بإمكانك تغيير موقعك الأن فقط بتغيير ما يدور بداخل ذهنك
الشخص الذى تصبح عليه كل يوم هو نتاج ما تقرأه وما تشاهده وما تفكر فيه و شكل حياتك يعتمد على نوع الأنشطة التى تقوم بها ، واستيعاب ذلك أمر فى غاية الأهمية كى تتمكن من تغيير حياتك " فالشخص الذى تفكر فيه و الأشياءالتى تدور فى تفكيرك " هم المحددات التى تبدأ بها شخصية الفرد فى التكون .
ومع نوايا الفرد الطيبة فى أن يصبح مختلفاً و متميزاًيحدث الإصطدام بالواقع المرير و الذى نسميه ... الحياة الروتينية
جميعنا لدينا نوعان من الروتين فى حياتنا أولهما " الأشياء متكررة الحدوث التى نقوم بها بداية من استيقاظنا وحتى نومنا وذلك فى كل يوم ." أما النوع الثانى فهو قابع فى أذهاننا ...فهو روتين شخصى يتمثل فى الكلمات التى يعتاد الفرد أن يوجهها لنفسه كلما أقدم على فعل شئولو كان صغيراً كتصفح الانترنت أو عندما ينظر إلى نفسه بالمرآة ، أو عندما يصل إلى عمله ...
ومع الأسف النوع الثانى من الروتين يشوبه فى معظم الحالات كثير من السلبية و عدم الرضا و هذا ما يجعل الحياة مملة وبلا قيمة فى نظر صاحبها ، بل ويتصور أيضاً أنه ليس لديه وقت للقيام بشئ جديد قد يغير من نمط حياته.
حياتك لن تكون مختلفة واستثنائية إلا إن أمنت بالغرض منها وخلقت وقتاًللعمل على الأهداف التى تضعها لنفسك فيها .
فيجب أن تتحول إلى الإيمان بأنك قادر على إنجازأى شئ إيجابى يدور بخلدك ، و عليك أن تثق بأن عملية تطوير نفسك هى فرصة حقيقية أمامك يجب أن تغتنمها كى تغير موقعك من الإعراب وتصبح فاعلاً فى حياتك .
استيقاظك فى كل يوم ليس مدعاة لك كى تشعر بالتململ بما سيكون عليه اليوم ، ولكنه مؤشراً على أنك لازلت على قيد الحياة وقادر على أن تعدل من خياراتك و أن ترتب أولوياتك بما يضفى قيمة على حياتك افتقدتها كثيراً .
و الأن سنساعدك ببعض الأسئلة التى يمكن من خلالها أن ترى إمكانية التغيير ...
• كيف ترى نفسك ؟
• ما هى الأمور الروتينية التى يتوجب عليك القيام بها وما هى الأمور الروتينيةالأخرى التى يمكن تبديلها ، أو تأجيلها ، أو حتى الاستغناء عنها تماماً ؟
• ما هى الأشياء الجيدة فى حياتك التى ترى أن أخرين لا يجدونها فى حياتهم؟ مثلاً أسرتك ، وظيفتك ، مهاراتك إلخ...
• ماذا تنتظر كى تقوم بعمل تغيير فى حياتك ؟ هل تنتظر أن تختفى المعوقات من أمامك ؟!!!
• أمازال بك قدرة على التنفس ؟
إن كنت مازلت قادراً على التنفس بحمد الله فأنت إذاً قادر على إحداث تغيير بحياتك و حتى وإن زادت أمامك المعوقات وتوارت كل المساعدات .
اقرأ أيضاً ...[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
التعديل الأخير تم بواسطة سارة كمال ; 11/9/2015 الساعة 14:54
عادة ما يختار الناس العمل مع الذين يروقونهم؛ فالأفراد يميلون غالباً إلى من يقدّرهم ويحترمهم. وقد قرأت اقتباساً ذات مرة لكاتب عبقري يقول: "سينسى الناس ما قلته وما فعلته، إلا أنهم لن ينسوا أبداً كيف... (مشاركات: 0)
كيف تجعل حياتك مثيرة للحماس ؟؟؟
سواء أن كنت تشعر بالملل فى حياتك الأن ، وسواء أن تبحث عن التأثير فى شخص ما ، وسواءاً كنت متهماً بأنك من جيل الأجداد . فأنت فى المكان الصحيح... (مشاركات: 0)
هل وظيفتك هى حياتك أم حياتك هى وظيفتك؟؟؟
" وظيفتى هى حياتى " تسمع تلك الكلمات من أشخاص تعرفهم يعملون لساعات طويلة و كلما استيقظوا من النوم بدأوا ساعات أخرى من العمل الطويل . هم أشخاص... (مشاركات: 0)
ديبورا فولز
العشوائية والفوضى إكسير الحياة الفاشلة، ويقابلهما بالطبع التنظيم والترتيب كأساسين هامين من أسس الحياة الناجحة، والتنظيم المالي من الأمور الملحة في حياتنا، بغض النظر عن حجم الثروة التي... (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي يشرح التحول الرقمي في المؤسسات واسباب التحول الى الحوسبة السحابية وتطبيقات الحوسبة السحابية ومزاياها للشركات ومميزات برامج إدارة الموارد البشرية السحابية وبرمجيات إدارة الموارد البشرية
من خلال هذه الدورة، سيكون المشاركون قادرين على استخدام أدوات وتقنيات متقدمة لإدارة المخاطر في مشاريعهم، ما يساهم في تقليل الأثر السلبي للمخاطر وضمان سير المشاريع بسلاسة وفقًا للأهداف المحددة.
إذا كنت تدير شركتك الخاصة أو تعمل في مؤسسة كبرى، فاحتياجك لنموذج التحليل الرباعي SWOT أمر حتمي، فمن خلاله فقط ستتمكن من تحليل الموقف التنافسي لشركتك وتحسين أداءها، وهو نموذج يستخدم لتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات التي تواجه مؤسسة أو مشروع معين. كما سيساعدك كورس التخطيط الاستراتيجي باستخدام نموذج التحليل الرباعي SWOT في تحسين أداء شركتك وتحقيق نتائج ملحوظة، من خلال الاستخدام الأمثل للمعلومات التي يقدمها التحليل.
برنامج تدريبي مكثف يهدف الى تأهيل مسئولي التوظيف بالشركات على احتراف استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على استقطات وتعيين الكفاءات وسد الاحتياجات الوظيفية في وقت قصير وبتكلفة مثالية، وأيضا على تحسين الصورة الذهنية الخاصة بشركاتهم لدى طالبي الوظائف والمرشحين المحتملين