هناك وجهات نظر سابقة تنادى بأن الرقابة تعتمد على مقارنه نتائج المعايير السابق تحديدها بعد الانتهاء من التنفيذ ثم اتخاذ الإجراءات التصحيحية إلا إن هذا المدخل لا يفيد في الرقابة على الإستراتيجية إذ لا يعقل الانتظار حتى يتم تطبيق الإستراتيجية ( وهذا قد يستغرق من خمس سنوات أو أكثر مثلاً ).وقد تؤدى إلى تهديد نجاح المنظمة وعلـى هذا فلابد من إحلال الرقابة الإستراتيجية محل الرقابة التقليدية وعلى ذلك فإن المديرين الاستراتيجيين في المنظمـةمسئولين عن الإجابة عن التساؤلات التالية :-
هل الافتراضات الخاصة بالاتجاهات الأساسية للمنظمة صحيحة ؟وهل المنظمة سائرة في الاتجاه السليم ؟ وهل هناك حاجه إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية؟ كيف يمكن وصف الأداء ؟ هل تم تحقيق الأهداف ألموضوعه ؟ هل هناك حاجة لاتخاذ إجراءات ؟وفى ضوء ما سبق يعرف الباحث الرقابة الإستراتيجية على أنها:
١- عملية مستمرة تأخذ مكانا على كل مستويات المنظمة.
٢- يقوم إنها المدراء الإستراتيجيون في المنظمة.
٣- تقويم ما تم تخطيطه ومنع وقوع الخطأ قبل حدوثه وتقويم العملية التنفيذية ( الجارية واللاحقة) وذلك لجعلأداء المنظمة في أفضل الحالات.