الموضوع: أنواع التوتر التنظيمي ومراحله ومصادره داخل الشركات
أنواع التوتر التنظيمي ومراحله ومصادره داخل الشركات
أنواع التوتر التنظيمي:
أن الطريقة الجيدة لعلاج التوتر التنظيمي تكون في عملية التعرف عليه بصورة جيدة، والبحث عن أسبابه حتى تستطيع الإدارة تلاشي آثاره السلبية، وهذا العمل يتطلب معرفة أنواع التوتر حتى يسهل علاجه باختيار الاستراتيجية أو النموذج المناسب، وللتوتر التنظيمي في هذا المجال عدة أنواع تمت الإشارة إليها في الأدب التنظيمي منها:
1- التوتر التنظيمي المرتفع: يتضمن هذا النوع حالات متتابعة قد تستمر من أسبوع إلى شهور إلى ستنين.
2- التوتر المعتدل: تستمر آثاره لمدة ساعات أو أيام، كعدم الاتفاق مع الرئيس على موضوع ما، أو إعطاء مسؤوليات عمل جديدة لبعض الأفراد.
3- التوتر المنخفض: كحدوث نزاعات بين المدير واحد الأفراد العاملين.
وفيما يلي قائمة ببعض الحوادث التي تؤدي إلى ظهور حالات التوتر عند الأفراد،
مع ملاحظة اختلاف أهميتها من حيث التأثير على الأفراد أو الجماعات
الحـدث |
أثره النسبي على الفرد % |
1- وفاة الزوجة |
100 |
2- الطلاق |
73 |
3- الطرد من العمل |
37 |
4- التقاعد |
45 |
5- تعديل في الأعمال |
39 |
6- تغير مكان العمل |
36 |
7- مخالفات للأنظمة والقوانين |
11 |
8- السجن |
63 |
9- انفصال الزوجين |
65 |
10- وفاة أحد أفراد العائلة |
63 |
- المراحل التي يمر بها الأفراد في حالات التوتر التنظيمي:
يمر التوتر التنظيمي بعدة مراحل تساعد دراستها وفهمها في التعرف على التوتر التنظيمي والنظر إليه على أنه عبارة عن ردود الفعل التي يمر بها الفرد استجابة لتأثير بعض العوامل في البيئة المحيطـة، وهنا يحـدد في دراسة التوتر التنظيمي ردود الفعل التي تحدث معاً في ثلاث مراحل متميزة هي:
المرحلة الأولى: الإنـذار:
تبدأ في هذه المرحلة ردود فعل على شكل إنذارات أو منبهات تكون بمثابة إشارة كي يستعد الجسم فيها لمواجهة التهديد، وتأخذ شكل زيادة في ضربات القلب، أو إفراز هرمونات، وصعوبة في التنفس، أو تشنج في العضلات.
المرحلة الثانية: المقاومة:
وهنا، وبعد حصول الصدمة الأولى، يحاول الجسم، باستخدام وسائله الدافعية، مراجعة الموقف، وإصلاح الأضرار حيث يكون الشعور والإحساس على شكل تعب أو قلق أو توتر حيث يعيش الفرد حالة صراع في محاولاته للسيطرة، والتغلب على هذه الأعراض.
المرحلة الثالثة: الإنهاك:
تظهر هذه المرحلة في حالة فشل الفرد في السيطرة على أسباب التوتر، وتستمر المعاناة منها لفترة طويلة، فتتأثر قدرة الجسم على التكيف، وتصبح طاقته منهكة ومجهدة، وتضعف وسائل الدفاع، ويتعرض الفرد لأعراض وأمراض على شكل الصداع والأزمات القلبية وبعض الأمراض الجلدية، وتعتبر هذه المرحلة من أخطر المراحل وأصعبها، وتشكل تهديداً للفرد وللمنظمة.
