تعريف الهدف:
هو الحالة أو الوضع الذى ترغب المنشأة فى تحقيقه والذى يتحدد قبل البدء فى العمل.
اهمية تحديد الهدف:
(1) يساعد على التنسيق والتخطيط الداخلى للمنشأة، فتحديد الهدف الكلى للمنشأة يتضمن اهداف فرعية على المستوى الداخلى لنشاطات المنشأة بحيث تصب جميعها فى تحقيق الهدف الكلى .
(2) يساعد الإدارة العليا للمنشأة على اختيار الوسائل المناسبة لتقييم كفاءة الأداء مع القدرة على تشخيص الإنحرافات .
(3) يعتبر الهدف حافزاً للإدارة والعاملين فى المنشأة للعمل على تحقيقه وذلك بخلق التزام تسعى الإدارة والعاملين لتحقيقه حتى ولو تضارب مصالح الطرفين .
تهدف منشآت الأعمال الى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها :
تعظيم الأرباح :حيث تفترض النظرية الإقتصادية بأن الهدف الوحيد لمنشآت الأعمال هو تحقيق اقصى ربح من ممارسة النشاط الإقتصادى .
ورياضياً الربح هو الفرق بين الإيرادات الكلية لمبيعات المنشأة والتكاليف الكلية لإنتاجها .
هناك مفهومان للربح عند احتسابه :
1/ الربح المحاسبى وهو عبارة عن الفرق بين الإيرادات الكلية والتكاليف الصريحة أو الظاهرة التى تدفعها المشأة فى شكل نقدية لعوامل الإنتاج التى استخدمت فى العملية الإنتاجية وهى عادة تسجل فى الدفاتر المحاسبية .
2/ الربح الإقتصادى ويمثل العائد للمنشأة من استخدام أموالها والذى يفوق العائد الصافى المتوقع اذا ما استخدمت اموالها فى بدائل أخرى ،وتتضمن تكاليف الإنتاج الظاهرة والضمنية والتى تعرف جميعها بالتكاليف الإقتصادية وتعد الأساس فى حساب الربح الإقتصادى والذى يعتبر مؤشراً مهماً فى عملية تقييم وضع المنشأة فى السوق.
رياضياً:الربح الإقتصادى = الإيراد الكلى – التكاليف الإقتصادية ( الظاهرة + الضمنية )
وتكاليف الإنتاج الضمنية عبارة عن تكلفة عناصر الإنتاج المملوكة للمنشأة ولا تسجل عليها نقدية ظاهرة بإعتبارها مملوكة للمنشأة ولا تسجل فى الدفاتر المحاسبية مثل خدمات مدير المنشأة اذا كان مالكها ، ورأس المال المستثمر والاراضى والعقارات اذا كانت ملكاً للمنشأة واستخدمت فى العملية الإنتاجية ، فالنظرية الإقتصادية لا تفرق بين الإدارة وملكية المنشأة .


اما النظرية الإدارية فتفرق بين الملكية والإدارة ، لهذا تضع اهداف أخرى على أساس هذا التمييز منها :
1/ تعظيم حجم مبيعات المنشأة : من العوامل التى تفسر وضع هذا الهدف ضمن اهداف المنشأة :
-اذا كانت هناك علاقة بين مرتبات وحوافز العاملين وتعظيم حجم المبيعات تسعى الإدارة الى تعظيم حجم المبيعات لزيادة منفعتها الخاصة.
- تعتبر زيادة حجم المبيعات مؤشراً لإداء ادارة المنشأة .
-كثيرمن مؤسسات التمويل وخاصة البنوك التجارية تربط بين أهليةالمنشأة للتمويل وحجم مبيعاتها .
2/ تعظيم معدل نمو المنشأة :ويقصد به زيادة حجم الطلب على مبيعات المنشأة ومعدل نمو رأس مالها ، وتحقيق هذا الهدف يعظم دالة منفعة الإدارة ( مستوى الراتب ، ضمان العمل ، الشهرة الإجتماعية ) ،كما يعظم دالة منفعة الملاك ( زيادة الأرباح وراس مال المنشأة ونصيب المنشأة من المبيعات فى السوق).
3/ المحافظة على استمرارية نشاط المنظمة فى المدى الطويل : ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال منع دخول منشآت جديدة فى السوق بإتخاذ السياسات السعرية المثلى وزيادة القدرة التنافسية للمنشأة بتحسين جودة انتاجها ، وبتحقيق هذا الهدف يمكن ان تحصل المنشأة على ارباح مجزية فى المدى الطويل وتحافظ على نصيب مبيعاتها فى السوق الامر الذى يعنى المحافظة على نشاطها فى الأمد الطويل .