الموضوع: ست تاءات للمشروعات الصغيرة
ست تاءات للمشروعات الصغيرة
لقد ثبت أن أفضل طريقة للوصول إلى المستقبل المشرق هو أن نبتكره، لاسيما أننا نعيش في عصر متغير سريع جعل حياتنا متباينة بين السلب والإيجاب وفي أغلب الأحيان غامضة. ولذلك لابد أن ندرك أهمية العمل الحر والعمل على نشر ثقافته لتفجير طاقات الشباب وكانت أولى الخطوات التنفيذية لنشر هذه الثقافة الاتجاه إلى العمل الحر، فضلًا عن أنه يؤدي إلى عدم اعتماد الشباب على الدولة في إيجاد وظائف مكتبية لهم، فإنه يؤدي إلى تحفيز الشباب على الابتكار والإبداع وتوجيه فكرهم وجهدهم في العمل الــذي يعود عليهم وعلى بلدهم في التنمية والتقدم والازدهار.
وحتى لا تتزايد مشكلة البطالة تتزايد في ظل اعتماد الشباب على إيجاد فرص العمل على الدولة، وأيضًا عدم قدرة السياسة التعليمية على إعداد الكوادر التي تتفق في تخصصاتها مع تطورات العصر واحتياجات السوق بخاصة في المجتمعات الصناعية الحديثة والمناطق الزراعية الحضارية بالإضافة إلى الوجود في مساحات بعينها في الدولة دون النظر إلى بقية المساحات التي من الممكن بها إقامة بعض المشروعات التي تعطي الشرارة الأولى للانطلاقة الاقتصادية في شتى الأماكن في ظل تزايد عدد السكان وتزايد عدد الخريجين؛ لذلك كان لابد من النظر والتركيز على المشروعات الصغيرة التي لا تحتاج إلى إدارة متوسعة ورأس مال محدود وتعتمد على نواتج المصانع الكبيرة والمتوسطة سواء للإنتاج لتسويق المشروعات التجارية والخدمية أو لتصنيع المخلفات لهذه المصانع، لاسيما في وجود الدعم من الدولة للتنمية التي تقدم جميع المساعدات لهذه المشروعات الصغيرة ويقوم بالإقراض للمشروعات القابلة للتنفيذ.
وهنا لابد من ذكر الست تاءات التي تنبع من تحويل الإنسان لنفسه ويسعى لتحقيق ذاته من خلال المبادرة لنفع نفسه ومجتمعه بالصبر والتحمل. وأشار إلى أن السوق جيد ويستوعب الكثير على أن يكون لدى المبادر حب التعلم وشراء المعرفة والإخلاص في الوقت والجهد والصبر لاسيما في الوقت الحاضر الذي يتسم بسهولة الحصول على المعلومة من أساتذة الجامعات ورجالات الصناعة حتى يستطيع الإنسان أن يحقق ذاته.
وتتبلور التاء الأولى في التمويل وتكمن في وحدات الإقراض في البنوك التي لم تكن متاحة من قبل، أيضًا يمكن أن يكون التمويل ذاتيًا من الأقارب أو الأصدقاء ليتم إنشاء المشروع المراد إقامته.
أما التاء الثانية فهي التدريب ونقل التكنولوجيا وهذه يجب الاختيار الجيد فيها بما يناسبنا، فالتدريب متاح داخل مراكز التدريب الكثيرة التابعة للدولة، وأيضًا لم يكن ذلك متاحًا من قبل.
أما التاء الثالثة فهي التسويق بمعنى (حسن السوق ولا حسن البضاعة) ويتضح ذلك أنه يجب دراسة السوق وما يحتاجه بعناية فائقة وهنا يجب التركيز على الدعاية للمنتج ليرى طريقه للبيع، وهناك نظرية اقتصادية تقول إنه إذا كان لديك عشرة قروش لإقامة مشروع فيجب أن تقوم بعمل دعاية بسبعة وتعمل بثلاثة.
ثم تأتي التاء الرابعة وهي تاء التصدير وهي تفرض نفسها بجودة المنتج. أما التاء الخامسة فهي تاء التطوير والتحديث فأصبحت مفروضة للتطوير العالمي لكل منتج.
أما التاء السادسة والأخيرة والبارزة وهي التعويق الحكومي وهي المشاكل التقليدية مثل استخراج سجل تجاري والتأمينات والضرائب.
وفي النهاية يجب على الدول النامية أن تعيد النظر في دراسة التخصصات التي تحتويها الكليات على مستوى الجامعات والتعرف عليها جيدًا بما يمكن أن يستفيد منه شريحة كبيرة من المواطنين وطلبة وخريجي الجامعات لوجود كثير من التخصصات تشمل كثيرًا من العلوم في مناحي الحياة لتفتح آفاقًا جديدة رحبة وواسعة ومستقبلًا أفضل للشباب.
