ذا كنت موظفاً و قد تركت عملك السابق ، على الأرجح ستجد نفسك في احد هذه الأسباب التي تدعوك لترك عملك


1 – عندما لا تجد تناسب بين ما تقدمه وما تأخذه :


اي الفجوة في معادلة المدخلات – المخرجات واسعة ، فأنت حينما تعمل بكل طاقتك و تتفانى في عملك ولا تجد حافزاً مادياً و \ أو معنويا يشجعك على المزيد و يقدر عطائك للعمل ، فإنك ستترك عملك لتبحث عن آخر يقدم لك كل التقدير والحفز بمختلف أشكاله


2 – عندما تصطدم بالهيكل التنظيمي :


عندما تجد أن فرص الترقي الوظيفي محدودة جدا ، عندها ستعلم أنك لو بقيت عشرين سنة اخرى في وظيفتك فلن تتقدم سوى مركزين مثلا ، حينها ستجد أنه من الأفضل ان تستثمر وقتك في وظيفة اخرى و شركة لديها فرص اكبر بالتقدم الوظيفي
3 – عندما ترى أن عملك ساذج و مساهماتك قليلة الأعتبار :


إذا كان كل ما تقدمه لا يشكل شيئاً بالنسبة لإجمالي العمل الذي يقوم به فريق العمل ، حينها ستشعر ببعض القزامة لمقدار مساهمتك في العمل و قد يضيع اصلاً وبخاصة إن لم يكن قابلاً للقياس ولا يوجد معايير للإنجاز فإنك ستترك عملك لتجد آخراً تظهر مساهمتك واضحة في عمل الشركة .


4 – عندما تحرم من توظيف موهبتك الفطرية :


في حال عينتك الشركة محاسباً لديها مهمتك التعامل مع الأرقام في حين اكتشفت أنك تملك موهبة الإقناع و من الأفضل لك العمل في المجال التسويقي ، و إذا قوبل طلبك هذا بالإنتقال لوظيفة تسويقية في الشركة بالرفض عندها ستحاول ترك العمل لتقدم إلى شركة أخرى وتقنعهم بأنك تملك موهبة الإقناع وتجد نفسك ناجحاً في مجال التسويق


5 – عندما تحيط بك الأوهام و التصورات العشوائية :


يأتي هذا في حال الدعاية السلبية لوظيفتك او الشركة التي تعمل بها و حدوث بعض التغيرات المجتمعية التي حولت النظرة إليك ، كما يحدث أنك تتصور بأن الشركة ستتخلى عنك فجأة و في حين حاجتك لها و بدون أن تجد ما يضمن حقك ، بخاصة لو تعرضت أعمالها لمشاكل وتدهورت ، فإنك تجد أنه احفظ لكرامتك ترك العمل من طرفك قبل أن يطردوك .


6 – عندما تكون توقعاتك وتوقعات رؤسائك غير واقعية :


يحدث أن يتوقع منك مديرك أن تنجز العمل بكفاءة وسرعة أعلى لما عرفه عنك او يتوقع منك ذلك ، لكن الواقع العملي اثبت أنك بحاجة لمزيد من التدريب للقيام بعملك بأفضل صورة ، حينها قد تترك العمل من طرفك لأنك مطالب بأعلى من طاقتك ولا تقدم الشركة لك التدريب اللازم


7 – عندما تعمل مع مدير سخيف أو زملاء غير ملتزمين :


إذا كنت دقيقاً في مواعيدك و تصل كل يوم إلى عملك في الوقت المناسب تماماً و تجد استهزائا من زملائك بك لأنك ملتزم ، أو عندما يقود تهور زملائك بفريق العمل إلى تعطيل العمل مما يحملك مسؤولية ذلك ، أو إذا كان مديرك مستهتراً بجهودك و بعملك و لديك الطموح الكبير والرغبة الجادة بالعمل ، عندها ستتخلى عن وظيفتك مهما كان راتبها مغرياً .. لأن ذلك لا يشبع رغبة بداخلك


8 – عندما تتورط في بيئة عمل مليئة بالغيبة والنميمة ( طق البراغي )


تتسم بيئات العمل بأخلاق الموظفين الذين يشغلوها ، ومع كثرة عدد الموظفين قد تحدث الكثير من أعمال النميمة والغيبة والقيل والقال بين الموظفين مما يشتت تفكير فريق العمل و تحصل على نصيبك مما يدور من احاديث ، حينها ستشعر بالضيق حتماً وخاصة إذا ذهبت محاولاتك سدى في إصلاح الوضع . وحتماً ستفكر بترك العمل لتنضم إلى بيئة عمل أكثر رقياً و احترافية .