الموضوع: تحول من موظف إلى مالك مشروع
تحول من موظف إلى مالك مشروع
تحول من موظف إلى مالك مشروع
يفقد كثير من العاملين وظائفهم لسبب أوآخر, وبسبب الأزمه الإقتصاديه لن يجدوا وظائف بديله. أن خلق وظيفه لنفسك بأن تبدأ مشروعك الخاص تبدو فكره جذابه فى هذه الحاله . " كيف أبدأ مشروع؟ " هذا ليس أول سؤال تسأله لنفسك فى هذا الوضع.السؤال الصحيح هو " هل أبدأ مشروع صغير؟ ". قبل أن تبدأ فى التفكير عن أنواع المشاريع التى قد تصلح لك,يجب أن تدرس الموضوع كله وتنظر لنفسك هل أنت ممن يصلحوا لإداره مشروع وأنت كنت معظم الوقت تعمل لدى الغير موظف؟
إن إنشاء مشروع ليس لكل الناس .كونك ستستخدم نفسك يختلف تماما عن كونك موظف عند آخرين يتحملوا المسئوليه ويشرفوا وينفذوا معظم الواجبات. هناك من يعتقد إنه من الصعب التحول من موظف عند آخرين إلى موظف فى مشروعك الخاص. ولكن إذا نظرت الى الآتى قد تغير رأيك وتبدأ :ــ
1. يجب أن تكون مرن لإستخدام نفسك:ــ
عند بدأ المشروع,لن تكون منفذ لوظيفه واحده محددة الواجبات والمسؤليات.ستجد نفسك فجأه تتحمل أكثر من وظيفه تتخللها بعض المشاكل والأزمات المطلوب منك مواجهتها.بينما وأنت موظف كانت الأزمات والمشاكل هناك من يوجهك لحلها وقد يتخذ القرارات المناسبه بخصوصها. هذا لن يحدث وأنت مالك لمشروع,بمجرد ان تبدأ العمل لا يوجد مفر من أن تتحمل المسئوليه وتواجه المشاكل والأزمات وتتخذ القرارات المناسبه بنفسك. بينما وأنت موظف فإن غيرك هو من يواجه المشاكل والأزمات ويجد لها الحلول ويتخذ القرارات المناسبه لها ولا يعتبر ذلك جزء من مسئولياتك أو حتى واجباتك .
2. أنت الذى يجب أن يأخذ زمام المبادره ويحفز نفسه:ــ
وانت موظف سيخبرك غيرك ماذا تفعل بصوره مباشره أو غير مباشره. ولكنك كمالك مشروع عليك ان توجه العمل وتنفذه أو توظف من ينفذه وتشرف عليه.لن تستطيع أن تجلس آملا أن يتم العمل بمفرده , أو ان يأتى عميل فجأه دون ان تقوم بالدعايه اللازمه . أو يتم جرد المخزن من تلقاء نفسه..إلخ. إذا أردت أن تكون مالك مشروع بعد فتره توظيف طويله ستكون صعبه إذا لم تتخلص من الإعتماد على الآخرين ليتم العمل,يجب أن تحفز نفسك لتحمل المسئوليه كامله وتنفيذ كل الوظائف المطلوبه لإنجاز العمل بنجاح.
3. يجب أن تكون قادرا على إكتشاف الفرص والإمساك بها:ــ
الموظف ينفذ كل ما يوكل إليه من عمل .هناك شخص آخر مطلوب منه البحث عن الفرص ,إما مديرك أو صاحب المنشأه نفسه فى المشروع الصغير, أو قسم المبيعات أو الإداره العليا فى المنشأه الكبيره.إذا بدأت العمل ,ستصبح أنت المسئول عن إيجاد الفرص المناسبه لمشروعك ,قد تكون فرصه صغيره مثل عميل ترىإنه مفيد لمشروعك أو فرصه كبيره مثل وجود منفذ للتجزأه كبير تريد ان تعرض منتجاتك على الأرفف عنده. وعليك ان تحافظ على إستعراض الفرص فى الأفق بنفسك وتحدد مكانك منها وكيف تحقق أقصى إستفاده منها. أنت كموظف يمكن أن تستخدم لتنفيذ ما حددته الإداره العليا وليس مطلوب منك أن تظل تبحث أو تفكر.
