جمع الباحثين 42 صفة للرياديين وسيتم وضعها في مجموعات ليسهل فهمها.
1- الريادي مقدام
- تحمل المخاطرة اى له قدرة على الإقدام وركوب الصعاب فإذا ما تعرض للفشل فانه يتوقف لمراجعة أسبابه لينطلق من جديد بعزيمة أقوى وتصميم اكبر.
2- الريادي منافس جيد
نظرا لتزاحم وتنافس الأعمال في جميع القطاعات الاقتصادية في تحقيق النجاح مرتبط بالقدرة على المنافسة فهناك مئات الأعمال التي تظهر سنويا ولكن الجزء الأكبر منها يختفي بعد مرور فترة وجيزة على ظهورها فالريادي الناجح هو الذي يعرف اين ومتى وكيف وبماذا يبدأ مشروعه. فالريادي يأتي دائما بالجديد والشئ المبتكر وهذا سبب نجاحه.
3- الريادي يتحمل المسئولية دائما
وتنبع هذه المسئولية من الروح القيادية التي يتحلون بها وبقدرتهم على مواجهة المشاكل والتصدي لها لا الهروب منها وهم في الغالب يتعاونون مع الاخرين ويستمعون ويتعلمون جيدا. ولايضيع وقته في الجزيئات الصغيرة بل يركز على الاستراتيجيات والاساسيات لانه يؤمن بتفويض الصلاحيات ويعمل بها.
4- الريادي يبحث عن فرص جديدة
فهو قادر على معرفة واقعه وبيئة عمله بدقة وواقعية لحل المشاكل فهو لايستسلم للمعوقات ولا ينتظر حدوث المعجزات فهو مبادر ومثابر دائما.
5- الريادي متعدد الجوانب
ان سلوك الريادي وتصرفاته الاقتصادية يعكس قدرته على إيجاد بدائل متعددة لحل مشكلة واحدة او للوصول إلى هدفه.
6- الريادي ذو سلوك حسن
فهو متفائل وصادق وذو شخصية قوية ومتواضع وكثيرا ما تكون هذه الصفات عاملا حاسما في نجاح عمله.
دور الريادي في التنمية
لم يعط دور الريادي في التنمية والتطوير الاهتمام اللازم على الرغم من قدم مفهوم الريادة (القرن السادس عشر)
- جاءت افكار شوميترفي مطلع الثلاثينات لتلغي فكرة الانسان الاقتصادي المتجانس وتركز على دور الريادي في عملية الابتكار والتجديد التي تكون قادرة في احداث التنمية فالانسان الذي يقوم باستيعاب الابتكارات وادخالها في نظامه الاقتصادي هو محرك التنمية وهو الريادي في حد ذاته.