الموضوع: نحن لا نستغني عن الآخرين فلنرسمهم بلا عيوب..
نحن لا نستغني عن الآخرين فلنرسمهم بلا عيوب..
كان هناك ملك من الملوك غير أنه في فترة من حياته تعرض لحادث جعل منه أعرج ولا يرى إلا بعين واحدة حيث كانت الأخرى عوراء، وفي أحد الأيام دعا هذا الملك عددًا من الفنانين ليرسموا له صورة شخصية شريطة ألا تظهر عيوبه في الصور المرسومة، غير أن هذا الأمر كان تحديًا كبيرًا للفنانين، فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لا يملك سوى عين واحدة، وكيف سيصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج؟!
غير أن فنانًا من بينهم قبل هذا التحدي في رسم الصورة المثالية للملك، وبالفعل رسم صورة جميلة وفي غاية الروعة.. فلقد تصور هذا الفنان الملك واقفًا وممسكًا ببندقية الصيد، بالطبع كان يغمض إحدى عينيه ويحني قدمه العرجاء.. وهكذا رسم صورة الملك بلا عيوب وبكل بساطة.
كنت في مسامرة ودية مع صديق لي، وقد جال بنا الحديث وصال تلك الليلة غير أنه بقي في ذاكرتي جزء من حديث صاحبي وهو قوله «عندنا أزمة أخلاق وحسن ظن بالآخرين، فمنذ فترة طويلة لم يمر على يوم أو يومان ولم أشاهد فيها صورًا من التشاجر أو التنافر أو ذكر الآخرين بما يعيبهم سواء بصورة مبطنة أو ظاهرة»، أعتقد أنه بعد ذكري لهذا الكلام فإن القارئ لهذه السطور يستعرض أيامه ولياليه وتلك الصور التي لا تنتهي من صور الهمز واللمز والشجار والتشاحن والتعالي وحب الظهور والتقليل من شأن الغير في مجتمعنا الذي طغت عليه الماديات بصورة مخيفة.
إنه لو فكرنا مليًا في الذين يشاركوننا الوجود والحياة من بني جنسنا من ولد أدم، لوجدنا منهم الموظف الذي ينجز معاملتنا أو عامل النظافة الذي يحافظ على نظافة مجتمعنا أو البائع الذي نشتري منه أو شخصًا آخر لنا معه تعامل أيًا كانت صورة هذا التعاون أو طريقته، وكما يقول علماء النفس البشرية: الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، يحب تكوين العلاقات وبناء الصداقات، والفطرة السليمة تمج الانعزال التام, وتستهجن الانطواء, ومهما كان الإنسان منطويًا فإنه يسعى لتكوين علاقات مع الآخرين ولو كانت محدودة جدًا، إنه لكي ندرك أهمية الشيء فلا بد أن نعرف ماذا يقدمه هذا الشيء لنا، إن الآخرين هم من يقدمون الخدمات المختلفة لنا كما سبق ذكر ذلك، وهم من نأنس بهم ونتحدث ونشكو إليهم، إنهم ونحن أعضاء في شركة الحياة التي نعمل فيها جميعا ونستفيد منها كلنا، والآخرون حتى من نعتقد أنهم أعداء لنا لهم أهمية كبيرة في حياتنا، بل قد يكونون من أكثر الناس فائدة لنا ونحن لا نعلم، فهم من يكتشفون عيوبنا، ومن ثم يهدونها لنا لنقوم بتصحيح ما يمكن تصحيحه منها، وبهذا نرتقي ونعلو، بينما يغض الطرف عنها أصدقاؤنا والمقربون منا، وهم من يذكون جذوة التنافس والسعي نحو الأحسن، وبهم يصبح للحياة طعم التحدي والتفوق، وهم من يوفرون لنا مدرسة تدريب مجانية لنتدرب ونتعلم منها معاني الصبر والعطاء والتميز ومن ثم التفوق، وقد قال أحد المفكرين في هذا الصدد «أشعر بوحدة هائلة ... لقد مات كل أعدائي».
وكما فعل الفنان القدير الذي وردت قصته في بداية هذا المقال .. ليتنا نحاول وبشكل مستمر أن نرسم صورة حسنة عن الآخرين، مهما كانت عيوبهم ونقائصهم واضحة وجلية، وعندما ننقُل هذه الصورة للناس نستر فيها الأخطاء قدر المستطاع، ونأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين، فلا يوجد شخص خال من العيوب والنقائص، ولنثق تمامًا بأنه يمكن أن نجتمع بعد فرقة واختلاف، فأوروبا مثلاً التي عاشت حربين عالميتين, قتل في الأولى قرابة (15 مليون إنسان) وقتل في الثانية حوالي (55 مليون إنسان) وامتدت لسنوات, وأكلت الأخضر واليابس - تسير نحو الوحدة في دستورها ومصالحها, وقد تجاوزت الحدود بين دولها, واندمجت في عمل وحدوي عظيم، ولنسعَ دائما لما في ذواتنا من خير وعطاء كما قال (كونفوشيوس): إن ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو، أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين، ولندعو دائما بما علمنا ربنا سبحانه وتعالى: {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}.
