والله المستعان.
السر العظيم لأطوار الحياة:
إن الذكاء اللانهائي الكامن داخل عقلك الباطن قادر على أن يكشف لك كل شيء تحتاج إلى معرفته في كل لحظة من الوقت، ويمنحك مجالا لذهن وعقل متفتح . تستطيع أن تستوعب أفكارا جديدة وخواطر تمكنك من أن تتوصل إلى مخترعات جديدة، وتحقق اكتشافات جديدة أو تؤلف كتبا وروايات .
وتلك القوة لديها القدرة على فتح باب سجن العقل وتحررك ، وتستطيع أن تحررك من عبودية الجسد والمادة.
ضرورة وجود أساس عمل:
أي أنك تستطيع تطبيق قوى العقل الباطن عمليا وتحقيق نتائج مؤكدة وذلك بمقدار معرفتك لمبادئه وتطبيقك لها لأغراض معينة ومحددة ترغب في تحقيقها .
وأيضا هناك حقيقة علمية تتمثل في أنك مهما كان التأثر الذي تحدثه على عقلك الباطن فإنه سوف يظهر على أرض الواقع ومن خلال التجربة والأحداث. ( أي أنا الماضي لا ينسى).
عقلك الباطن هو قاعدة عمل، قاعدة أساسية تعمل طبقا لقانون الاعتقاد ويقصد بذلك أنك تؤمن بطريقة عقلك وتؤمن بالمعتقد ذاته واعتقاد عقلك هو فكر عقلك ...
تذكر أن الشيء الذي تعتقد فيه ليس هو الذي يحقق النتيجة . ولكنه الاعتقاد الذي في عقلك . كف عن الإيمان بالمعتقدات الباطلة والآراء ومخاوف البشر والخرافات . ابدأ في الاعتقاد في الحقائق الأبدية وحقائق الحياة التي لا تتغير مطلقا .ومن ثم تنطلق قدما للأمام وللمكانة الأعلى وعبادة الله.
العقل الواعي والعقل الباطن:
عقلك بمثابة بستان وأنت البستاني ....
ابدأ الآن في زرع أفكار السلام والسعادة والسلوك الصحيح والرضا والازدهار . فكر بهدوء واهتمام في هذه السجايا واجعل عقلك الواعي يتقبلها ويقرها لتدخل إلى عقلك الباطن وبذلك تحصد محصولا رائعا في جسمك وحياتك.
لأن القوى العجيبة الفعالة لعقلك الباطن سوف تستجيب وتجلب أوضاعا وظروفا ملائمة وبذلك يمكنك استخدام العقل الباطن في حل أي مشكلة أو صعوبات .ولكي تغير الظروف الخارجية يتعين عليك تغيير السبب ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
وما هو السبب الذي نغيره؟
السبب الذي تستخدم أنت بها العقل الواعي والوسيلة التي تفكر بها وتتصورها في عقلك.انك تعيش في بحر لا تنفد منه الثروات اللامحدودة ، فعقلك الباطن سريع الاستجابة لأفكارك التي تكون القالب الذي يتدفق من خلاله الذكاء اللامحدود والحكمة والقوى الحيوية لعقلك الباطن.
أمثلة:
شاهدت فتاة جامعية حقيبة جذابة وغالية الثمن وكانت عائدة إلى منزلها في إجازة وكانت على وشك أن تقول : لا أستطيع شراء تلك الحقيبة . وعندما استرجعت في ذاكرتها شيئا سمعته في إحدى محاضراتي وهو " إذا ما وصلت إلى رأي سلبي أعكسه في الحال وسوف تدهش مما سيحدث في حياتك "
بالفعل استطاعت شرائها بعدما توفرت لديها النقود.
عندما تقول : لا أحب عش الغراب ، ثم تأتي مناسبة يقدم لك فيها عش الغراب مع الصلصة ، سوف يحدث عسر الهضم ، لأن عقلك الباطن يقول لك : لا يحب عش الغراب .
ملخص لأفكار تستحق التذكر:
1-الكنز بداخلك، ابحث في باطنك عن استجابة لرغبة قلبك.
2-عقلك الباطن لديه الحل لكافة المشاكل ( خالق العقل الباطن وحده من لديه الحل ) إذا اقترحت عليه قبل أن تنام : أريد الاستيقاظ في الساعة 6.30 صبحا فانه سوف يوقظه في هذا الوقت تماما.
3-الأفكار تنتقل إلى العقل الباطن بالتكرار والثقة والتوقع.
4-كل فكر هو في ذاته سبب، وكل ظرف هو أثر أو نتيجة.
5-لا تستخدم مطلقا المصطلحات مثل : " لا أستطيع" ، " لا أقدر "
6-إن قانون الحياة هو قانون الاعتقاد . والمعتقد هو فكرة في عقلك.
7-غير أفكارك ، كي تغير مصيرك.
طريقة عمل عقلك:
1-فكر في الخير ، يتدفق الخير إليك، وإذا فكرت في الشر ،يأتي ذلك الشر ، فأنت رهينة ما تفكر فيه طوال اليوم.
