الموضوع: مكونات نظم دعم القرارات
مكونات نظم دعم القرارات
مكونات نظم دعم القرارات:
تتكون نظم دعم القرار من خمسة نظم فرعية تضم كلاً من نظم دعم القرار الموجهة بالبيانات والموجهة بالنماذج والموجهة بالمعرفة والموجهة بالاتصالات والموجهة بالمستندات.
نظام دعم القرار الموجه بالبيانات DDDSS
ويعد حجر الزاوية في نظام دعم القرار ويشكل الأساس في تشخيص الواقع وتحليل المشكلات وتحديد الفرص الحالية والمستقبلية وفي التقييم والتوصية بالمقترحات الملائمة"[1]"، ويعتمد هذا النظام على ( قاعدة بيانات نظام دعم القرار) التي تعرف على أنها"[2]" "مجموعة من البيانات الحالية أو التاريخية التي تم تنظيمها من أجل الوصول السهل إليها من خلال عدد من التطبيقات".
ويقوم نظام إدارة قاعدة بيانات الموجود في نظم دعم القرارات بصون سلامة البيانات من خلال القيام بالعمليات التي تحفظ حداثة هذه البيانات، كما يخزن أيضاً البيانات التاريخية، ولا تقوم نظم دعم القرار بإنشاء البيانات أو تحديثها، فليس هذا هدفها، بل تقوم باستخدام البيانات التنظيمية الحالية ( من بعض النظم كالمبيعات والإنتاج) مما يمكن الأفراد والمجموعات من اتخاذ القرارات بالاعتماد على الظروف الفعلية.
وتشمل نظم دعم القرار الموجه بالبيانات"[3]":
* نظم إعداد التقارير الإدارية (IRS) :
هي نظم تسعى لتلبية حاجات المديرين في المعلومات المتكاملة والملخصة (على شكل تقارير)
وتقسم تقارير نظام إعداد تقارير المعلومات من حيث التطور إلى:
1- تقارير تقليدية (غير تفاعلية)
2- تقارير متقدمة (تفاعلية)
كما تقسم من حيث النوع إلى :
1- تقارير مجدولة دورية: حيث تكون هذه التقارير منتظمة ( من حيث الزمن ) ومهيكلة ( من حيث المكونات والشكل)
2- تقارير استثنائية: وتحتوي على الأحداث الاستثنائية.
3- تقارير حسب الطلب: وتمكن المستخدم من الحصول على أجوبة لاستعلاماته المختلفة وإنشاء تقرير مخصص له.
* نظم تحليل مستودع البيانات (DW):
ويعرف مستودع البيانات على أنه قاعدة بيانات متكاملة لدعم القرار يتم استخلاص محتوياتها من قواعد البيانات التشغيلية ( بيانات داخلية)، حيث يتم تحميل هذه الأخيرة على مستودع البيانات كل فترة زمنية محددة ( يوم أو أسبوع أو شهر..) بعد إخضاعها لعمليات التنقية والتحويل مثل عمليات حذف المكرر وإكمال النواقص وتصحيح الأخطاء وحل التناقض والدمج والاختصار والتجزئة والتنميط. كما يمكن الحصول على بيانات المستودع من مصادر خارجية بواسطة نظم التحريات الوظيفة وبعض نظم البحوث الوظيفية، وقد لا يقتصر تكامل مستودع البيانات على بيانات كافة فروع المنظمة فحسب بل يتعدى ذلك إلى التكامل الخارجي مع مستودعات بيانات أعضاء سلسلة التوريد Supply Chain
وبعد أن يتم تخزين البيانات ذات الجودة العالية في مستودع البيانات يمكن للمستخدم استخدام أدوات الاستعلام والتقارير التقليدية، بالإضافة لإمكانية استخدام أداة المعالجة التحليلية الفورية (OLAP) للحصول على تقارير ومخططات تفاعلية.
* نظم معلومات التنفيذيين (EIS):
التي توفر للإدارة العليا معلومات عن عوامل النجاح الحرجة وتقوم بتسهيل الانتقال من الإجمالي إلى التفصيلي، وتمثيل البيانات بيانياً.
