الموضوع: هل الإدارة علم أو مهارة؟
هل الإدارة علم أو مهارة؟
يوجد جدل كبير في الفكر الإداري حول طبيعة الإدارة هل هي علم أو فن؟ ولكننا مع الرأي الذي يرى أن الإدارة علم وفن معاً. فهي علم لأن لها إطاراً فكرياً يحتوي على مجموعة من المعلومات والمعارف التي يمكن دراستها. وذلك مثل مبادئ التنظيم، وعلاقات السلطة ونحوها. كما أنها فن لأن ممارسة الإدارة بنجاح يعتمد –إلى حد كبير- تجعل مستوى النجاح في ممارسة الإدارة يختلف من مدير إلى آخر.
والدليل على كون الإدارة علم: وجود عديد من المدارس ولجامعات التي تقوم بتدريس الإدارة في مختلف مجالاتها كما أن الدرجات العلمية التي يحصل عليها الدارسون في الإدارة وصلت إلى أعلى المستويات الدراسية، شأنها في ذلك شأن العلوم الأخرى.
والدليل على كونها فن: أنه على الرغم من تعدد المستويات الدراسية ووجود درجات علمية في الإدارة فلا يمكن أن تدعى أية جهة عملية مهما تكن قدرتها على تخريج مديرين كما هو الحال في المهندسين والأطباء والمحامين وغيرها من التخصصات التي يمكن إعداد كل منها من خلال برنامج دراسي معين. وهذا يؤكد أن سمة الفن في الغدارة لا تزال أقوى منها في عديد من المجالات العلمية، وذلك للأسباب الآتية:
1- يعتمد سلوك المديرين على خصائصهم الشخصية مثل الذكاء والدافعية والمشاعر، وهي أمور لا تعتمد كثيراً على العلم وإنما تعتمد على البناء الشخصي.
2- يعتمد سلوك المديرين على الخصائص الشخصية لمن يتعاملون معهم من العاملين والعملاء، والقدرة على الانتباه إلى هذه الخصائص والتعامل معها يعتبر من المهارة والفن الشخصي للمديرين.
3- يعتمد سلوك المديرين على خصائص الموقف من حيث نوع العمل والمنظمة والهدف المطلوب تحقيقها والشخصيات المتواجدة في الموقف واحتواء كل هذا يمثل نوع من المهارة والفن الشخصي للمديرين.
4- لا تسري القوانين المستقرة لعلوم الرياضة والطبيعة والكيمياء على المواقف الإدارية المركبة، والتي تحتوي على كثير من الأبعاد.
5- يصعب التوصل إلى قوانين مستقرة 100% في علم الإدارة للأسباب نفسها السابق الإشارة إليها عاليه. حتى لو تم إجراء تجارب علمية دقيقة للتوصل إلى نظريات وقوانين إدارية، يتبقى أن نقول أن استخدام هذه النظريات والقوانين الإدارية يخضع للفن والمهارة الشخصية للمدير، ويخضع إلى تقدير وحدته، وإلى طبيعة الموقف الذي يواجهه.
ولذلك: فإن الإدارة يمكن تصنيفها ضمن مجموعة العلوم الاجتماعية التي تقوم على دراسة السلوك الإنساني من جوانبه المختلفة وهي علم أيضاً وفن.
فن الإدارة
مهارة الإدارة بالأفكار
تولد الأفكار في لحظات خاطفة وقد تتلاشى من مخيلتك إلى الأبد ما لم تسارع بتدوينها ، قد تظهر الأفكار المثمرة في أغرب الأوقات ولن تبزغ هذه الأفكار دائما وأنت تعالج... (مشاركات: 0)
تولد الأفكار في لحظات خاطفة وقد تتلاشى من مخيلتك إلى الأبد ما لم تسارع بتدوينها ، قد تظهر الأفكار المثمرة في أغرب الأوقات ولن تبزغ هذه الأفكار دائما وأنت تعالج المشكلة المتعلقة بها، ولكن قد تواتيك... (مشاركات: 0)
مهارة الإدارة بالأفكار
مقدمة
الإدارة بالأفكار أسلوب إداري جديد لإنجاز الأعمال المطلوبة في المؤسسات الخاصة والعامة ، وفي الواقع أن تجربة الإدارة بالأفكار يمكنك من خلالها تحقيق عدة فوائد :
الأولى :... (مشاركات: 1)
تولد الأفكار في لحظات خاطفة وقد تتلاشى من مخيلتك إلى الأبد ما لم تسارع بتدوينها ، قد تظهر الأفكار المثمرة في أغرب الأوقات ولن تبزغ هذه الأفكار دائما وأنت تعالج المشكلة المتعلقة بها، ولكن قد تواتيك... (مشاركات: 1)
تولد الأفكار في لحظات خاطفة وقد تتلاشى من مخيلتك إلى الأبد ما لم تسارع بتدوينها ، قد تظهر الأفكار المثمرة في أغرب الأوقات ولن تبزغ هذه الأفكار دائما وأنت تعالج المشكلة المتعلقة بها، ولكن قد تواتيك... (مشاركات: 0)
دورة تدريبية موجهه للعاملين في مجال ادارة المؤتمرات والحفلات حيث يؤهل هذا البرنامج التدريبي المتميز المشاركين فيه للالتحاق بالعمل في مجالات تنظيم المؤتمرات والحفلات
برنامج تدريبي يهتم بتأهيل المتدربين على فهم قواعد ادارة وتشغيل الاندية الصحية الرياضية وصالات اللياقة البدنية من خلال فهم التنظيم الاداري الداخلي لها وشرح الممارسات الحديثة في ادارة وتشغيل هذا النوع من المرافق الرياضية واسعة الانتشار.
كلما كنت قادرا على تحليل المواقف والاشخاص ودراسة المشكلات واكتشاف أسبابها وعلاقاتها كلما كنت قادراً على النجاح في عملك وفي هذه الدورة التدريبية سنؤهلك لاكتساب مهارات الإبداع والتفكير النقدي وحل المشكلات وسيتم تدريبك على استخدام عدد من الأدوات التي تعزز هذه المهارات لديك
برنامج تدريبي يتناول موضوع حل المشكلات واتخاذ القرارات ويعرف ما هي المشكلة والفرق بين المشكلة الجذرية والعرض واسباب المشكلات وانماط التفكير التي تتسبب في خلق المشكلات وطرق تحليل المشكلات وفهم اسبابها وادوات التحليل المستخدمة وعملية اتخاذ القرارات وتنفيذ القرارات.
السكرتارية التنفيذية من أهم الأدوار في المنظومة الإدارية في أي شركة، حيث تتنوع مهام السكرتير التنفيذي ما بين مهام إدارية إشرافية ومهام تنفيذية، فالأمر أكبر من مجرد تنظيم مواعيد، وتكمن أهمية وظيفة السكرتير التنفيذي في متابعة أعمال الإدارة، واجراء الاتصالات الهاتفية، وتنظيم الاجتماعات والمواعيد، وإعداد التقارير، وغيرها الكثير من المهام التي تنظم العمل بشكل كامل. وستتعلم في دبلوم السكرتارية التنفيذية وإدارة المكاتب كافة المهارات التي يجب على السكرتير التنفيذي امتلاكها، كمهارات الاتصال، والقدرة على تعدد المهام، ومهارة إدارة الوقت، والقدرة على اتخاذ القرارات وغيرها من المهارات التي تجعل منك سكرتيرًا تنفيذيًا محترفًا.