2-لا يجادلك عقلك الباطن ، انه يرضى ويقبل بما يصدره إليه عقلك الواعي من أوامر ، فإذا قلت : " لا أستطيع شرائها " ربما تكون صادقا ولكن تجنب أن تقول ذلك . انتق فكرة أفضل وقل : " سأشتريها ، إن عقلي قبلها "
3-أنت تملك سلطة الاختيار. عليك أن تختار أن تكون ودودا أو غير ودود ، اختر إن تكون متعاونا ومرحا ، ودودا ومحبوبا وسوف تجد العالم بين يديك ، وهذه هي أفضل وسيلة لتنشئة شخصية رائعة.
4-إن قوتك العظيمة هي قدرتك على الاختيار ، فعليك باختيار السعادة.
5-الإيحاءات والعبارات التي يطلقها الآخرون ليس فيهل القوة في أن تضرك . القوة الوحيدة تتمثل في مرونة تفكيرك . تستطيع أن ترفض الأفكار والعبارات التي يطلقها الآخرون ، فان لديك القدرة على أن تختار كيف سيكون رد فعلك.
6-راقب ما تقول . عليك أن تنتبه لكل كلمة حتى لو كانت تافهة ، فان عقلك الباطن لا يأخذ الأمر بشكل هزلي ، بل انه يشرع فورا في تحقيقه.
قدرة عقلك الباطن على المعجزات:
1-إن عقلك الباطن يسيطر ويتحكم في جميع العمليات الحيوية في جسدك ويعرف الإجابة على كل المشاكل.
2-قبل توجهك إلى النوم،ابلغ عقلك الباطن بطلب محدد وأثبت لنفسك قدرته على صنع المعجزات.
3-الفعل ورد الفعل قانون كوني. إن فكرتك هي الفعل واستجابة عقلك الباطن هو رد الفعل . لذا عليك بمراقبة أفكارك.
4-يرجع سبب الإحباط إلى عدم تحقق الرغبات وذلك بسبب وضعك للعقبات والصعاب والتأخيرات، وبالتالي استجاب عقلك الباطن لها .
5-مبدأ الحياة سوف يتدفق خلالك بإيقاعية وانسجام إذا أكدت بوعي " إنني أؤمن بأن قوة عقلي الباطن التي أعطتني هذه الرغبة ينجزها الآن من خلالي " وهذا يقضي على كل النزعات والصراعات .
6-انك تستطيع التدخل في الإيقاع الطبيعي لقلبك ورئتيك وأعضاء جسدك الأخرى من خلال القلق والتوتر والخوف . عليك أن تغذي عقلك الباطن بأفكار الانسجام والسلام والصحة وعندئذ ستصبح كافة وظائف جسدك تعمل بشكل طبيعي مرة أخرى.
7-اجعل عقلك الواعي مشغولا دائما في توقع الأفضل وبالتالي ينسخ عقلك الباطن بصدق وأمانة تفكيرك المعتاد .
8-تخيل النهاية السعيدة أو الحل لمشكلتك . اشعر بحركة الإنجاز وأن ما تتخيله وتشعره ، سيقبله عقلك الباطن ويشرع في إحداثه.
دور العقل في الشفاء:
ملخص عن العوامل المساعدة على الصحة:
1-اكتشف ما هو الشيء الذي يشفيك. عليك أن تدرك أن الاتجاهات الصحيحة الموجهة إلى عقلك الباطن سوف تشفي جسدك وعقلك.
2-فكر في خطة محددة لنقل رغباتك وطلباتك إلى عقلك الباطن.
3-تخيل أقصى رغبة لديك وتخيل أنها تحققت ، تتبعها وسوف تحصل على نتائج محددة.
4-قرر ما هو اعتقادك ، واعلم أن الاعتقاد هو فكرة في عقلك الواعي ، وما تفكر وتعتقد فيه سيبرز للوجود.
5-من الحمق أن تفكر في مرض أو شيء يضرك . فكر في الصحة الكاملة والرفاهية والسكينة والثروة .
6-ان الأفكار النبيلة والعظيمة التي تعتاد التفكير فيها تصبح أفعالا عظيمة .
7-طبق قوة العلاج بالصلاة في حياتك . اختر خطة معينة أو فكرة أو صورة ذهنية وارتبط بها عاطفيا وذهنيا ، وطالما ظللت على ثقة من اتجاهك العقلي ، سوف تحقق الصلاة ما تصبو إليه.
8-تذكر دائما ، إذا كنت _ حقيقة _ تريد قوة الشفاء ، تستطيع أن تحصل عليها من خلال الثقة ، وهي تعني معرفة عمل عقلك الواعي والباطن.
9-تعني الثقة العمياء أن شخصا قد يحصل على نتائج بدون فهم علمي للقوى والقدرات الكامنة في داخله.
10-تعلم أن تصلي من أجل من تحبهم والذين قد يكونون مرضى . هدئ عقلك ، وبعدها ، ستبعث أفكارك عن الصحة والحيوية والكمال العاملة في عقلك الباطن إلى العقل الباطن لمن تحبهم.