* نظم دعم القرار المكاني:
ترتبط هذه النظم بيانات المنظمة (مثل بيانات المبيعات) ببيانات المواقع الجغرافية لفروعها وأنشطتها من خلال نظام المعلومات الجغرافي.
نظام دعم القرار الموجه بالنماذج MDDSS:
وتعتبر الشكل التقليدي لنظم دعم القرار، وتعتمد على قاعدة النماذج التي تعرف على أنها مجموعة من النماذج الرياضية والتحليلية التي يمكن وبسهولة جعلها متاحة لمستخدم نظام دعم القرار، ويعرف النموذج على أنه شكل مجرد نظري يوضح مكونات وعلاقات ظاهرة ما"[4]".
ويمكن التمييز بين النماذج الرياضية بحسب الهدف من هذه النماذج, أو حسب الشكل, أو حسب درجة العشوائية, أو حسب العمومية.
والشكل التالي يوضح ذلك"[5]":
[IMG]file:///C:/Users/Delta/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/Delta/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/Delta/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/Delta/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/Delta/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/Delta/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/Delta/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/Delta/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/Delta/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/Delta/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG]
الشكل: أنواع النماذج الرياضية
فالهدف من النموذج قد يكون تحقيق الأمثلية عن طريق تعظيم الأرباح أو تخفيض التكاليف مثل برامج البرمجة الخطية، أو يكون الهدف منه وصف سلوك الظاهرة موضع الدراسة وتحديد العلاقة بين متغيراتها مثل نماذج الاستدلال الإحصائي(التقدير الإحصائي والاختبار الإحصائي).
وتختلف النماذج من حيث الشكل فقد تكون نماذج تحليلية تستخدم الوسائل الإحصائية والرياضية التقليدية مثل أساليب التفاضل والتكامل، أو قد تكون نماذج رقمية تستبدل العمليات الرياضية والإحصائية المعقدة المستخدمة في النموذج التحليلي بعدد كبير من العمليات الحسابية البسيطة مثل أسلوب المحاكاة.
كما تتباين النماذج من حيث درجة العشوائية حيث نلاحظ أن معظم النظم والظواهر الفعلية هي نظم احتمالية، فالنماذج الاحتمالية تحاول تحديد طبيعة الاحتمالات المرافقة لسلوك الظاهرة عن طريق إعطاء قيم احتمالية معينة لمتغيرات النموذج أو عناصره والحصول على النتائج المتوقعة تبعاً لهذه القيم، أما النماذج الحتمية فهي النماذج التي يتم إعطاء قيم محددة لمتغيرات النموذج والحصول على نتيجة مؤكدة.
أما التمييز الأخير للنماذج فيرتبط بعمومية النموذج حيث يمكن تطبيق النموذج الرياضي على نظام واحد أو يمكن تطبيقه على أكثر من نظام.
وفيما يلي عرض مختصر لأهم النماذج الكمية لاتخاذ القرار"[6]":
1- نظرية الاحتمالات: وتفيد هذه النظرية في التخفيض من درجة عدم التأكد أو المخاطرة.
2- البرمجة الخطية: وتهتم بمشكلة تخصيص الموارد المحدودة على أوجه الاستخدام غير المحدودة بشكل يحقق الانتفاع الأمثل منها ضمن القيود المفروضة، ويمكن التعبير عن النظام موضع الدراسة وعن العلاقة القائمة بين المتغيرات المؤثرة فيه بشكل معادلات خطية.
3- البرمجة الديناميكية: وتعمل على إيجاد الحلول المثلى للكثير من المشاكل بصورة تتابعية عن طريق تقسيم المشكلة الأساسية إلى عدد من المشاكل الفرعية.
4- برمجة الأعداد: ويشبه هذا الأسلوب البرمجة الخطية ما عدا ضرورة إضافة شرط أن تأخذ المتغيرات قيمة صحيحة عند الحل وذلك بسبب عدم قابلية المشروعات للتجزئة.