بقلم: م. عبدالله عسيري
عيوب المديرين في الإدارة
لعل من أسوأ عيوب المديرين إدارتهم لأعمالهم من مكاتبهم فقط والاعتماد على التقارير التي ترفع إليهم عن سير العمل بل وإطلاق الثقة في هذه التقارير واعتمادها كمصدر وحيد عند... (مشاركات: 0)
لعل من أسوأ عيوب المديرين إدارتهم لأعمالهم من مكاتبهم فقط والاعتماد على التقارير التي ترفع إليهم عن سير العمل بل وإطلاق الثقة في هذه التقارير واعتمادها كمصدر وحيد عند اتخاذ القراراتفيدير المدير... (مشاركات: 0)
عيوب فرق العمل :
- قد تخرج أحيانا عن السيطرة وتبدو عليها مظاهر الفوضى وعدم الانضباط
- تحتاج وقت طويل حتى تحقق نتائج ملموسة.
احذر !!!!
عدم الإفراط في المديح أو الدعاية: أعط الثقة لمن... (مشاركات: 0)
لعل من أسوأ عيوب المديرين إدارتهم لأعمالهم من مكاتبهم فقط والاعتماد على التقارير التي ترفع إليهم عن سير العمل بل وإطلاق الثقة في هذه التقارير واعتمادها كمصدر وحيد عند اتخاذ القراراتفيدير المدير... (مشاركات: 3)
يحـــكى أنه كان يوجد ملك أعــرج ويرى بعين واحدة
وفي أحد الايام.... دعا هاذا الملك ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن "لاتظهر عيوبه" في هذه الصورة
فرفض كل الفنانيــن رسم هذه الصورة !
فكيف سيرسمون... (مشاركات: 6)
دبلوم تدريبي متخصص يهدف الى تطوير مهارات العاملين في مجال التسويق العقاري او الراغبين في دخول مجال التسويق والمبيعات العقارية كأحد المجالات الضخمة والمربحة
دبلوم تدريبي متخصص في مجال السلامة والصحة المهنية حيث يؤهل الدارسين للتعرف على كل التفاصيل الخاصة باجراءات السلامة والصحة المهنية في المؤسسات والمصانع.
يهدف هذا البرنامج التدريبي للتعرف على الاطار المرجعي لادارة المنشآت الرياضية، وما هي اهم السياسات التنفيذية للاستثمار الرياضي المستدام في المنشات الرياضية، كذلك معايير تلك الاستدامة، وما هي الجدوى الاقتصادية لانشاء ملاعب كرة القدم الخماسية، ومعايير الجودة الشاملة في اي منشأة رياضية، وكيفية استخدام تكنولوجيا الذكاء الصناعي في ادارة المنشآت الرياضية، ويهتم البرنامج التدريبي بالتطرق الى الامن الصناعي والسلامة المهنية في المنشآت الرياضية، وما هي الاجراءات الوقائية فيها، وكذلك اللوجستيات في ادارة المنشآت الرياضية، ويختتم البرنامج برعض تطبيقات وممارسات عملية في ادارة المنشآت الرياضية.
ورشة تدريبية مكثفة تهدف الى تدريب المشارك فيها ومن خلال جلسة واحدة فقط أن يتعلم اصول ومبادئ الاستثمار في البورصة، والتعرف على اهم الخطوات الواجب مراعاتها قبل الاقدام على هذه المخاطرة، وكيف تقوم بتنويع مجال استثمارك حتى تتفادى اي خسائر قد تحدث.
دورة تدريبية مكثفة تهدف الى تعريف المشاركين بموضوع ادارة المخاطر، والاشكال الثلاثة للمخاطر، وكيفية تحديد اهداف ادارة المخاطر، وتحليل تلك المخاطر، وكذلك تقسيم وتصنيف المناطق الخطره، ومعرفة خطوات عملية ادارة المخاطر، كذلك القاء الضوء على آلية التمييز بين الطرق الثلاث الشائعة للتعرف على المخاطر وكيفية مواجهتها، وأخيرا يتعلم المشارك كيفية وضع خطة للتعامل مع المخاطر بشكل احترافي.