اهمية ادارة المعرفة :
كما نعلم ان بيئة الاعمال تتسم بتغيرات مستمرة فالعولمة والتحديات الجديدة التي تواجهها نظم العمل والانتاج تولد ضغوط كبيرة على كل المنظمات التي تنتقل الى اقتصاد عالمي اكثر تكاملا وتداخلا لايجاد ميزة تنافسية طوياة المدى ,وهذا ما يتطلب استغلال ما يعرفه العامل فعلا وليس الاعتماد فقط على ما يملكه من معلومات .
هناك مجموعة من الاسباب التي تبرز اهمية ادارة المعرفة هي :
1- العالم المتسارع حيث تواجه المنظمات اليوم تغيرات سريعة تتطلب معرفة سريعة ومنحنيات تعلم جديدة واطر زمنية قصيرة .
2- منتجات وخدمات انيقة وحلول متكاملة : حيث كما نعلم ان الانتاج في منظمات اليوم والطريقة التي يباع بها ويسلم بها يجب ان يحاط بقدر كبير من العرفة .
3- تحديات العولمة : حيث التكامل الاقتصادي العالمي والتكتلات الاقتصادية واخطار الزمن والمسافات وغيرها من تحديات العولمة تجعل المنظمات التي تدار عالميا بحاجة الى ادارة المعرفة للتقليل من احتمالات تسرب المعرفة الهامة في المنظمة بشكل غير رسمي .
4- تسرب الموارد البشرية الكفوءة من المنظمة بسبب المنافسة او التقاعد لذوي الخبرات يضع معرفة المنظمة تحت ضغط شديد , وهذا ما يدعو الى ادارة المعرفة من اجل الحفاظ على القاعدة المعرفية في المنظمة .
اهداف ادارة المعرفة :
تهدف ادارة المعرفة الى التعامل مع الممتلكات الفكرية التي تستند الى المصادر الفريدة والوظائف الحساسة ,
كما تهدف الى تحديد اوجه القصور في العملية الانتاجية التي قد تعطل انسياب المعرفة والاستفادة منها ,
غرس ثقافة المعرفة وتطويرها في هياكل وبنى المنظمات ,
حماية الممتلكات الفكرية من التحلل والتسرب والعمل على تنمية ذكاء العاملين والمديرين في المنظمة وزيادة قيمتها .
السماح بتقاسم المعرفة بين العاملين ومع الزبائن وشركاء العمل لتحقيق العواءد وتعظيمها وتحسين خدمة الزبائن والانجاز في الزمن الاقصر وزيادة التعاون داخل وخارج المنظمة .
تنبيه المديرين الى ان المعرفة تشكل موردا هاما وان تنميتها تتطلب منهم العمل على توليد افكار عملية قابلة للتطبيق وتشجيع افراد المنظمة على الاسهام في انتاج هذه الافكار .