5- برمجة الأهداف: عندما يكون للمنظمة أكثر من هدف تسعى إلى تحقيقه فإنها تضع هذه الأهداف على شكل قيود في مشكلة البرمجة الخطية للحصول على المزيج الأمثل من الأهداف.
6- تحليل الشبكات: ويعد من أهم الأساليب المستخدمة في تخطيط المشروعات الكبيرة ومتابعتها بهدف الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، مثال عليها أسلوب RERT.
7- نظرية الصفوف: وتستخدم في المجالات التي تتصف بوجود نقاط اختناق أو بوجود خطوط انتظار للزبائن.
8- أسلوب المحاكاة: وهو محاولة تصميم نموذج يماثل الواقع الفعلي وإخضاع النموذج النظري لبعض التجارب ثم اختيار النتيجة التي تعطي الفائدة الأكبر من أجل تطبيقها على الواقع العملي.
9- نظرية الألعاب: وتستخدم في ظروف تتصف بوجود المنافسين ووجود تضارب بين المصالح وذلك من أجل الوصول إلى الاستراتيجية المثلى التي تحقق أكبر قدر من المصلحة.
10- التنبؤ: يعني التخطيط ووضع الافتراضات حول أحداث المستقبل ومن أساليبه:
1- تحليل السلاسل الزمنية.
2- نماذج الانحدار
3- نماذج الاقتصاد القياسي
4- المؤشرات الاقتصادية
5- نماذج أثر الإحلال
11- تحليل التكلفة والعائد: ويهدف إلى تحليل قيمة الزيادة التي تحدث في نشاط ما نتيجته تحسين هذا النشاط بتكاليف معينة.
12- نماذج المخزون: وتستخدم لتحديد الكمية المثلى من المخزون الواجب الاحتفاظ به وتحديد الزمن الأمثل والكمية المثلى لدفعات شراء المواد الأولية.
13- تحليل المدخلات والمخرجات: ويستخدم لتخطيط الإنتاج في المشروعات التي تحوي عدداً من الأقسام الإنتاجية.
14- تحليل الحساسية: الذي يطرح سؤال: (( ماذا لو؟ )) وذلك لتحديد أثر التغيرات في واحدة أو أكثر من العوامل على المخرجات.
نظم فرعية أخرى:
بالإضافة إلى النظامين الفرعيين السابقين لنظام دعم القرارات, هناك النظم الفرعية التالية"[7]":
1- النظم الموجهة بالمعرفة لدعم القرارات KDDSS:
وتتميز بوجود قاعدة معرفة مثل النظم الخبيرة والوكيل الذكي، أو تساعد في اكتشاف معارف جديدة من بيانات مستودع البيانات مثل التنقيب في البيانات. ويمكن أن تعمل تلك النظم على:
أ- مساعدة متخذ القرار في اتخاذ قرارات تتطلب معرفة خبير متميز (النظام الخبير) أو تفويض بعض القرارات المتكررة أو التي تتطلب تواجد 24 ساعة إلى الوكيل الذكي (IA).
ب- توسيع دائرة المعارف لدى خبراء ومديري الشركة من خلال اكتشاف معارف جديدة قد التنقيب في البيانات الهائلة للشركة.
2- النظم الموجهة بالاتصالات لدعم القرارات:
تدعم هذه النظم القرار من خلال تكنولوجيا الاتصالات، حيث يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في تبادل البيانات الكترونياً، ودعم التعاون والقرار الجماعي.
3- النظم الموجة بالمستندات لدعم القرارات:
تتميز هذه النظم بوجود قاعدة ببيانات للمستندات وأداة للبحث، وتهدف تلك النظم إلى حفظ المستندات المهمة وتسهيل استرجاعها من قبل متخذ القرار وتحليلها.
[1] - محمد عبد حسين آل فرج الطائي. مرجع سبق ذكره.
[2] - Kenneth C. Laudon & Jane P. Laudon. Op Cit.
[3] - سليمان العوض. مرجع سبق ذكره.
