الموضوع: مرة اخرى -- الازمة المالية العالمية

رجاء قبل قراءة الموضوع التوجه والاطلاع على الموضوع التالي

الرجاء ترك الصفحتين مفتوحتين معا لمقارنة الصور البيانية والارقام المذكورة

مؤشرات الاسواق الاميريكية داو جونز وناسداك خلال العام الماضي
لاحظو انها لم تعد للانخفاض اقل من مستوياتها في شهر اذار 2009


لاحظو معي ارتفاع مؤشر داو جونز من 6500 نقطة في شهر اذار 2009 الى اعلى نقطة له 10725 نقطة قبل عدة ايام واستقر اليوم في تعاملات ماقبل نهاية الاسبوع عن مستوى10000
كما ارتفع مؤشر ناسداك من 1200 نقطة الى اكثر من 2300 نقطة وقد استقر هو الاخر اليوم عند مستوى 2125 نقطة
قبل ايام قليلة بعد جلسة حالة الاتحاد للرئيس اوباما في الكونجرس وحديثه عن ما تم انجازه وكشفه عن خطط جديدة للحد من حجم الشركات الكبرى ووضع قيود عليها وعن اعفائات ضريبية للمواطنين الفقراء وتوفير سيولة للمصارف لمنح القروض من جديد
صدر ايضا تقرير العمالة الشهري في الولايات المتحدة الذي يؤكد انخفاض مستويات البطالة
رغم اني اقتصاديا لا اتفق مع انفاق الكثير من النقود لتوفير فرص العمل لان هذا يخلق التضخم القاتل للاقتصاد
ولكن لم يخرج الاقتصاديين بحل افضل
ويمكنني الجزم الان ان الازمة كانت منتهية بتاريخ كتابة الموضوع المذكور اعلاه وكنا في طور النمو
رغم مئات البنوك والشركات التي انهارت وافلست بعد ذلك التاريخ
فان هناك الالاف من اثبتو قدرتهم على الثبات والنمو من جديد واخرون دخلو السوق بنجاح
جينيرال موتورز التي افلست كشفت الصيف الماضي عن اعادة هيكلة شاملة و عادت للعمل والانتاج تحت اسمها الجديد
وبشكل قوي جدا مدعوة من الحكومة
ومن المؤشرات الهامة جدا التي يمكن الثقة بها ان الحكومة بدات تسحب اموالها من البنوك المتعثرة لانها لم تعد متعثرة
يوم كتبت الموضوع السابق كنت في سورية ولم اكن على هذا القرب من الاقتصاد الاميريكي كما انا الان
ولست بالتاكيد على هذا المستوى من المعلومات
رغم اني اتفق مع ما كتبته منذ 10 شهور عن انتهاء الازمة
اقول اليوم ان هناك ازمة اخرى قادمة
فالارقام التي تظهرها الاحصائيات والاسواق غير صحية اقتصاديا وهذا يعني ان الخلل مازال موجودا
نعم الازمة انتهت
وبدانا بالنمو وتحقيق الارباح
ولكن هناك شياءان رئيسان لم يكشفا عن انيابهما بعد
1- التضخم : في كل الازمات من الطبيعي والواجب حدوث التضخم وبشكل كبير
انا اتحدث عن نسب كبيرة تصل الى 100 بالمئة
وفي هذه الازمة كانت ارقام التضخم قليلة
وهذا يذكرني بازمة ضبط الاسعار في تايلند رغم ان الاقتصاد كان في ازمة حقيقية ولكن الحكومة ضبطت الاسعار وضبطت الرواتب ومنعت التسريح كان ذلك جميلا في البداية ولكن استقيظ الناس يوما ولم يجدو احدا يقبل عملتهم !!! لقد انهار الاقتصاد بشكل كامل بسبب التضخم الذي تجاهلوه خلال سنة حصل خلال يوم وهذا ليس ببعيد عن اقتصاد اميريكا الحالي
2- البطالة : ربما اكون اناقض نفسي كيف لم تكشف البطالة حتى الان عن انيابها
كيف وانا اقول انها تنخفض ويعود الناس للعمل
ولكن لحظة .... اليست البطالة والتضخم اخوة ولا نرى احدهم الا يكون الثاني ورائه ممسكة بيده
فمن سيعمل ب 100 دولار في اليوم في حين لا يشتري هذا ال 100 دولار رغيفا !!!
ومن سيوظف احدهم ليصنع رغيفا سيباع ب 100 دولار !!! كم يجب ان يعطيه راتبا!!!
والنتيجة
لا عمل لا انتاج لا نقود
هذا كله اذا تجاهلنا حقيقة ان معدل البطالة في الولايات المتحدة قد تم تغيير طريقة حسابه خلال رئاسة بيل كلنتون ليجعل الامور تبدو افضل مما هي عليه
ولو حسبت بالطريقة السابقة فالرقم ليس بالهين
انا لا اناقض نفسي ولا اريد ان اضيعكم
ولكن انتهت الازمة المالية
ولكن الازمة الاقتصادية لم تحدث بعد
والدلائل تشير انها قادمة
هذا لا يعني دمار العالم او انهيار الدول
لكل مشكلة من يحلها
كما حل كينز ازمة الكساد الكبيروحل طلاب جامعة شيكاغو ازمة سنة 71 وحل هايك ازمة 82
ستجد هذه الازمة من يضربها ابرة اقتصادية شافية لعدة سنوات قادمة
تحياتي
وليد قصابو
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