- مصادر التوتر التنظيمي في بيئات الأعمال:
أولاً: الدور الوظيفي: يوجد لكل فرد داخل التنظيم مسار وظيفي يشكل في النهاية دوره وسلوكه الوظيفي الذي يتم تحديده من قبل، الإدارة أو الزملاء أو رؤساء الأقسام، ويعتبر الدور من المصادر الرئيسة لحدوث التوتر عند الأفراد العاملين داخل المنظمات خاصة إذا غلب على الدور الوظيفي احد الأشكال التالية:
1- عدم وضوح الدور الوظيفي للفرد العامل:
يظهر هذا الشكل عند افتقار الفرد لمعلومات تفصيلية وكاملة عن دوره الوظيفي داخل بيئة عمله، وقد يظهر أيضاً إذا كانت أهداف المنظمة غير واضحة لجميع الأفراد، ويترتب على هذا الشكل انخفاض في مستوى رضا الفرد عن بيئة العمل بشكل ينعكس على الأداء الوظيفي والانتماء والولاء التنظيمي.
2- صراع الـدور:
يظهر هذا الشكل عند قيام الفرد بعمل لا يرغب فيه، أو خارج عن إرادته، أو عندما يطلب منه القيام بعدد من الأعمال غير المتجانسة، ويعبر الفرد عن هذا الصراع بمشاعره وتصرفاته أثناء عمله.
3- زيادة المسئولية:
تشكل المسئولية مصدراً للتوتر التنظيمي، فكلما زادت المسئولية زادت درجة التوتر.
4- طبيعة العلاقات بين الأفراد داخل بيئات العمل:
تصبح العلاقات البيئية مصدر قلق وتوتر للفرد، وينعكس ذلك على سلوكياته وعلى علاقاته مع الآخرين، فالإدارة السيئة وبيئة العمل غير السليمة تشكل مصدراً للوتر يهدد حياة المنظمة الإدارية كالمدير المتسلط، واستخدام السياسات الداخلية بصورة غير موضوعية كالترقيات أو العلاوات المبينة على أسس غير علمية تؤدي إلى إساءة العلاقات بين الأفراد، وتأخذ العلاقات البيئية داخل بيئة العمل أحد الصور التالية:
1- العلاقة مع الرئيس المباشر:
لا شك في أن للمدير أثراً كبيراً ودوراً رئيساً في سلوك الأفراد العاملين وأدائهم الوظيفي، فالأفراد الذين يتولى أمورهم مدير متسلط غير متعاون لا يعطي الأفراد فرص المشاركة في اتخاذ القرارات أكثر توتراً من غيرهم من الأفراد الذين يتولى أمورهم مدير يقدم لهم الاحترام المتبادل، والتعاون، والمشاركة.
2- العلاقة مع زملاء العمل:
ففي حالة عدم قدرة الفرد على تكوين دور اجتماعي له في بيئة العمل، يصبح أكثر توتراً من الفرد الذي حقق دوراً اجتماعياً مع زملائه في العمل.
3- العلاقة مع المرؤوسين:
إن علاقة الرئيس مع مرؤوسيه تشكل أحد مصادر التوتر التنظيمي إذا لم يحسن المدير إقامتها، فتفويض الصلاحيات يخلق أجواء عمل جيدة، ويعمل على تنمية المهارات، والقدرات، ولكن في ظل غياب هذه المهارات تصبح بيئة العمل كاملة مصدراً للتوتر يؤثر على سلوك الأفراد وأدائهم.
4- عدم تطور الوظيفة:
قد يشكل عدم إحداث تطوير في الوظيفة بكل أبعادها مصدر قلق للأفراد العاملين، ويصاحب هذا القلق الشعور بعدم وجود ما يعرف بالأمن الوظيفي المستقبلي حيث يبقى الأفراد في حالة توتر وقلق دائم ينعكس على أنماطهم السلوكية بصورة سلبية.