الإنتقال من كونك موظف إلى مرحله أن تصبح مالك مشروع يعتبر إنتقال صعب يساعدك على تحقيقه الصفات الثلاث الآتيه:ــ
4. عندما تكون مالك مشروع عليك أن تخطط مسبقا:ــ
إن وظيفتك السابقه قد لا يكون فيها تخطيط نهائيا أو يكون التخطيط فى جزء صغير من مشروع للمنشأه.إذا أردت أن تكون صاحب مشروع عليك أن تذهب لخبير يعلمك التخطيط قصير الأجل والتخطيط طويل الأجل .أى إنه سيصبح جزء كبير ومهم فى حياتك كمالك مشروع .أن أول مهمه لك عند بدأ المشروع هى وضع خطه للمشروع. وعندما يبدأ العمل فى المشروع ستجد أن الخطه يجب أن تعدل وإن هناك خطط أخرى يجب أن تضاف عندما تبدأ فى تحقيق أهدافك الطويله الأجل .يجب أن تتعلم وتجيد عمل الخطه وتعديلها لتتلائم مع الظروف المتغيره التى قد تصادفك على مرور الوقت .
5. الآن انت فى حاجه لبذل مجهود مستمر ومثابر:ــ
لقد رأينا كثير من الموظفين يذهبوا للعمل لأداء وظيفه تكلفهم ساعه أو ثلاث ويقضوا باقى الوقت فى المحادثه حتى يأتى وقت الإنصراف ,وتمضى السنون على هذه الوتيره.يجب أن ينتبه الفرد إن بدأ العمل يأخذ مجهود وطاقه تحتاج إلى العمل 100% من وقتك خاصه فى مرحله الإنشاء والبدأ فى العمل .إن عملائك وزبائنك يجب أن يشعروا إنك تبذل موهبتك ومجهودك لعمل ما يشبع إحتياجاتهم بدقه وجوده عاليه وإلا سيذهبوا الى غيرك ولن تستطيع إسترجاعهم بعد أن فقدوا ثقتهم فيك كمنتج وفى منتجك.
أضف إلى ما سبق إنك ستبذل هذا المجهود دون أن تضمن النجاح أوتشعر بالإطمئنان الذى كنت تشعر به وأنت تعمل لدى الغير. الموظف يستطيع أن يدعى المرض ويجعل زميله يقوم بعمله ويغطى غيابه.ولكنك كمالك مشروع لا تستطيع أن تترك أى فرد يحل محلك ,وستذهب إلى عملك مهما كانت حالتك الصحيه أو المزاجيه. يمكن أيضا أن تودع الأجازات الطويله التى يتمتع بها الموظف ,على الأقل فى فتره الإنشاء وحتى يستقر المشروع فى الوضع الذى تتمناه, وبعدها تستطيع أن تدير الوقت بالطريقه التى تناسبك.
6. عليك التحلى بالصبر وبقدره التعامل مع المجهول :ــ
كمالك مشروع لا تستطيع ضمان أن ما تنتجه سيصبح مطلوبا بعد سته أشهر أو حتى سنه من الآن. لا تستطيع ضمان أن العملاء سينتظموا فى سداد فواتيرهم إذا بعت بالأجل بإنتظام أو سيستمر فى شراء منتجاتك بنفس الوتيره ,أو يذهب إلى منشأه آخرى. إن الموظف الذى إعتاد على ضمان انه سيقبض مرتبه مع بدايه كل شهر سيصعب عليه تحمل هذا القلق .
هل مازلت تسأل " كيف أبدأمشروع ؟ " .يجب أن تعدل طريقه تفكيرك كموظف وتواجه الواقع خارج عالم الموظفين. يجب أن تفكر فى كل ما قلته وترتب أفكارك وتبحث فى داخلك عن المغامر الحكيم الذى يريد أن يبدأ مشروعه الخاص ويتحمل مسئولياته وواجباته بإجتهاد ويستعد لمواجهه الأزمات وإتخاذ القرارات بوعى وبصيره.