تجديد المشاركة للسماح للمزيد من الاعضاء الاطلاع

اخي العزيز شكرا لك على الموضوع الشيق
و الفت نظرك الى تاثير الاوضاع السياسية على الاوضاع الاقتصادية للدول
فلو ان دولة ما كان لديها وضع اقتصادي يبشر بالتعافي من المشاكل القادمة فان السياسة تكون لها بالمرصاد
بشكل عام ننظر الى الصراعات من جنوب شؤق اسيا الى اوروبا منها الى امريكا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sibiria

اخي العزيز شكرا لك على الموضوع الشيق
و الفت نظرك الى تاثير الاوضاع السياسية على الاوضاع الاقتصادية للدول
فلو ان دولة ما كان لديها وضع اقتصادي يبشر بالتعافي من المشاكل القادمة فان السياسة تكون لها بالمرصاد
بشكل عام ننظر الى الصراعات من جنوب شؤق اسيا الى اوروبا منها الى امريكا

اشكر مرورك اللطيف الذي زاد من اهمية الموضوع

جزاك الله خيراً مع انني لا أفهم بالاقتصاد ولكن أعلم ان إعتماد العالم على الإقتصاد الربوي هو أساس الهزات الماليه العالميه

الازمة الحالية طويلة وتنطوي على عدد من الازمات المتلاحقة ولانتوقق ممهما جرى من احداث في العالم ان يعود الاقتصاد لوضعه السليم بالمنظور الاجلوربما قد لانبالغ ان الازمة اصبحت امر حتمي في الدورة الاقتصادية ومششكورين اخوتي

يذكرني موضوعك هذا بتنباء لي قبل مايزيد عن ثلاثة اعوام من حدوث الازمة المالية...

فبعد تخرجي من الجامعة قسم محاسبة وعملى لدى عدد يسير من الشركات او المحلات التجارية وشاهدت انواع المعاملات التجارية وكيف تتم تنباءة بحدوث انهيار مالي وشيك على البنوك والمؤسسات والشركات الكبيرة....

وجاء تنبائي آن ذاك من رؤية منظقية على واقع الحال الذي يستحوذ فيه بعض من اصحاب النفوذ في الدول على ثروات العامة واستخدام سلطتهم ومكانتهم في بناء شركات تجارية وبنوك تستند على اساس مالي وهمي.... وقد يبدو لفظ كلمة وهمي قوية وشديدة الانكار....
لكنها الحقيقة التي تأتي من مزج قوة السلطة والمنصب الذي يولد المعرفة والتعارف والقوة ..... بدأت شخصيات كما اسلفت بتأسيس شركات وبنوك باموال وهمية ومن ثم تمارس نشاطاتها بما يدخرونه المواظنون المساكين واصحاب الاموال الصغيرة..... وحين امتزجت السلطة مع المكية استمرت هذه المؤسسات والشركات والبنوك في التقدم على حساب مدخرات الغير وخصوصا البنوك...... وبدأت تماس نشاطها وبفوارق بسيطة بين المشاريع والخدمات التي تقدمها وبين ما تمتلكها بحسب سجلات التأسيس الغير صحيحة بدأت تدخل في عدم سيولة وضغط شديد وفي لحطة تجد نفسها قد خسرت خسارة كبيرة وانهار الائتمان فيها نتيجة للعجز النقدي ..... وللإعلام الدور الاكبر في نشر الاخبار الغير ساره الذي يؤدي بدوره الى التعاملات المتناقصة مع هذه المؤسسة او البنك بالتحديد ادى الى مثل هذه الانهيارات المالية.
الموضوع يطول الشرح فيه لكني اكتفي بهذا القدر.


تحياتي لك وشكرا

الزبير الغشيمي

اشكر مروركم الكريم ولكني لست كاتب المقالة لذلك يرجى التوجه للموضوع الاصلي في حالة الرغبة بالنقاش مع الكاتب
مشكورين مرة اخرى