من حيث اللغة يشير مصطلح الحوافز إلى ( حفّزه ، دفعه الى الخلف ، والليل يحفز النهار أي يسوقه ورايته متحـفــزا اي مستفــزا مستعجــلا لايمكن جلوسه في الارض ) .

أما من حيث الإصطلاح فقد تعددت وتنوعت التعريفات المتعلقة بالحوافز من الأدب النظري المنشور وذلك تبعا لإختلاف وتباين منطلقات وجهات نظر العلماء الباحثين .
حيث عرفت الحوافز بأنها مجموعة من العوامل التي تعمل على إثارة القوى الحركية والذهنية في الإنسان والتي تؤثر على سلوكه وتصرفاته .
وتشمــل الحوافـــز كل الأساليب المستخدمة لحثّ العاملين على العمل المثمر ( الحوافز بأنها عبارة عن مجموعة من المتغيرات الخارجية من بيئة العمل او المجتمع والتي تستخدم من قبل المنظمة في محاولة للتأثير على الرغبات والإحتياجات كما تعرف الحوافز بأنها كلّ ما يتعلق باستخدام الوسائل الممكنه لحث الموظفين على العمل الجيد ، وتعرف الحوافز بأنها مجموعة العوامل والمزايا التي تهيؤها الإدارة للعاملين لتحريك قدراتهم الإنسانية مما يزيد من كفاءة ادائهم لأعمالهم على نحو أكبر وأفضل وذلك بالشكل الذي يحقق لهم حاجاته وأهدافهم ورغباتهم وبما يحقق أهداف المنظمة ايضا .

وفي تعريف آخر عرفت الحوافز بأنها عملية تنشيط واقع الأفراد ( العاملين ) بطرائق ايجابية او سلبية بهدف زيادة معدلات الإنتاج وتحسين الأداء .

وتعرف الحوافز بأنها الوسائل او العوامل الخارجية التي تشبع حاجات العامل وتوجه سلوكه على نحو معين .

وفي رؤية أخرى تعرف الحوافز على أنها مثير خارجي يعمل على خلق او تحريك الدافع ( مثير داخلي ) ويوجه الفرد ايجابا نحو الحصول على الحافز بما يؤدي لإشباع الفرد لسلوك معين يتفق مع الأداء الذي تطلبه الإدارة ( حسن 2002 ، ص 1616) .
كما عرفت الحوافز بأنها اساليب ووسائل تستخدمها المنظمة لحث العاملين على أداء متميز بروح معنوية عالية .
وفي تعريف آخر عرفت الحوافز بأنها الوسائل المادية والمعنوية المتاحة لإشباع الحاجات والرغبات المادية والمعنوية للأفراد ويعرف ابو الكشك الحوافز بأنها تلك العوامل والمؤثرات والمغريات الخارجية التي تشجع الفرد علي زيادة ادائه ، وتقدم نتيجة لأدائه االمتفوق والمتميز وتؤدي الى زيادة رضائه وولائه للمؤسسة وبالتالي الى زيادة ادائه وانتاجه مرة اخرى .


• تعرف الحوافز بأنها الوسائل المادية والمعنوية المتاحة لإشباع الحاجات والرغبات المادية والمعنوية للأفراد واجرائيا يقصد بها في هذا البحث هو كل ما تقدمه بلدية غزة من وسائل مادية ومعنوية تؤدي الى رفع أداء الموظفين ( رؤساء ومرؤوسين ) في العمل وتعمل على اشباع حاجاتهم وضمان ولائهم .


• يقول ميشيل ارمسترونج ( تحفيز الأفراد وهي عملية تحريك الأفراد في الإتجاه الذي تريده لهم ، ويمكن للمؤسسة ككل ان تقدم المضمون الذي ممكن من خلاله تحقيق مستويات عالية من التحفيز من خلال انظمة المكافأة ، وتوفير فرص التعليم والتحسين ، ومديري – الأفراد – لا يزال لهم الدور الرئيسي في استخدام مهاراتهم الخاصة في التحفيز ليجعلوا اعضاء فريقهم يقدمون افضل ما لديهم .


• ويقول كين بلانشارد (بالنسبة لما يراه الدكتور جيرالد جرهام ( الأستاذ بجامعة ولاية ويتشا ) الحوافز هي :
- ما ياتي مباشرة من المديرين : بدلا من تأتي الحوافز من حيث لايدري الموظفون ، فان الموظفين يقدرون كثيرا قيمة التقدير الذي ياتي مباشرة من مديريهم او مشرفيهم .
- ما يتوقف على الأداء : يريد الموظفون دائما تقدير جهودهم في اداء وظائفهم ، ولهذا تستند الحوافز شديدة الفاعلية على اداء الوظيفة ، وليس على الأشياء الأخرى التي لا تتعلق بالأداء مثل ( الحضور والإنصراف ، وحسن المظهر وما إلى ذلك ) .


مما سبق نلاحظ أن مجموعة التعريفات التي ذكرها العلماء والباحثون عن الحوافز أنها متقاربة من حيث دلالتها وتصب في مجرىً واحد في مجملها تشير الى أن الحوافز هي عبارة عن مجموعة من العوامل والمؤثرات الخارجية التي تعدها الإدارة بهدف التأثير على سلوك العاملين لديها من أجل رفع كفائتهم وانتاجيتهم .
ووفقا لهذا المفهوم يجب أن نفرق بين الحافز والدافع ، فالحافز خارجي ، اما الدافع فهو داخلي ينبع من داخل الانسان ، ولكن الحوافز يمكن أن تحرك وتوقظ الدوافع .