بقلم: أحمد العدوي
بداية قبل طرح تلك الفرص لابد أن تعرف السمات الشخصية والمهارات المطلوبة في صاحب المشروع الصغير الناجح وهي:
1- القدرة على العمل الجاد
2- التصميم على النجاح برغم الصعوبات
3- الحرص على العمل ... (مشاركات: 1)
ارجو ان يتم الاستفادة من الموضوع حيث يتعلق بالبعد الاجتماعى للمشروعات الصغيرة داخل المجتمعات
اخوكم / أ: محمد ابراهيم حماد . غزة (مشاركات: 0)
قبل القيام بمشروع صغير يجب علىك اولا الالمام بالنواحي الأساسية المكونة للمشروع مثل
التمويل
التسويق
طرق السلامة والوقاية
وغيرها مما يقدمها العرض التقديمي التالي من اعداد الدكتورة بثينة جمجوم (مشاركات: 0)
أساليب التمويل الإسلامية للمشروعات الصغيرة
المشروعات الصغيرة أصبحت تمثل طرحا يحتل أولية متقدمة على أجندة اقتصادات الدول النامية ، ومنها البلدان العربية والإسلامية ، وذلك لأسباب... (مشاركات: 1)
برنامج تدريبي اونلاين يهدف الى تأهيل المتدرب للتعرف على اهم مصادر المعلومات التجارية عن الاسواق الدولية، والتعرف على كيفية اختيار الاسواق المستهدفة، وإعداد بحوث السوق وفهم المبادئ الأساسية لعالم التصدير
اقوى دورة تدريبية تهدف لمساعدة المشاركين فيها على اكتساب مهارات ادارة وتخطيط وقت العمل في المستشفيات من خلال تحليل وتقييم الوقت في المستشفى ووضع خطط عمل فعالة ومرنة ويساعدهم في تحسين مهارة التنظيم الشخصي وتخطيط المهام وتحسين عملية الاتصال والتنسيق بين الفريق الطبي ويكسبهم مهارة التعامل مع التحديات والضغوط اليومية بهدف تحسين الانتاجية وتقليل الاجهاد.
برنامج متخصص في تأهيل أخصائي عقوبات عالمي معتمد يتناول بالشرح مقدمة عن العقوبات والامتثال ومبادئ وقواعد الحوكمة وتاريخ الجزاءات والغرض من الجزاءات ومن الذي يفرض العقوبات ومن الذي يخضع للعقوبات وأنواع العقوبات وعواقب عدم الامتثال ودمج الامتثال للجزاءات في برامج الامتثال وتقييم المخاطر وتدريب الموظفين وتقنيات التهرب من العقوبات والعقوبات المتعلقة بالعناية الواجبة وتنفيذ العقوبات العناية الواجبة وفحص العقوبات وأهداف الفحص وفحص الأسماء باستخدام الوسائل التكنولوجية وفحص المعاملات وفحص الأنشطة والتحقيقات في العقوبات وتجميد الأصول وإجراء التحقيقات واستعراض مصادر المعلومات ذات الصلة وتحديد الأصول (أو تجميدها) وحظرها والمصطلحات المتعلقة بالعقوبات المالية المستهدفة.
ستقوم هذه الدورة التدريبية باستعراض و مراجعة و تحليل فهرسة المواد و المواصفات و تخطيط التخزين بعمق مع المعرفة الجيدة بالمعايير الدولية مثل API و ASTM و ANSI و BS و EC و JIS و DIN و SOLAS و DOT و IMDG. وسيزود المتدربون بأحدث عمليات وإجراءات نظام إدارة المواد. سيكون المشاركون أيضًا قادرين على مراجعة و معالجة تعميم مواد الملكية الخاصة من أجل خفض تكاليف المخزون والتخزين وتقديم الدعم التقني والتجاري بشأن مواصفات المواد ومراجع الكتالوج. وسيكون المندوبون مجهزين بشكل أفضل من حيث تقديم مقترحات مجدية وفعالة لتعزيز نظام إدارة المواد. وسيعرف المشاركون كيفية التحكم في إستعراض الكتالوج ومراقبته والإشراف عليه والإسهام بفعالية في تنظيف البيانات (إدارة تكوين البيانات) في نظم إدارة المواد.
برنامج تدريبي يتناول تقييم الاداء المالى للمؤسسات الرياضية ويشرح الاهداف المالية والاقتصادية للمؤسسات الرياضية وكيفية قراءة فى معايير الاداء المالى للمؤسسات الرياضية وقراءة فى مؤشرات الاداء المالى للمؤسسات الرياضية والقيمة الاقتصادية المضافة للمؤسسات الرياضية وتطبيقات عملية فى ميزانيات وتقارير والقوائم المالية لكبرى المؤسسات الرياضية