أنواع الصراعات داخل بيئاتالعمل :
1. الصراع وفقاً لمستواه : (صراع داخل الفرد ، بينفردين ، داخل المجموعة ، بين المجموعات ، على مستوى المنظمة ، بينالمنظمات الصراع وفقاً لاتجاهاته : الصراع الرأسي... (مشاركات: 0)
تظهر الدراسات أن الموظفين السعداء قد يصابون بالملل واللامبالاة ويصبحون أقل إنتاجية،لكن يبدو أن القدر الملائم من التوتر يمكن أن يصنع المعجزات في الشركات.
على عكس الحكمة التقليدية الدارجة في... (مشاركات: 0)
في ظل هذه البيئة الاقتصادية المضطربة، أشارت دراسة WorldatWork، و PARC، و Bridge Street، إلى أن العديد من أصحاب الأعمال يراجعون برامج الحوافز والمكافآت التي يحصل عليها الموظفون، ويحاولون الاقتطاع من... (مشاركات: 1)
الهيكل التنظيمي على أساس الجغرافيا:
تضمّ كلّ شركة فرعية أقساماً وظيفية متخصصة ومسؤولية كاملة عن الربح والخسارة، وتركّز على الأسواق والمناطق المحلية. ولكن، يمكن لذلك أن يؤدي إلى ازدوج في الموارد... (مشاركات: 0)
صمم هذا البرنامج خصيصا لتأهيل رجال التسويق وتمكينهم من اعداد خطة التسويق الناجحة التي تحقق أهداف الشركة. ويستهدف هذا البرنامج موظفي التسويق ومشرفي التسويق ومديري ادارات التسويق وكذلك الافراد الراغبين في الالتحاق بإحدى هذه الوظائف.
هذا البرنامج التدريبي المتخصص في قياس الاثر التنموي للمشروعات والبرامج التنموية على المدى الطويل يساعدك في صياغة أهداف واضحة وقابلة للقياس لتوجيه جهودك نحو تحقيق هذه الاهداف، ويزودك بالادوات والمعرفة اللازمة لاختيار المؤشرات التي تعكس الاداء الدقيق للمشروعات والبرامج التنموية ويعلمك جمع وتحليل البيانات بصورة علمية واستخلاص الرؤى منها، ويمكنك من اتخاذ قرارات مدروسة بناء على ادلة قوية، وبالتالي يعزز من قدرتك على تحديد نقاط القوة والضعف وزيادة الكفاءة في العمليات وتقليل الهدر ما يعود في النهاية على تعزيز ثقة المستثمرين والعملاء والشركاء في المؤسسة او المشروع التنموي.
برنامج تدريبي متخصص يشرح مواصفة الايزو 13485 الخاصة بنظام ادارة الجودة للأجهزة الطبية. تساعد المهتمين من العاملين في مجال هندسة الاجهزة الطبية والطلاب الدارسين للهندسة الطبية والعلوم الطبية والراغبين في دخول مجال الأجهزة الطبية لفهم متطلبات المواصفة وتطبيقها
شهادة دبلوم تدريبي تخصصي يهدف الى تنمية مهارات المشاركين بالأسس الحديثة فى إدارة وتنظيم خدمات التغذية بالمستشفيات والمنشآت الصحية، وتعريف المشارك بأهمية إدارة التغذية، وطريقة التخطيط والتنظيم والتقييم في ظل التطبيقات الحديثة للمنظمات الطبية.
برنامج تدريبي يساعدك في فهم التقارير المالية، وتحليل التكاليف، وإعداد الميزانيات، واتخاذ قرارات مالية مدروسة دون الحاجة إلى خلفية مالية سابقة. البرنامج يغطي مهارات أساسية مثل قراءة القوائم المالية، تحليل النسب المالية، إدارة المخاطر، وربط القرارات التشغيلية بالنتائج المالية. ويساعدك على تحسين إدارة الموارد، تقليل التكاليف، وزيادة الكفاءة في اتخاذ قرارات استراتيجية تدعم نجاح عملك.