الموضوع: لماذا فرق العمل؟
لماذا فرق العمل؟
ومن المعروف أن المفاهيم الإدارية التي تلت الحرب العالمية كان لها دور رئيسي في التطور المذهل للصناعة اليابانية، مثل صناعة السيارات في السبعينات والثمانينات التي تفوقت على مثيلاتها في بلاد العالم.
ومنذ ذلك النجاح ازداد الكلام حول أهمية فرق العمل في تطوير الأداء وفي تحسين الجودة، وأصبح استخدام فرق العمل أمرًا شائعًا جدًا في الشركات والمؤسسات، ولم يقتصر استخدام فرق العمل على القطاع الصناعي أو القطاعات الربحية، بل تجاوزتها للقطاعات غير الربحية، مثل المؤسسات الدينية والخيرية، وبالطبع المؤسسات العامة والحكومية، وإن كان استخدام القطاع الحكومي لفرق العمل أقل منه في سائر القطاعات.
ما هي فرق العمل؟:
تتعدد التعريفات لفرق العمل، غير أن التعريف الذي أراه سديدًا ويؤدي إلى خدمة المعنى المقصود هو: "مجموعة من الناس مرتبطة بتحقيق هدف معين، تتكامل جهودهم وخبراتهم، ويعملون سويًا، بحيث يكون مجموع أدائهم المشترك أكبر من مجموع جهودهم الفردية في سبيل تحقيق النتيجة المنشودة".
فرق العمل ... لماذا؟:
نشأت فرق العمل في المؤسسات؛ نتيجة لضغوط قوية نحو مزيد من الفعالية والكفاءة في الإنتاج، مع الأخذ بعين الاعتبار حاجات المتعاملين مع المؤسسة وطبيعة العاملين فيها وحاجاتهم.
ولعلنا نجمل هذه الأسباب بالأمور التالية:
1. مواجهة الآثار السلبية للتخصص:
فالأداء ضمن فرقة عمل يقلل الرتابة (الروتين)، ويتطلب من العامل أن يعمل على تطوير نفسه ومهاراته، وربما تتغير طريقة تعاطيه مع زملائه، بحيث يتعرف إلى وجهات نظر أخرى وتتوسع آفاقه، ويتعلم أن حسن التعامل مع زملائه ضروري للإنجاز، وبالتالي تُغرس في نفسه روح العمل الجماعي، التي يُرجى أن يكون لها دور إيجابي في أداء الفريق، وبالتالي أداء المؤسسة.
2. محدوديات الهيكليات الإدارية:
إن الهيكلية الإدارية التقليدية العادية, والتي تُقَسِّم النشاطات الإدارية إلى أقسام، لا تستطيع أن تفي بمختلف الحاجات الموجودة في المؤسسة، ولا تستطيع مواجهة مختلف التحديات التي تواجه المؤسسة من داخلها وخارجها.
إن تخصص الوزارات والإدارات والهيئات الحكومية أمر مطلوب ومتوقع، حتى لا تتضارب الصلاحيات والمسئوليات، ولكن هناك العديد من التحديات والمشاكل التي لا تنتمي إلى إدارة بمفردها، أو إلى هيئة لوحدها بل كثيرًا ما تتقاطع.
فعلى سبيل المثال: مشكلة مثل مشكلة البطالة، لا تعني مؤسسة بعينها دون غيرها، فتتقاطع فيها وزارات وإدارات معينة بالواقع الاقتصادي، والشئون الاجتماعية، والتربية والتعليم، والتنمية الإدارية وغير ذلك، وهذا المثال بالطبع مثال واسع وشامل، غير أن المرء يستطيع ذكر العديد من التحديات، والتي هي ربما أقل حجمًا، ولكنها تستدعي جهودًا مشتركة من عدد الهيئات والإدارات العامة، وحينذاك يصبح دور فرق العمل وما يمكن أن تقدمه لتحليل المشكلة واقتراح الحلول لها أكثر بروزًا.
أضف إلى ذلك أن فرق العمل تتميز بالمرونة، ولهذا فهي أكثر استجابة للمتغيرات التي تطرأ في واقع المؤسسة من التشكيلات الإدارية التقليدية التي يغلب عليها الجمود في الكثير من الأحيان.
3. ظروف العمل:
إن بعض الظروف التي تمر بها المؤسسة، أو بعض التحديات تتطلب مهارات مختلفة وخلفيات متنوعة وخبرات متعددة، وفي تلك الحالات تصبح الاستفادة من مواهب العاملين باختلاف مهاراتهم وخبراتهم ضرورية، ولا يمكن أن تتم بفعالية وكفاءة إلا من خلال جمعهم في فريق عمل متكامل بهدف مشترك.