المصدر: د.نبيهه جابر
أَسأل اللهَ عز وجل أن يهدي بهذه التبصرةِ خلقاً كثيراً من عباده، وأن يجعل فيها عوناً لعباده الصالحين المشتاقين، وأن يُثقل بفضله ورحمته بها يوم الحساب ميزاني، وأن يجعلها من الأعمال التي لا ينقطع عني نفعها بعد أن أدرج في أكفاني، وأنا سائلٌ أخاً/أختاً انتفع بشيء مما فيها أن يدعو لي ولوالدي وللمسلمين أجمعين، وعلى رب العالمين اعتمادي وإليه تفويضي واستنادي.
"وحسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلاِّ بالله العزيز الحكيم"
كيف تحول الصديق إلى عدو ؟
كثير منا يتعجب من أن هناك بعض الناس محبوبين جدا والبعض مكروه جدا.كونك لطيف لا يعنى أن الناس سوف تحبك أو كونك سىء سيجعلهم يكرهوك. ما يشكل الفرق هو أن تكون كما يتوقع... (مشاركات: 5)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مســــــاء ..
...............................................صباح //... (مشاركات: 10)
إن فرق العمل التي تحقق أداء عاليا تخلق النجاح للشركات والمؤسسات، ففريق العمل المثالي يدمج مهارات ومواهب الأفراد في وحدة متكاملة تملك من الإمكانيات ما يفوق حتى قدرات أكثر أعضائها موهبة. لكن الواقع أن... (مشاركات: 12)
لم يكن يعرف كيف يكتب رسالة اقتصادية
علي الكمالي .. إماراتي تحول إلى مليونير بفضل المؤتمرات
أكثر من 7000 آلاف يوم مرت على تأسيسه شركة "داتاماتكس "، لتنظيم المؤتمرات والمعارض، وهذا "المحر ك... (مشاركات: 0)
َ
قرأت في طفولتي قصة جميلة عن مزارع هولندي يدعى فان كلويفرت هاجر الى جنوب أفريقيا للبحث عن حياة أفضل .. وكان قد باع كل ما يملك في هولندا على أمل شراء أرض أفريقية خصبة يحولها الى مزرعة ضخمة . وبسبب... (مشاركات: 0)
في هذا البرنامج التدريبي يتم تأهيل المشاركين على فهم ماهية البصمة الكربونية و التعرف على مصادر انبعاثات الكربون و استخدام أساليب وأدوات مختلفة لحساب انبعاثات الكربون و الإبلاغ عن البصمات الكربونية بما يتوافق مع المعايير واللوائح الدولية و تحليل وتفسير بيانات البصمة الكربونية للمساهمة في صنع القرار
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.
يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى إكساب المشاركين المهارات اللازمة لأهمية التخطيط الاستراتيجي وإدارته بالإضافة إلى أساليب وطرق إعداد الخطط.
برنامج تدريبي متقدم موجه لمديري وأصحاب المصانع والمنشآت الصناعية، وكذلك مديري الانتاج في المصانع، حيث يدرس المشاركين في هذا البرنامج المتقدم ادارة الانتاج في المصانع، وادارة الجوده وأيضا ادارة الصيانة في المنشآت الصناعية، ويحصل كل متدرب في نهاية الدراسة على ٤ شهادات تدريبية معتمدة من اكاديمية اي بي اس للتدريب، واعتماد اكاديمية كمبريدج البريطانية.
هذه الورش فريدة من نوعها في العالم العربي وتقدم لأول مرة حيث أن دليل الموارد البشرية دائما تقدمه الشركات الإستشارية للمؤسسات دون معرفة كيفية الإعداد والتصميم وأثناء هذه الورش سوف يتعلم المشارك أسرار تصميم وتطوير السياسات المناسبة للمؤسسة وصياغة الاجراءات التشغيلية بكفاءة ومراجعة النماذج الداعمة من خلال شرح لأسس ومفاهيم تصميم هذا الدليل والتطبيق العملي في ورش تطبيقية، وتأتي أهمية هذه الورش من أن المشارك مع نهاية الدورة سوف يكون قام بإعداد الدليل فعليا الخاص به أو بمؤسسته من خلال ورش العمل المميزة والمدعمة بالممارسات الإحترافية.