الموضوع: أبرز المعتقدات الخاطئة حول مفهوم القيادة الحقيقية
أبرز المعتقدات الخاطئة حول مفهوم القيادة الحقيقية
إن المؤهلات الأكاديمية أو الخبرة العملية وحدها، لا تكفي لجعل أي شخص قادراً على تطوير الشركة وموظفيها، لإيصالهم إلى آفاق جديدة. كذلك صفة القيادة، فهي لا تتحقق من خلال سلسلة من الخطوات البسيطة فقط.
وليس هناك شك في أن العديد من المشكلات التي يعاني منها المجتمع الحديث، يمكن عزوها إلى ندرة وشح القيادات الحقيقية والاستثنائية، إذ يمكننا ملاحظة العديد من نواحي القصور لدى المسؤولين في العديد من المجالات، كالسياسة والأعمال الإدارية والتعليم وغيرها. وفي بعض الحالات، تنشأ أوجه القصور من نقص الخبرة الفنية أو العملية، مما يحول دون تطور الأفراد وتنمية الكفاءات.
وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن هناك عدداً كبيراً من المسؤولين التنفيذيين الذين على الرغم من مؤهلاتهم العلمية والعملية المثيرة للإعجاب، غير قادرين على تولي مهمات القيادة الحقيقية. وتكمن المشكلة هنا في عدم وجود رؤى أعمق وأوسع، فتلك المتمثلة في المهارات الفنية وحدها، لا تمنحك القدرة الكافية على رؤية الصورة بشكل أوسع. وللتواصل مع أفراد الشركة، عليك تعزيز بيئة عمل هادفة ومثمرة، وتوجيه الشركة من خلال تحديات الأسواق ذات القدرة التنافسية العالية والتقنيات الجديدة.
ويمكن عزو هذه المشكلة إلى معتقدين خاطئين اتسمت بهما نظرية القيادة في السنوات الأخيرة:
أولا: الفكرة السائدة بأن أي شخص يمكن أن يصبح قائداً. وهذا لافتراض أن المادة الأولية للقيادة موجودة في أي شخص، وأن كل ما يتطلبه الأمر هو دفعة أولية لإطلاق هذه الميزة الكامنة. والحقيقة هي أن هذا الاعتقاد غير صحيح؛ لأن الصفات الخاصة بالقيادة الحقيقية أكثر تعقيداً من ذلك.
فيما يرجع جزء كبير من سوء الفهم بشأن هذه الفكرة، إلى عدم التمييز بصورة كافية بين الإدارة والقيادة الحقيقية؛ فالمهارات مثل تلبية المواعيد النهائية الروتينية أو القدرة على تقييم وثائق الميزانية، يمكن لأي مدير أن يقوم بها، لكنها لا تمنحه بأي حال من الأحوال القدرة على القيادة وصفة القائد.
وباختصار، فإن القيادة تختلف عن الإدارة، فهي تتضمن مجموعة من الأفكار والمواهب التي تختلف عن تنفيذ الشؤون الإدارية اليومية.
ثانياً: الرأي القائل بأنه يمكن صناعة القيادات من خلال اتباع سلسلة من الخطوات التي يمكن تحديدها بسهولة. وهذا غير كافٍ أبداً؛ فالجوانب الأخرى المتعلقة باكتساب بعض المهارات لا تكون بغير الخبرة والممارسة أو التعلم بشكل أوسع من مجرد اتباع خطوات محددة.
وفي النهاية، فإن الصفات القيادية والقيادة الحقيقية لا يمكن إيجادها في أي شخص، ولا يمكن زرعها في أي مدير أيضاً، لا من خلال الخبرات العملية وحدها ولا من خلال الشهادات العلمية فقط، حتى لو كانت من أفضل الجامعات في العالم، وهذا لأن القائد الحقيقي لا تتم صناعته كأي منتج آخر.