[4] - Kenneth C. Laudon & Jane P. Laudon. Op Cit.
[5] - ناديا أيوب. مرجع سبق ذكره.
[6] - المرجع السابق.
[7] - سليمان العوض. مرجع سبق ذكره.
أنواع القرارات:
قسم Simon القرارات إلى"":
1- القرارات غير المبرمجة (غير المهيكلة):
هي تلك القرارات التي توجب على متخذي القرار القيام بالمحاكمة والتقييم والتبصر من أجل تحديد المشكلة، وتكون هذه... (مشاركات: 0)
Almjd Quality & HR Developmen
المجد للجودة و تطوير الموارد البشرية
www.almjd-hr.com: الموقع الالكتروني لمركز المجد للجوده و تطوير الموارد البشريه
hussein@almjd-hr.com : البريد الالكتروني... (مشاركات: 1)
Almjd Quality & HR Developmen
المجد للجودة و تطوير الموارد البشرية
www.almjd-hr.com: الموقع الالكتروني لمركز المجد للجوده و تطوير الموارد البشريه
hussein@almjd-hr.com : البريد الالكتروني... (مشاركات: 2)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. وبعد:-
إلحاقا لمواضيع سابقة تتعلق بمفهوم نظم دعم القرارات وكيفية مساندتها لمتخذي القرارات في حل المشاكل الغير مهيكلة أو شبه مهيكلة.. وحيث طرحتها في هذا... (مشاركات: 0)
يصف بيتر دركر في كتابه فن الإدارة كيفية صنع القرارات المتعلقة بالأشخاص في مجموعة من الخطوات الأساسية التي يجب على كل مدير تنفيدى أن يسترشد بها عند صنع القرارات المتعلقة بالأشخاص ,حيث يقضى المديرون... (مشاركات: 3)
تركز هذه الدبلومة على اكساب المشاركين خبرات ومهارات النشر والتفريغ والبرد وعمل ملامس على الاسطح المعدنية والتشطيب ثم ينتقل الى مهارات الوصل واللحام واستخدام لحام الفضة والقصدير واستخدام النار في اعمال اللحام والتشطيب ثم يتم الانتقال الى مهارات تركيب الاحجار او الكوبيشون والتعرف على أنواع الأحجار الكريمة مع عرض حي الأحجار وأشكالها بشكل علمي احترافي وبيوت الأحجار بدون لحام وعمل بيوت الأحجار باللحام باستخدام لحام الفضة والزامه والقصدير وعمل بيوت أحجار غير تقليدية
برنامج تدريبي يتناول الرقابة الداخلية وعلاقتها بالمراجعة الداخلية وحوكمة الشركات وادارة المخاطر يشرح كيفية القيام بالمراجعة الداخلية للشركة وتمكين المتدربين من تقديم الاستشارات التي تساعد المديرين في اتخاذ قرارات رشيدة في ضوء نتائج المراجعة الداخلية.
برنامج يهدف الى اكسابك خبرات احترافية في ادارة المبيعات في الفنادق ويعزز من قدرتك على فهم طبيعة عملية البيع في الفنادق وكيف يمكن تخطيط المبيعات وتحليل المبيعات وادارة فريق البيع وتصميم الحوافز لفريق البيع
يهدف هذا البرنامج التدريبي المتقدم إلى تنمية مهارات المشاركين بالأسس الحديثة فى إدارة التسويق الطبي وتنظيم المزيج التسويقي للمستشفيات والمنشآت الصحية
برنامج يشرح عملية التوريد الاستراتيجي بمراحلها المختلفة بدءاً من تحليل فئات الإنفاق والتوريد الاستراتيجي ثم تطوير استراتيجيات التوريد والتطبيق العملي ثم تحديد الموردين ثم تطوير عمليات المشتريات واعتبارات الأخلاقية ثم تطبيق عمليات المشتريات والطرق المتنوعة ثم ادارة العلاقات مع الموردين واخيراً إدارة أداء عمليات المشتريات لتحقيق التحسين المستمر.