يقوم الناس بأفضل ما عندهم عندما يكونون ملهمين ومحفّزين. هؤلاء الناس يهتمّون بعمل الأشياء بشكل صحيح وتقديم الأحسن. هذا وقد أظهرت الدراسات بأنّ الناس على الأرجح يتسلقون سلم الترقية أو ينجحون في أيّ مغامرة فقط عندما يشعرون بأنهم ملهمون ومحفزون. فهذان العنصران يبرزان الأفضل في كل شخص.
الآباء، الشركات، المعلمون، والزعماء يدركون قوّة تحفيز الأفراد لإدراك أهداف المجموعة. هذا السرّ يكمن وراء الأعمال التجارية الناجحة، والسجلات الأكاديمية الممتازة، وأيضا المواطنون الجيدون في أي بلد.
قد يلهم الناس أشياء ملموسة ومعنوية. في العالم المتعلّق بالشركات، عادة ما يلهم الموظفون من خلال الجوائز النقدية، والترقيات، والثناء. كنتيجة، يشعر الموظفون بالارتياح بشأن شغلهم وبأنهم أعضاء مقدرين في الشركة.
قوّة الحافز والإلهام لا يمكن أن تقدر بشكل سيء. وإليك بعض النصائح التي يمكن أن تحفّز وتلهم الناس:
1. التحفيز بالاستقرار. يشعر الكثير من الأشخاص بالضعف عندما يشعرون بأنّهم أوشكوا أن يفقدوا وظائفهم بسبب عدم استقرار الشركة. ولكن معرفتهم بأن وظيفتهم في أمان يبعدهم عن القلق والتوتر. وهذا يساعدهم على التركيز والعمل لمساهمة في نجاح الشركة.
2. التحفيز بالائتمان. غالبا ما يشعر الأشخاص بالمسئولية، والإلهام عندما يتم إخبارهم عن المشاريع بالكامل بدلا من خطوة- خطوة . ثق بالناس لأداء الأمور الصحيحة وتوقع الكثير من الإبداع، والتحفيز والملكية.
3. التحفيز بالقصص الناجحة. يستعمل العديد من الزعماء هذه الأداة لتحفيز الناس في اخذ القيادة والزعامة.
الحافز والإلهام سلعة نادرة في مجتمع اليوم. يفقد الكثير من الناس الطريق عندما يفقدون الحافز. فلا تكن أحدهم.
الناس الذين يؤمنون بأنفسهم، يجعلون الأشياء المستحيلة محتملة، ويعتقدون بأنّهم يمكن أن يحرّكوا الجبال فكن أحدهم