للعلاقات والظروف النفسية التي يتبادلها القائد مع أفراد الفريق أثناء تنظيم العمل فيما بينهم أهمية قصوى في تحقيق إدراك مشترك للعمل وأهدافه، وبالتالي نجاح الفريق في عمله، وتتأثر هذه العلاقات بعوامل الثقافة والعادات والقيم السائدة بين أفراد الفريق. ويستطيع القائد أن يعتمد عدة مبادئ تساعده على تنظيم وإدارة الفريق بفاعلية وتنمية روح الفريق بين العاملين معه.
فما هي هذه المبادئ وكيف يمكنه استثمارها؟
.1الحرص على إيجاد أهداف مشتركة والمحافظة عليها، ويتعزز ذلك عن طريق إشراك المعنيين في تحديد تلك الأهداف وإيضاحها والاتفاق عليها قبل تبنيها والعمل على تحقيقها.
.2ضرورة الاحتفاظ بخطوط تواصل واضحة رأسية وأفقية ثابتة بين القائد وأعضاء الفريق وذلك من خلال المشاركة في تنظيم اللقاءات والمناقشات ومن خلال التدرب على إتقان مهارات الاتصال المختلفة.
.3توفير مناخ من الحرية والتسامح والمودة بين القائد وأعضاء الفريق.
.4تبني سياسة الانفتاح والمرونة والاستعداد لتقبل وجهات النظر المختلفة والتفاعل معها بموضوعية وعقلانية وهذا يتطلب حسن الإصغاء والاستجابة.
.5الحفاظ على الروح المعنوية للفريق تعزيزاً لتماسكهم والعمل على استمرارها حتى تتحقق الأهداف المرجوة.
إن مراعاة هذه المبادئ يتطلب من القائد ما يلي:
- الثقة بأعضاء الفريق ومعرفة القيم التي يحملونها.
- احترام قدراتهم وآرائهم ومشاعرهم وميولهم ونزعاتهم الخاصة.
- تفهم وتقدير مشكلاتهم وحاجاتهم المهنية.
- الحرص على المصالح والأهداف المشتركة.
- العدالة والموضوعية في التعامل مع الجميع دون تميز أو تمييز.

ولا بد هنا من إبراز عنصر مهم ينمي ويدعم العمل بروح الفريق وهو ( التعاون) حيث:
- يخلق التزاماً حول هدف مشترك بين القائد والعاملين داخل المؤسسة.
- يحسن الاتصال والتخاطب ويقلل سوء الفهم.
- يزيد الحافز.
- يمنع انعزال الأفراد عن بعضهم.
- يولد شعوراً بالإنجاز المشترك.
- يدعم العمل من خلال الفريق.