4. مشاركة العاملين وتمكينهم:
لا تقتصر فوائد فرق العمل على المزيد من الفاعلية والكفاءة، بل إن فرق العمل بحد ذاتها هي فرصة لتحفيز العاملين وتمكينهم، وإضفاء جو من الثقة والمشاركة، وهذا بدوره يساهم في رفع مستوى الأداء، ويحسن في نوعية وجودة الخدمات التي يقوم العاملون بتأديتها.
إن الإدارة التي تشكل فريق عمل لهدف معين، هي إنما تقول للموظفين والعاملين في ذلك الفريق: "إننا واثقون من قدرتكم ومهاراتكم، كما أننا واثقون من أمانتكم وحسن رعايتكم للمهمة الموكلة"، وفي هذه الرسالة غير المباشرة الكثير من التشجيع والتحفيز لمعظم العاملين.
فريد مناع يقول ديل كارنيجي: (غالبًا ما تفشل مباراة فريق النجوم الذي يضم أفضل اللاعبين من الفرق المختلفة, ورغم أنهم الأفضل إلا أنك قد تجد الهزيمة من نصيبهم). يمثل هذا مثالًا للأزمات التي قد... (مشاركات: 0)
لماذا يفضل البعض العمل المكتبي؟
ولذلك أسباب عدة، من أهمها ما يلي:
لأن العمل له نتائج واقعية ملموسة ومرئية بينما العلاقات الإنسانية ليس لها نتائج ملموسة.
لأن العمل يدفع الحديث الذي لا طائل منه... (مشاركات: 1)
نشأت فرق العمل في المؤسسات؛ نتيجة لضغوط قوية نحو مزيد من الفعالية والكفاءة في الإنتاج، مع الأخذ بعين الإعتبار حاجات المتعاملين مع المؤسسة وطبيعة العاملين فيها وحاجاتهم.
ولعلنا نجمل هذه الأسباب... (مشاركات: 0)
دبلوم تدريبي يؤهلك لفهم ماهية التدريب الإلكتروني وأهميته، وأنواعه حيث تتعلم في هذا البرنامج التدريبي المتميز كيفية إعداد المادة التدريبية الإلكترونية باستخدام برنامجي word و power point ويساعدك على الإلمام بمهارات العرض والتقديم الإلكترونية وكيفية توظيف الألعاب الإلكترونية والأنشطة في عملية التدريب، كما يقدم لك نبذة عن نظام الفصول الافتراضية وأشهر المنصات المتاحة للتدريب الإلكتروني وكيفية إدارة الفصول الافتراضية باستخدام تطبيق Zoom واستخدام تطبيقات جوجل المجانية في مجال التدريب والتدريب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومهارات التدريب باستخدام الفيديوهات المسجلة واساسيات عملية المونتاج وتوظيف الاختبارات الإلكترونية في عملية التدريب، وتقييم التدريب الإلكتروني وأنواع المدربين والمتدربين الكترونيًا ثم يختتم البرنامج بعدد من ورش العمل وتقييم المشروعات التي قدمها المتدربون.
صمم هذا البرنامج للمتخصصين في التدريب والتعلم والموارد البشرية الباحثين عن أفكار وطرق جديدة في تصميم المواد التدريبية وخاصة المتخصصين في تغيير السلوك. كذلك كل من يرغب في تحديث معارفه ومهاراته في تصميم المواد التدريبية
اذا كنت تعمل في مجال الاستيراد، او مقبل على فتح مشروع استيراد سلع ومنتجات، فأنت الآن امام اهم برنامج تدريبي في هذا المجال، يؤهلك هذا البرنامج للتعرف على المراحل المختلفة لعملية الاستيراد في مختلف حلقاتها من الحصول على مصادر التوريد والتعاقد بشروط صحيحة، وكذلك تنفيذ القواعد والاجراءات الجمركية حتى نهاية المراحل بالاستلام الصحيح للبضائع المشتراه.
برنامج يتناول استخدام مؤشرات الاداء الرئيسية في اعمال التخطيط للطلب والعرض وادارة المشتريات وعمليات تشغيل الموردين وادارة المخازن واعمال الشحن.
برنامج تدريبي لتأهيل اعضاء مجالس الادارة بالمؤسسات الرياضية من خلال التدريب على فهم البناء القانوني والتشريعي للمؤسسات الرياضية وفهم نظام الحوكمة وآليات تطبيقه ومهارات فعالية القيادة في المؤسسة الرياضية والادارة الاقتصادية والمالية وادارة المخاطر في المؤسسة الرياضية وأخيرا التخطيط الاستراتيجى كمدخل لتطوير العمليات الادارية بالمؤسسات الرياضية.