القيادة تعنى :ـ
هي العملية التي بواسطتها يستطيع الفرد ان يوجه و يؤثر او يتحكم في أفكار و مشاعر الاخرين (اقدم لكم العرض التقديمى وهوموضوع منقول انقلة لكم اخوتى --نتمنى من الله لنا ولكم التوفيق (مشاركات: 15)
أصبح مصطلح التحويلى والاجرائى (Burns, 1978, Bass, 1990) أساس لدراسة القيادة وقد استخدمت فى الغالب للتمييز بين الادارة والقيادة. وقد ظهر مصطلح القيادة التحويلية على يد Burns (1978) فى كتابة القيادة،... (مشاركات: 6)
القيادة على الطريقة الخاطئة
غالبية الناس يفكرون فى القيادة أو الإدارة بطريقة أكل عليها الزمن و شرب ، و غالباً أنت أحد هؤلاء .
و بأمانه شديدة معظم الأنظمة المتعلقة بالقيادة فى... (مشاركات: 0)
تعريف القيادة والقائد :" القود " في اللغة نقيض " السوق" يقال : يقود الدابة من أمامها ويسوقها من خلفها وعليه فمكان القائد فيالمقدمة كالدليل والقدوة والمرشد .القيادة:هي القدرة على التأثير على الآخرين... (مشاركات: 0)
مشعل بن عبدالعزيز الفلاحي
النجاح أمنية تلهث في قلوب أصحابها ، وحادٍ يشدوا بالأرواح إلى أمنياتها ، النجاح كلمة ما أحببت مثلها شيء ، لا أجد كلمة في الدنيا تدير رقبتي إلى الخلف غيرها ، النجاح... (مشاركات: 0)
اذا كنت من العاملين في قسم الوثائق او الارشيف او احد مديري الادارات او الاقسام في الشركات والمؤسسات الكبرى او في المؤسسات الحكومية، فأنت امام واحد من اهم البرامج التدريبية الموجهة خصيصا لك، حيث يتم تأهيلك في هذه الدورة التدريبية للتعرف على المبادئ والاجراءات اللازمة لتنظيم عمليات حفظ وتداول الوثائق داخل المؤسسات بكافة انواعها، كذلك التعرف على العمليات الفنية المتمثلة في التصنيف والترتيب وانواع الفهارس ووسائل الايجاد المختلفة التي تساعد العاملين على سرعة استرجاع الوثائق.
كورس يهدف الى دعوة الشركات والمصانع لتعلم اساسيات وآليات تصدير المنتجات بطرق وأساليب حديثه باستخدام الانترنت، حيث يهدف هذا الكورس المكثف الى تدريبك على اساسيات التجارة الالكترونية مع جميع دول العالم من خلال الانترنت.
تمر الإدارة الإستراتيجية بتحول ديناميكي. فلقد ثبت أن معظم الخطط الإستراتيجية تفشل في تحقيق أهدافها الإستراتيجية بسبب التغيرات المضطربة الموجودة في السوق العالمية اليوم. و نظرًا لأن معظم حالات الفشل في العملية الاستراتيجية تحدث في مرحلة التنفيذ، فمن المهم أن يتعلم المديرون على جميع المستويات كيفية تحقيق أهدافهم الاستراتيجية من خلال موظفيهم.
أحصل على هذا البرنامج التدريبي الفريد الذي يساعدك ويؤهلك تماما لإعداد دراسات الجدوى الخاصة بالمشروعات الفندقية، بعد دراسة مستفيضة بالنشاطات الفندقية والجوانب المختلفة للمشروع الفندقي
كورس تدريبي اونلاين موجه بشكل خاص الى تدريب اصحاب الاعمال ومديري الشركات ومسئولي التوظيف وحتى الأفراد، لتدريبهم بشكل متكامل واحترافي على الحلول والآليات المتبعة للعمل عن بُعد، وقد زادت الحاجة لهذا البرنامج التدريبي في الفترة الأخيرة وبالأخص مع انتشار فيروس كورونا الذي أوضح لنا ضرورة جاهزية الشركات والأفراد واستعدادهم للعمل عن بُعد بشكل احترافي، وهو الهدف الاساسي لهذا البرنامج التدريبي المتميز والفريد، تجهز لهذه الأزمة وحضر نفسك لفهم كل ما يخص العمل عن بُعد.